ـ[رصين الرصين]ــــــــ[23 Jul 2010, 10:44 ص]ـ
قلت: أظن أن من أنكر وجود الغريب أو الأعجمي أتي من قبل أن في القول به انتقاصا لكلام الله
وأقول ليس لهذا فقط
ولكن لأنه يخالف النص نفسه " بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ " الشعراء 195؛ "وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ .... " فصلت 44
الجواب عن هذا سهل جدا أخي
فألفاظ القرآن عربية بنسبة كبيرة غالبة هبها 99% حتى، وهذا الكلام لا يتنافى مع عربية القرآن
ولذلك ليس فى القرآن مفردة غير عربية
هذا أساس مورد الخلاف؛ فهل فسر علماء اللغة - فضلا عمن دونهم - جميع ألفاظه وحددوا معناها تحديدا دقيقا؟
اللهم لا
فمثلا ما ذكرت عن كلمة - سفر - وأنها الآرامية سيفر
أرى أن فيه اساءة للقرآن من وجهين
اتق الله فمن فعل ذلك، كفر، وخرج من الملة
الأول أنه عجز عن الاتيان بمفردة عربية لها نفس المعنى
هذا فهمك أنت، وهو لا يلزم
وإذا لم يكن للمفردة العربية وجود، فكيف؟ وهل تظن أن في العربية تعبيرا عن كل شيء؟
والثانى لتحريفه الكلمة الآرامية سيفر إلى سفر وجمعها ككلمة عربية
لا فرق بين الفتحة والألف، والضمة والواو، والكسرة والياء
وهذا ألف باء علم الأصوات، قال ابن جني "اعلم: أن الحركات أبعاض حروف المد واللين"
ولماذا تقطع بعدم عربيتها؟
لأن اللغة العربية أحدث اللغات السامية ظهورا، وقبلها الآرامية بآلاف السنين
أما العبرية فقد أخذتها من الآرامية كما مر
أليس لها قياس عربى
سفر .. سفرة
مثل أكل ... أكلة
الفعل أكل وما يؤكل أكل
الفعل سفر " وَ?لصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ " المدثر 34؛وما يسفر به " سفر ... أسفار
القياس ليس دليلا على الأصل
ولم يقل أحد إن (درهم أو دينار) عربيتان؛ لمجرد أنهما على الأوزان العربية
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[23 Jul 2010, 07:02 م]ـ
السلام عليكم
فألفاظ القرآن عربية بنسبة كبيرة غالبة هبها 99% حتى، وهذا الكلام لا يتنافى مع عربية القرآن
القرآن كلام ربنا الموحى به إلى الرسول بلسان عربى مبين بنسبة 100 %؛ فهل يقبل أن تكون هذه حقيقة بنسبة 99%؟!
أعتقد أن الجواب لا
وعدم فهم العلماء لبعض الكلمات لقصور علمهم وليس لأنها أعجمية
ويكفينى أن تقول لى وتقنعنى
كيف أن أسفر .. وسفرة وأسفار ليسوا من جذر واحد لكى نستدل أن أسفر عربية وأسفار غير عربية؛
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[23 Jul 2010, 09:19 م]ـ
أرى الموضوع خرج عن صلبه وهو مناقشة استعمال لفظ (غريب) مضافا إلى القرآن إلى موضوع المعرب، وإن كان نقاش الغريب هنا هو الذي أدى إليه، ولكني أقترح على الفضلاء إثراء ما كتب في المعرب سابقا على الملتقى أو فتح موضوع جديد للنقاش حوله إن كان ذلك أجدى، وها هي بعض الموضوعات التي تناولت المعرب بالإضافة لما أشار إليه أخي محمد العبادي:
(نظرات في المعرب) موسى عليه السلام في مدين ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=1817&highlight=%C7%E1%E3%DA%D1%C8)
( نظرات في المُعرَّب) آدم في السماء. ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=1898&highlight=%C7%E1%E3%DA%D1%C8)
( نظرات في المعرب) العبرانيون وإبراهيم العبراني ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=2050&highlight=%C7%E1%E3%DA%D1%C8)
(6 نظرات في المعرب) اللغة الأم لغة الاشتقاق / مهداة لابن الشجري ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=4044&highlight=%C7%E1%E3%DA%D1%C8)
وقضية تحرير المصطلحات ومنها مصطلح الغريب من أهم القضايا لكن لا بد لطارق أبوابها من تتبع تاريخ اللفظة ونشأتها واستعمالاتها في كلام العلماء وبيان المعاني التي استخدموها فيها قبل التسور على هدم مصطلح قائم منذ قرون ولأئمة أكثر علما وغيرة على القرآن منا وعدم محاكمة المصطلح القديم للمصطلح المتأخر الخ مما يلزم دارس المصطلحات
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[23 Jul 2010, 11:10 م]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام
القرآن كلام ربنا الموحى به إلى الرسول بلسان عربى مبين بنسبة 100 %؛ فهل يقبل أن تكون هذه حقيقة بنسبة 99%؟!
أعتقد أن الجواب لا
لا أدري ما الإشكال عندك، وما هو المانع؟
وعدم فهم العلماء لبعض الكلمات لقصور علمهم وليس لأنها أعجمية
هذا غير مسلم، ولا زمه أن الله خاطب القوم بما لا يفهمون
وكذا هو مناقض لقوله تعالى {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} آل عمران7
فهذا نص صريح في أن كل ماجاء فيه مفهوم من بعض أهل العلم
ويكفينى أن تقول لى وتقنعنى
كيف أن أسفر .. وسفرة وأسفار ليسوا من جذر واحد لكى نستدل أن أسفر عربية وأسفار غير عربية
ركز معي حفظك الله
لدينا ثلاثة ألفاظ
1 - سفر: خروج من بلد إلى بلد .. واضح.
2 - إسفار: طلوع ضوء النهار، ومنه قوله تعالى {وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} المدثر34 وقوله {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ} عبس38
3 - سِفر: كتاب، وهو قطعا لفظ غير عربي، وقد بينت لك السبب.
ثم لست أنا القائل بهذا فدونك كتب التفسير، فارجعها
فهذي ثلاثة ألفاظ لكل منها معنى مستقل مختلف
فلا تفترض الأصل الواحد، فليس يستقيم هنا ولا بالتكلف والتعسف
¥