تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويكشف أن هذه الأبجدية الجنوبية اليمنية، العمودية الحروف (1200ق. م) تحولت إلى الأفقية عبر بناتها الشماليات: الثمودية واللحيانية والصفوية (800ق. م-100ق. م) فضلاً عن تضمنها حرف الضاد (ض) الذي تسمت العربية باسمه. وهو غير موجود في "الساميات" كلها!! وهذا ما يدحض مسلمات نظرية الأصل الفينيقي أو الآرامي للخط العربي، ويحقق البحث في النظام الأبجدي العربي وصوره ومعانيه، ويدقق في العلاقة الحركية بين الخط العربي واللغة العربية وجذورها الثلاثية اليمنية (1500 ق. م) ويؤكد بالأدلة والمقاربات أن أبجدية القرآن هي من مملكة سبأ. وأن عمر الحرف العربي يتعدى الـ4000 سنة. ويزين الباحث صفحات الكتاب بمئات المخططات والجداول والرموز ونماذج الخطوط الدالة والشروحات الوافية، والمصادر والمراجع والفهارس العلمية، ما يجعل الكتاب موسوعة صغيرة تحقق وتبحث وتجتهد بأشكال الكتابة الخطوطية العربية وتطورها عبر العصور" ا. هـ.

وقد قمت بمراسلة الدكتور غانم قدوري الحمد -مستشار الملتقى- طلبا لرأيه حول الكتاب، فأخبرني أنه لم يطلع عليه إلا أنه أخبرني بأن الكتاب يؤيد إحدى نظريات نشأة الخط العربي عند علماء العربية، فهم يقولون إن الخط العربي كان يسمى قديماً بالجزم، لأنه اقتطع من خط المسند، وهو خط أهل اليمن القديم، لكن جميع الدراسات الحديثة حول أصل الخط العربي تستبعد هذه النظرية، لعدم وجود ملامح تطور مباشرة للخط العربي من خط اليمن، أو من الخطوط المتفرعة عنه في شمالي الجزيرة العربية، وهي مجموعة الخطوط الثمودية واللحيانية والصفوية، وتربط الخط العربي الشمالي الذي كتب به القرآن الكريم بالخط الآرامي عن طريق الخط النبطي.

وأنا في الحقيقة لا أستوعب كثيرا مما يرد في هذه الدراسات مع تعلقها بالقرآن الكريم لضعف الخلفية العلمية حولها، وأعتقد أن هذا يشاركني فيه عدد من الزملاء، فلعلكم تسهمون بسد هذه الثغرة، وتخصيص موضوعات خاصة بها.

وأود الإشارة إلى بعض الموضوعات التي طرحت في الملتقى بخصوص موضوع المعرب، والتي كان للدكتور مساعد الطيار -مستشار الملتقى- كتبات ثرّة فيها، من هذه الموضوعات:

اللغة الأم لغة الاشتقاق ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=4044)

معرَّب القرآن عربي أصيل ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=99768)

فرضيّةُ (الشعوب الساميّة، واللغات الساميّة) فرضيّةٌ خرافيةٌ لا أصل لها ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=3736)

نعم .. مصطلح السامية فرضية خرافية ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=3741)

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[22 Jul 2010, 04:06 م]ـ

السلام عليكم

د رصين

قلت: أظن أن من أنكر وجود الغريب أو الأعجمي أتي من قبل أن في القول به انتقاصا لكلام الله

وأقول ليس لهذا فقط

ولكن لأنه يخالف النص نفسه " بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ " الشعراء 195؛ "وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ .... " فصلت 44

فالقرآن عربى

ليس أعجمى

وليس أعجمى وعربى

ولذلك ليس فى القرآن مفردة غير عربية

فمثلا ما ذكرت عن كلمة - سفر - وأنها الآرامية سيفر

أرى أن فيه اساءة للقرآن من وجهين

الأول أنه عجز عن الاتيان بمفردة عربية لها نفس المعنى

والثانى لتحريفه الكلمة الآرامية سيفر إلى سفر وجمعها ككلمة عربية

ولماذا تقطع بعدم عربيتها؟

أليس لها قياس عربى

سفر .. سفرة

مثل أكل ... أكلة

الفعل أكل وما يؤكل أكل

الفعل سفر " وَ?لصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ " المدثر 34؛وما يسفر به " سفر ... أسفار "

فيجب عدم الاكتفاء بالقول بآراميتها أو عبريتها!

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[23 Jul 2010, 10:15 ص]ـ

وفيك بارك الله أخي الكريم

وأود أن أضيف نقطتين:

الأولى: أن الغريب لا يختص بالمعرب، فالمعرب يمكن أن يكون أحد أنواع الغريب في القرآن الكريم.

هذا معروف طبعا، ومفهوم. لكن .. لعلي لم أمثل لها، وسيأتيك البيان إن شاء الله

وقد اطلعت قريبا على كتاب عنوانه: (أبجدية القرآن من مملكة سبأ) لمؤلفه: محمد عقل، جاء في تعريف الدار الناشرة له مانصه:

" هو المحاولة العربية الأولى التي تثبت بالدليل العلمي أن الحرف العربي الشمالي (القرآني) يعود بأصوله إلى الخط المسندي -الحميري في جنوب اليمن.

حبذا لو تمكنت من تصويره pdf حتى يستفيد منه الجميع

أما أنا، فلم أسمع به إلا منك، وإذا قرأته ناقشت ما فيه إن شاء الله

وقد قمت بمراسلة الدكتور غانم قدوري الحمد -مستشار الملتقى- طلبا لرأيه حول الكتاب، فأخبرني ..

جميع الدراسات الحديثة حول أصل الخط العربي تستبعد هذه النظرية، لعدم وجود ملامح تطور مباشرة للخط العربي من خط اليمن، أو من الخطوط المتفرعة عنه في شمالي الجزيرة العربية، وهي مجموعة الخطوط الثمودية واللحيانية والصفوية، وتربط الخط العربي الشمالي الذي كتب به القرآن الكريم بالخط الآرامي عن طريق الخط النبطي.

هو ما قاله شيخنا

غير أن المنهج العلمي لا يسمح بالحكم على نظريات الكتاب قبل الاطلاع عليه

ولا أنسى شكرك على الروابط التي أتحفتنا بها

وترقب موضوعا قريبا إن شاء الله

لعله اليوم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير