تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[30 Oct 2006, 07:10 ص]ـ

الأستاذ الدكتور تركي بن سهو العتيبي شكر الله لكم هذه المقالة الرائعة عن الشيخ الجليل محمد بن عبد الخالق رحمه الله، ولقد سعدت بمشاركتكم القيمة، وكم أتمنى لو أتحفتم الملتقى بمقالات علمية ـ خصوصًا ما يتصل بالقرآن ـ ينتفع بها المطلعون على هذا الملتقى وهم من طلبة العلم المعنيين بالدراسات القرآنية وغيرها.

وكم هي بادرة حسنة أن يُعرَّف بمثل هذا الشيخ الجليل رحمه الله تعالى، فكم من الأعلام ممن عاشوا قريبًا من هذا العصر، لكن لا يُعلم عنهم شيئً، وما يُطَّلع عليه في بعض كتب التراجم المعاصرة لا يكاد يفي بحق المتَرجَم له.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[30 Oct 2006, 08:23 ص]ـ

قال الأستاذ أيمن الشاذلي في مقال له في مجلة المجتمع: (وكنت قد التقيت أستاذنا الدكتور "سعد مصلوح" بمكتبه في كلية الآداب جامعة الكويت، وسألته عن كتاب الشيخ فقال فضيلته بعد أن أخذ نفساً عميقاً استعاد به ذكرياته مع الكتاب ومؤلفه: لم أقرأ في كتاب الشيخ مرة إلا وترحمت عليه؛ فقد ترك لنا الشيخ موسوعة نحوية وصرفية للقرآن لا نظير لها.)

ثم قال الأستاذ الشاذلي: (والحق أن الكتاب في حاجة ماسة إلى إعادة طبعه بطبعات منقحة ومراجعة؛ لأن الكتاب بطبعاته الحالية يحتوي على بعض الأخطاء المطبعية، وبعض الآيات القليلة لم تخرّج تخريجاً صحيحاً، بالرغم من جهود الشيخ في ذلك.

كما أن الكتاب في حاجة إلى معالجة الكترونية متقدمة تتيح للباحث مجالاً أرحب وأيسر للبحث، وذلك بإصداره في اسطوانات مدمجة ( CD) يسهل البحث على الباحثين والدارسين، وخاصة أن الكتاب بشكله الحالي يحتاج إلى جهد جهيد حتى يصل الباحث إلى بغيته.

كذلك يحتاج الكتاب إلى إعادة إخراج وتخريج للآيات القرآنية باسم السورة لا برقمها حتى يسهل على الباحث خاصة من يفتقر إلى الخبرة الكافية مهمته.

وأقترح على علمائنا الأفاضل وعلى الجهات البحثية المختصة أن تشكل لجنة متخصصة من العلماء تعيد دراسة الكتاب وفهرسته، وتقدم برنامجاً مقترحاً يمكن من خلاله تحقيق أقصى فائدة من هذه الموسوعة الكبيرة.

واللافت للنظر أن هذا الكتاب الموسوعي لا يعرفه إلا أهل الاختصاص الدقيق في القرآن واللغة، وقلما نجده متوفراً في كثير من المكتبات العامة، بالرغم من أهميته الكبيرة في الدراسات القرآنية والنحوية واللغوية، وذلك قد يرجع إلى الحجم الكبير للكتاب الذي يبلغ أحد عشر مجلداً، إضافة إلى ارتفاع ثمنه، وصعوبة البحث فيه إلا على أهل الاختصاص والحاجة، ومن هنا تأتي الحاجة ماسة إلى توفير هذا الكتاب في المكتبات العامة والمكتبات المدرسية حتى يكون عوناً للأساتذة والمعلمين في الرجوع إليه والاحتكام له في أي مسألة علمية.). انتهى

المصدر ( http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InSectionID=78&InNewsItemID=196147)

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[30 Oct 2006, 08:39 ص]ـ

ترجمة موفقة لعالم جليل نذر وقته في خدمة كتاب رب العالمين، فرحمه الله وبرد مضجعه كفاء ماقدم.

ولي بعد من تقدم من الفضلاء وقفات:

الأولى: لا أدري لماذا قام بقلبي من قديم أن الشيخ محمد رحمه الله لم يتم كتابه، وأن ألمنية أدركته قبل بلوغ أجله من الكتاب، مع أني أذكر مناقشة هذا الأمر مع بعض الفضلاء من أعضاء هذا الملتقى الميمون، وعدنا حينها للكتاب ووصلنا إلى نتيجة كنت قد أنسيتها حتى الساعة، وليس الكتاب قريبا مني وقت كتابة هذا المسطور حتى أحقق مدخل هذه الشبهة التي أجهز عليها د/ تركي في هذه الترجمة جزاه الله خيرا.

الثاني: ليت فضيلة د/ تركي سلمه الله يحسم إشكالا آخر لازال قائما بالذهن، إلا وهو ما يتعلق بضبط كلمة (عضيمة) أبالفتح تستفتح أم بالضم.

ثالثا: لفت نظري تتلمذ د/ مروان الظفيري سلمه الله، لعالم لا يقل في فضله وعلمه ونبله عن صاحب الترجمة، وهو العلامة الزاهد أحمد راتب النفاخ رحمه الله رحمة واسعة.

فليتكم تقومون بشئ من حق شيخكم عليكم، وتتكرمون بطرح ترجمة له تكشف الكثير من غامض سيرته رحمه الله، فالحاجة مازالت قائمة لبيان بعض جوانب حياته العلمية والحياتية، وكشف عزوفه عن التأليف مع سعة علمه وتبحره في علوم العربية والقراءات، وما ذكر من حظه العاثر في نفرة الأصحاب منه ومقابلتهم للإحسان منه بالإساءة والنسيان ... إلى غير ذلك مما يفيد من سير القوم التي تساعد خامل الذهن ومتبلد القلب، كما يذكر عن زهده وعزوفه عن الدنيا وملاذها، فالترجمة التي بيد التلميذ دائما ما تقدم على غيرها من التراجم، فهي من مسائل الجرح والتعديل.

وإن له في القلب لمكانة لم يبلغها بعلم اكتسبناه منه، أو إحسان وصلنا منه فابتل الصدى به، إلا أنها منازل للسائرين إلى رب العالمين، ينزلهم الله بها من قلوب عباده المؤمنين، تخفق كلما هب ذكرهم، فتهتز حنينا إلى عهدهم، وتستشرف أن تحظى بشي من علمهم، فتنشرح بالدعاء ترحما عليهم، فحق لها أن تكون هي الرحم التي لا تموت، والصلوات التي ترتفع لذي العرش والملكوت، خالصة من أي غرض أو رهبوت، سالمة إلا من رحم العلم والرحموت.

فرحم الله الشيخ محمد والشيخ أحمد وسائر علماء الإسلام.

وهذه أمنية بيدكم تحقيقها، وإنكم لفاعلون إن شاء الله وإنا لمنتظرون.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير