تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[23 Jul 2010, 11:20 م]ـ

أرى الموضوع خرج عن صلبه وهو مناقشة استعمال لفظ (غريب) مضافا إلى القرآن إلى موضوع المعرب، وإن كان نقاش الغريب هنا هو الذي أدى إليه

الغريب يا شيخ - وأنت سيد العارفين - يشمل كل لفظ غير مفهوم المعنى، أو على الأقل غير محدد الدلالة

فيدخل فيه المعرب كذلك، والدخيل، والأعجمي

فكلمة دينار مثلا اسم آلة وزن مفعال

لكنها في الأصل كلمة غير عربية، فهي أعجمية أو دخيلة

تماما كدولار اليوم

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[24 Jul 2010, 09:00 ص]ـ

هذا واضح لي يا فضيلة الدكتور ولكن بما أن موضوع المعرب له استقلاليته وكتب فيه كتابات مستقلة أردت أن يتركز الكلام حوله فيما أثير من النقاش هنا، وقد قلت في مشاركتي

وإن كان نقاش الغريب هنا هو الذي أدى إليه،

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[25 Jul 2010, 05:15 ص]ـ

فلا تفترض الأصل الواحد، فليس يستقيم هنا ولا بالتكلف والتعسف

وقد يستقيم بلا تعسف

فوجوه مسفرة هى التى تخرج ما بالداخل إلى الخارج كما أن السفر خروج من مكان إلى مكان

كما أن كلمة أسفار وردت آيتين؛ ولايمكن أن نعتبرها فى كل مرة بمعنى

"فَقَالُواْ رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا .... "

" مَثَلُ ?لَّذِينَ حُمِّلُواْ ?لتَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ ?لْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً .... "

بل إن لها معنى واحد وهو ما يحمل فى السفر

فبغض النظر عمن قال - سيادتك أم كتب التفسير أم المعاجم - فإن فكرة وجود لفظ أعجمى فى القرآن ليس لها دليل

وإن قيل أن الغريب هو مفردة غير مفهومه أو لايعلم دلالتها العالم فهذا ليس دليلا على أنها أعجمية

لم يقل عمر أن الأب أعجمية

لقد قال: ما أدرى ما الأب

وعليه كل ماقيل عن أن فى القرآن كلمات أعجمية يجب مراجعته

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[25 Jul 2010, 04:40 م]ـ

هذا واضح لي يا فضيلة الدكتور ولكن بما أن موضوع المعرب له استقلاليته وكتب فيه كتابات مستقلة أردت أن يتركز الكلام حوله فيما أثير من النقاش هنا، وقد قلت في مشاركتي

بارك الله فيك

وقد أعجبني الشيخ عثمان الخميس، لما عرف المذيع به، فقال: الدكتور عثمان الخميس

فلما تكلم الشيخ قال: أولا أنا لست دكتورا

وأسوة بالشيخ، أقول: لما أناقش الدكتوراة، وإن كنت قد تجاوزت السنة الثانية، فأرجو أن يكون ذلك قريبا

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[25 Jul 2010, 08:09 م]ـ

اسمح لي أولا أن أشكر لطفك، ودماثة أخلاقك

وقد يستقيم بلا تعسف

فوجوه مسفرة هى التى تخرج ما بالداخل إلى الخارج كما أن السفر خروج من مكان إلى مكان

لا أدري لماذا تصر على الربط بين المعنيين، مع أن كلا منهما مستقل بذاته؟

التعسف الذي قصدته، هو: نظرية الخليل العبقرية، التي بنى عليها معجمه (العين) وكانت أساسا لفرع من الرياضيات، هو

(التباديل) ورددها ابن جني - كما تفعل أنت - فهو يربط بين (رجب - بجر - ربج - برج .. ) ثم يقول بشيء من التعسف

كما أن كلمة أسفار وردت آيتين؛ ولايمكن أن نعتبرها فى كل مرة بمعنى

"فَقَالُواْ رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا .... "

" مَثَلُ ?لَّذِينَ حُمِّلُواْ ?لتَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ ?لْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً .... "

بل إن لها معنى واحد وهو ما يحمل فى السفر

الأولى أسفار: جمع سفر (رحيل من مكان إلى مكان)

الثانية آرامية جمع كتاب، لم يكن العرب يعرفونها حتى استخدمها القرآن

فكرة وجود لفظ أعجمى فى القرآن ليس لها دليل

وإن قيل أن الغريب هو مفردة غير مفهومه أو لايعلم دلالتها العالم فهذا ليس دليلا على أنها أعجمية

لم يقل عمر أن الأب أعجمية

لقد قال: ما أدرى ما الأب

وعليه كل ماقيل عن أن فى القرآن كلمات أعجمية يجب مراجعته

هذي الكلمة بالذات لايعرفها عمر رض1لأنها كلمة يمنية بحتة، لا مضرية

وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله: يعرفها أطفال اليمن

ونعم يجب مراجعته؛ ليعرف أصله، لا لنلوي عنقه بالقوة ليكون عربيا

ثم أنت أخي الكريم جئت إلى أمثلة يسيرة

فما قولك في:

فصرهن إليك، وهيت لك، سامدون، رئيا، زقوم

بين لي اشتقاقها في العربية

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[26 Jul 2010, 09:04 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك

أنا أسأل عن المعيار الذى على أساسه قلت أن المفردة " أسفار " هنا بمعنى وهناك بمعنى آخر؛

وما يمنعنى أن أقول العكس؟ أى أنها فى آية سبأ تعنى الكتب بمعنى أنهم لايريدون كتبا وتشريعات تحكم حركتهم وذلك من اعراضهم عن الشرع؛ وفى الأخرى المقصود بها السفر حيث هناك دابة وحمل وذلك لايكون إلا من أجل الانتقال والسفر

البحث فى أصلها مضرية أم آرامية .... حسمه القرآن

طالما أنها وردت فى القرآن فهى عربية

ربما يكون وزنها من الأوزان التى لاتستعمل كثيرا أو هجرها القوم فى مضر واستعملها اليمنيون

وهذا لاينفى أنها عربية

فالبحث فى هذا مطلوب ولكن فى اطار أنها عربية

ثم أنت أخي الكريم جئت إلى أمثلة يسيرة

فما قولك في:

فصرهن إليك، وهيت لك، سامدون، رئيا، زقوم

بين لي اشتقاقها في العربية لاأدعى العلم بهذا كله

وأتكلم فى أصل المسألة

وشواهد النفى أكثر من شواهد الاثبات وأقوى منها " بلسان عربي مبين "

نؤجل البحث فى المفردات التى وردت مرة واحدة

حيث أن ماورد أكثر من مرة أسهل أن ننفى عنه أنه أعجمى

وقد بدأت بكلمة -سفر - لأنك مثلت بها

وإليك مثل مما قيل أنه أعجمى

غساق " هَـ?ذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ "

وقيل: الغساق: المنتن بلغة الترك

رغم أن تصاريف الكلمة وردت فى القرآن ..... غسق "أَقِمِ ?لصَّلاَةَ لِدُلُوكِ ?لشَّمْسِ إِلَى? غَسَقِ ?لَّيلِ "؛ غاسق " وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ "

ألا يكفى هذا دليلا على نفى أعجميتها المزعومة؟!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير