ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[23 Aug 2007, 06:56 ص]ـ
وينقل عن الأستاذ مصطفى صادق الرافعي – رحمه الله تعالى – قوله: "وفي القرآن ألفاظ اصطلح العلماء على تسميتها بالغرائب، وليس المراد أنها منكرة أو نافرة أو شاذة كما رأيت في باب اللغةـ فإن القرآن منزه عن هذا جميعه، وإنما اللفظة الغريبة ها هنا هي التي تكون حسنة مستغربة في التأويل بحيث لا يتساوى في العلم بها سائر الناس".
هذه خلاصة نافعة لهذه المسألة
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[23 Aug 2007, 05:25 م]ـ
وقد قرر الإمام عبدالحميد الفراهي في مقدمة كتابه "مفردات القرآن" ما ذكره الباحث في هذا الموضوع الدكتور عبدالعزيز بن صالح العمار؛ حيث عقد الفراهي مقدمة عنون لها بقوله: " المقدمة الثالثة: في كون القرآن خالياً عن الغريب".
ثم ذكر قريباً مما في هذا الموضوع مع إضافات تستحق الدارسة.
ولا أدري هل رجع فضيلة الدكتور إلى هذه المقدمة أو لا؛ فلم أره ذكر كتابه هذا ضمن المراجع.
وهذا رابط له صلة بهذا الموضوع: هل في القرآن لفظة غريبة؟
( http://www.balagh.com/mosoa/quran/ze0mx572.htm)
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[20 Jul 2010, 07:10 ص]ـ
موضوع مفيد ومميز ومداخلات جميلة ..
جزى الله خيرا كل من شارك فيه.
ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[20 Jul 2010, 02:18 م]ـ
فعلاً ... موضوع مفيد، ومشاركات رائعة، جزى الله الإخوة عليها خير الجزاء.
وأشكرك أخي محمد على رفع الموضوع والتذكير به ...
وهذا السؤال كان من ضمن الأسئلة التي وجهها إلي فضيلة شيخنا: أ. د. نبيل بن محمد الجوهري خلال المقابلة الشخصية للقبول في مرحلة الدكتوراه، وقد فصل الشيخ - حفظه الله - الجواب على السؤال - على عادته -.
وكان ملخص كلامه النفيس - إن لم أنس -: " أن الغرابة هي بالنسبة إلينا، وليس في القرآن لفظ غريب مستوحش ".
ولعل هذا هو الذي ذكره الخطابي في الوجه الثاني لمعنى الغرابة: " أن يراد به كلام من بعدت به الدار من شواذ قبائل العرب, فاذا وقعت إلينا الكلمة من لغاتهم استغربنا ". ثم قال: والغريب في القرآن إنما هو من النوع الثاني.
ولعله المراد أيضاً بقول الرافعي الذي نقله الأخ العمار: "وإنما اللفظة الغريبة ها هنا هي التي تكون حسنة مستغربة في التأويل بحيث لا يتساوى في العلم بها سائر الناس".
والعلم عند الله تعالى ...
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[20 Jul 2010, 06:15 م]ـ
يقول الخليل: "والحق أن الغريب الموجود في كتاب الله ليس المراد منه الوحشي المتنافر, إنما المختار منه النمط الأقصد وهو الذي جمع البلاغة والفخامة إلى العذوبة والسهولة" (كتاب العين)
ولعل المثال الذي نقله الدكتور العمار حفظه الله عن الرافعي رحمه الله في كلمة (ضيزى) تبين المراد
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 11:06 ص]ـ
بارك الله في فضيلة الدكتور على هذا الموضوع الماتع
ولي - إن أذنتم - مداخلة بسيطة
أظن أن من أنكر وجود الغريب أو الأعجمي أتي من قبل أن في القول به انتقاصا لكلام الله
فأراد أن ينزهه حسب فهمه
ولي بحث ربما أضعه هنا قريبا في الألفاظ اليمنية في القرآن الكريم
ولكن قبل أي شيء، لا بد من تحديد المصطلح؛ فماذا يقصد بالغريب أو الأعجمي؟
مهم جدا أن نستذكر تاريخ اللغة العربية في هذه القضية، والخلاصة: أنه بعد نزول ركاب سفينة نوح عليه السلام
كانوا يتحدثون لغة، وهذه اللغة مجهولة اصطلح عليها - ولا مشاحة في الاصطلاح - باللغة السامية الأم ( Proto Semetic)
ولن نبحث الآن أين موضع جبل الجودي؟ تركيا أم اليمن أم الأردن أم .. لكن الخلاصة: أن أهل هذه اللغة - ويرجح أن يكونوا يمنيين - تفرقوا في الجزيرة العربية، فمنهم من ذهب إلى العراق وهناك نشأت اللغة الشومرية والأكدية
¥