تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[البلاغية]ــــــــ[07 Nov 2006, 03:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدكتور الفاضل عبدالعزيز العمار

شكرا لك على ما طرحت من درر في اللفظ الغريب في القرآن

وانا أوافقك الرأي 100%

تنزه كلام ربي من أن يكون غريبا مبهما

قبل ان أقرأ مقالتك كنت أمر على ألفاظ غريبة بالنسبة لي في القرآن وأحتاج إلى تفسير لأعرف معناها

ولكني أثق بأن هذا اللفظ ما ورد إلا لحكمة بلاغية

وأن وردها في هذا السياق وبهذه اللفظ لهو من كمال الفصاحة والبلاغة

وقبل ان تشهد الأذهان تشهد الأذن والفؤاد بذلك فعند قراءة ذلك اللفظ تشعر بمعنى الكلمة ووقعها في القلب قبل ان ترى تفسيرها وتعرف معناها

وكنت أقول أوأنه لفظ مأنوس ولكن لقلة استخدامه في هذا الوقت أصبح غريبا لدينا

والآن من خلال بحثك هذا اتضحت الرؤية لدي

فحقا استفدت إفادة رائعة

فبارك ربي في علمكم

وجزاكم ربي خير الجزاء

وزادكم نورا وعلما وفقها وسدد خطاكم

مازلنا عطشى لمعرفة الأكثر عن الدرر في بلاغة القرآن

ـ[علال بوربيق]ــــــــ[11 Nov 2006, 06:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:

فشكر الله لفضيلة د. عبدالعزيز بن صالح العمار، على هذا المقال، وعلى هذه الفوائد الجمة.

فضيلة الدكتور استوقتني جملة من الملاحظات سأسوقها في عجالة:

(1) ما نقلتموه عن أهل اللغة هو محل الاتفاق، غير هذه العبارة: " فالغريب في اللغة ما خالف الشائع المألوف، وتباعد عنه. " والأولى في نظري استعمال: " خلاف " بدل " خالف ".

(2) قول فضيلتكم: عن الغرابة " أنها صفة في اللفظة تَخلُّ بفصاحتها " وليس كذلك، وتحكيم القرآن الكريم إلى مصطلحات نشأت بعده غير صحيح وكم من لفظة غريبة في القرآن هزت القلوب، واقشعرت منها جلود السامعين.

(3) وجود الغريب في القرآن لا يعني النقص، ولو كان كذلك لقلنا: إنه لا وجود المتشابه، ونحن نعرف أن الله وصف الكتاب كله بالإحكام في بعض الآيات، ووصفه في بعضها بالمتشابه، ووصفه في بعضها أن منه محكم وهو أم الكتاب وآخر متشابه.

(4) مانقلته عن مصطفى صادق الرافعي ينافي ما علقت به على كلامه فهو يقر أنها لفظة غريبة ويقول: " فكانت غرابة اللفظ أشد الأشياء ملاءمة لغرابة هذه القسمة التي أنكرها " فهو بحث رحمه الله المناسبة التي لأجلها اختيرت هذه اللفظة لا أنه أنكرها.

(5) الصحابة رضي الله عنهم وهم العرب الفصحاء كانوا يقولون بوجود الغريب في القرآن، ولكن هذه الغرابة أحيانا يؤثر عدم العلم بها في فهم المعنى، وأحيانا أخرى لا يِؤثر، فعمر سأل عن " الأب " لغرابته فلما دل السياق على أنه متاع للأنعام أعرض عن معرفته، ولما تلى قوله تعالى: " أو يأخذهم على تخوف. " وهو على المنبر سأل الناس عن معناه لغرابته فأجاب الشاعر الهذلي بأنه التنقص، وأنشد له قول شاعرهم:

تخوف الرحل منها تامكا قردا **** كما تخوف عود النبعة السفن

فقال عمر: " يأيها الناس تمسكوا بديوان شعركم فى جاهليتكم فإن فيه تفسيركتابكم.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[18 Aug 2007, 02:42 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في سياق كلام له عند الحدود - أي التعاريف -:

( .... وَهَذِهِ الْحُدُودُ مَعْرِفَتُهَا مِنْ الدِّينِ فِي كُلِّ لَفْظٍ هُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَدْ يَكُونُ مَعْرِفَتُهَا فَرْضَ عَيْنٍ وَقَدْ تَكُونُ فَرْضَ كِفَايَةٍ؛ وَلِهَذَا ذَمَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذِهِ الْحُدُودَ بِقَوْلِهِ: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ}

وَاَلَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولِهِ فِيهِ مَا قَدْ يَكُونُ الِاسْمُ " غَرِيبًا " بِالنِّسْبَةِ إلَى الْمُسْتَمِعِ كَلَفْظِ: "ضِيزَى" و "قَسْوَرَةٍ" و "عَسْعَسَ" وَأَمْثَالِ ذَلِكَ.)

مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 2 / ص 300)

ـ[مصطفى فوضيل]ــــــــ[23 Aug 2007, 01:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

شكر الله لأخينا عبد العزيز وسائر الإخوة الذين أغنوا الموضوع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير