تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[26 Jul 2010, 02:31 م]ـ

أخويَّ الحبيبان رصين ومصطفى

يبدو أن السجال هنا قد اتضح، وكل منكما أخذ طرفا من المسألة تكلم فيها من جهة معرفته، فالأخ مصطفى ينكر أن ينسب للقرآن ما هو غير عربي، والأخ رصين يثبت أن من ألفاظ القرآن ما هو غير عربي في الأصل.

والحقيقة -حفظكما الله- أن لا تناقض بينكما، بل قول كل منكما يكمل قول الآخر ويتممه.

فقد وضح العلامة الفراهي في مقدمة كتابه الفريد (مفردات القرآن) أن كون بعض ألفاظ القرآن الكريم من غير لغة قريش -إن صحت الرواية به- فإنما يحمل على بيان أصل الكلمة، فلا شك أن غير واحد من الألفاظ العربية مجلوبة من لسانٍ آخر، مثل (سجيل) و (قسطاس) و (قنطار) وهذا لا يجعل الكلمة غريبة ولا مجهولة، كما لا يخرج القرآن الكريم عن كونه عربيا مبينا.

فهو رح1 يذهب إلى أن هذه الألفاظ ليست من الغريب أصلا، فضلا عن أن تخلَّ بعربية القرآن وبيانه، ويثبت أن من ألفاظ القرآن ما هو في أصله غير عربي، إلا أنه دخل في الكلام العربي، وأصبح مما يعرفه العرب ولا يجهلونه، فلم يعُد بعد هذا أثر لأصله، فيبقى الكلام مع هذا الألفاظ عربيا مبينا لا غرابة فيه.

وكلامه في هذه المسألة عموما نفيس مختصر يرجع إليه في المقدمة الثالثة: (في كون القرآن خاليا من الغريب).

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[26 Jul 2010, 05:18 م]ـ

السلام عليكم بارك الله فيك

أنا أسأل عن المعيار الذى على أساسه قلت أن المفردة " أسفار " هنا بمعنى وهناك بمعنى آخر؛

وما يمنعنى أن أقول العكس؟

وعليكم السلام

وفيكم بارك الله

المعيار هو الواقع: لم يعرف العرب هذه الكلمة البتة، وإنما عرفوا (كتاب) والفرق بينهما: أن السفر لا بد أن يكون كبيرا وضخما؛

فكل سفر كتاب ولا عكس

أما مسفرة وسفَر، فقد بينت لك معانيها، وذكرت لك وهنا أعيد أن كلا منها مادة مستقلة، ولا علاقة اشتقاقية بينها

أى أنها فى آية سبأ تعنى الكتب بمعنى أنهم لايريدون كتبا وتشريعات تحكم حركتهم وذلك من اعراضهم عن الشرع

تفسير (أسفار) في سبأ بمعنى (كتب) لا وجه له في كلام العرب

ولا يستقيم البتة

البحث فى أصلها مضرية أم آرامية .... حسمه القرآن

طالما أنها وردت فى القرآن فهى عربية

هذا أساس الخلاف، إلا إذا اعتبرت الآرامية وغيرها من الساميات عربية

ربما يكون وزنها من الأوزان التى لاتستعمل كثيرا أو هجرها القوم فى مضر واستعملها اليمنيون

وهذا لاينفى أنها عربية

نحن نبحث الواقع، أما مثل هذا الافتراض فشبيه بمن قال

إنني وأنت وملكة بريطانيا إخوة لأن أبانا آدم، وأمنا حواء، فنحن أشقاء إذن

وقيل: الغساق: المنتن بلغة الترك

لست متخصصا في التركية، لكن أقول ما المانع كما إن إستبرق وسندس وأرائك فارسية قطعا

رغم أن تصاريف الكلمة وردت فى القرآن ..... غسق "أَقِمِ ?لصَّلاَةَ لِدُلُوكِ ?لشَّمْسِ إِلَى? غَسَقِ ?لَّيلِ "؛ غاسق " وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ .. ألا يكفى هذا دليلا على نفى أعجميتها المزعومة؟!! طبعا لا يكفي دليلا، بل لا يستحق النظر فيه، فليس كثرة ورود الكلمة دليلا على أصلها

أما الاشتقاق فوارد وحاصل، ونحن اليوم نقول التلفزة، والأنترة فهل التلفزيون أو إنترنت عربيتان؟

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[26 Jul 2010, 05:37 م]ـ

والحقيقة -حفظكما الله- أن لا تناقض بينكما، بل قول كل منكما يكمل قول الآخر ويتممه.

لا أخي الكريم، ليس الأمر كذلك؛ فأنا من القائلين بوجود ألفاظ غير عربية، لا تعرفها قريش، ولا تميم، ولا قيس، ولا تميم، ولا طيء،

وهذا لا يجعل الكلمة غريبة ولا مجهولة.

هذا غير مسلم؛ وقد ضربت لك مثلا ب (إنترنت) لو أن القرآن ينزل هذه الأيام، ووردت فيه هذه الكلمة

ثم دخلت العربية كما هو واقع، وجاء فراهي آخر بعد ألف سنة، فقال هذا الكلام، فهو غير مسلم، وغير صحيح

ومهما طال الزمن، فهذا لا يقطع اللفظ بأصله غير العربي، ولا يجعله عربيا البتة؛ حتى لو أخذ وزن وشكل الكلم العربي

كما لا يخرج القرآن الكريم عن كونه عربيا مبينا

هذا لا شك فيه، وهو صريح القرآن، لكن على الغالب الأعم وليس على الإجمال المطلق

إلا أنه دخل في الكلام العربي، وأصبح مما يعرفه العرب ولا يجهلونه، فلم يعُد بعد هذا أثر لأصله، فيبقى الكلام مع هذا الألفاظ عربيا مبينا لا غرابة فيه.

هذا غير مسلم وغير مقبول في علم اللغة، ولايقبل به لغوي

وبارك الله فيك على هذه الفائدة

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 Jul 2010, 07:01 ص]ـ

المعيار هو الواقع: لم يعرف العرب هذه الكلمة البتة، وإنما عرفوا (كتاب) والفرق بينهما: أن السفر لا بد أن يكون كبيرا وضخما؛

فكل سفر كتاب ولا عكس

ماقصدت أن أفرق بين سفر وكتاب

قصدت أن أقول لافرق بين أسفار سبأ وأسفار الجمعة

أقول قارئ يقرأ القرآن أول مرة

وجد كلمة أسفار فى آيتين بنفس المبنى

ماهو معياره ليقول هذه عربية وهذه أعجمية

الواقع ... أى واقع؟!

هل لدينا كتاب كتبه المعاصرون لنزول القرآن جمعوا فيه كلام العرب

أم هى آراء جمعها المفسرون من هنا وهناك ولم يجمعوا عليها

القرآن ذكر أن كتاب موسى كان عبارة عن ألواح وليس أسفار

فمن أقحم كلمة -سفر - فى لغتنا؟

طبعا لا يكفي دليلا، بل لا يستحق النظر فيه، فليس كثرة ورود الكلمة دليلا على أصلها

أما الاشتقاق فوارد وحاصل، ونحن اليوم نقول التلفزة، والأنترة فهل التلفزيون أو إنترنت عربيتان؟ لاأتكلم على كثرة الورود يا أخى

أتكلم عن أنها عربية تتبع قواعد الصرف العربى

لو أن القرآن ينزل اليوم مااستعمل أنترة وتلفزة لأنه لن يعجز أن يسميهما بأسماء عربية؛لأن العربية لا تعجز أن تأتى بمثل هذا الاسم ولكننا عجزنا لضعفنا

ولو كان لايستحق النظر فيه

فما هو معيار الحكم على الكلمة أنها عربية

ستقول قالها العرب؛

ما الدليل على أن العرب قالتها؟

هو الاستقراء

فأقول إن الاستقراء أدى إلى قواعد ومعايير يمكن بها معرفة كون الكلمة عربية أم لا

لكن أقول ما المانع كما إن إستبرق وسندس وأرائك فارسية قطعا

من ردك يبدو أنك متخصصا فى الفارسية إذن

فهل أرائك فى الفارسية حقا؟

وماهى؟

ومالفرق بينها وبين السرر والفرش؟ ولماذا عدل القرآن عن الكلمة العربية واختار الفارسية؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير