تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المباحث الأصولية .. ثم المباحث الكلامية .. ثم بحوث فلسفية ومسائل حكمية .. ثم بحث اجتماعي .. ثم التفسير والتأويل .. ويلتزم غالباً بهذا، وربما زاد أو أنقص، وذلك على حسب الآيات وما يتعلق بها. فالتفسير موسوعي وضخم، فقد فسر الآيات الثلاث من قوله تعالى (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري .. ) إلى قوله (أولئك هم الخاسرون) في 124صفحة .. • نماذج من تفسيره: 1 - أقوال الصحابة: يكفي في ذلك ويغني، اعتقاده الضال في الصحابة، كمن سبقه، فهو يرى كفرهم – والعياذ بالله – فيقول عند تفسير قول الله تعالى (ومن الناس من يقول أمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين) وذلك في فقه الأية ((الفقه وبعض مسائله اعلم: أن من المسائل المحررة في الفقه وتكون مورد الخلاف: هو أن الإسلام الذي به حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث، وجاز النكاح، وحل أكل الذبيحة والتجهيز، هل هو مجرد الإسلام الصوري وإظهار الشهادتين الذي هو حال المنافقين، أم لابد من المطابقة مع الاعتقاد، بعقد القلب على مضمون الشهادتين، أم يشترط اليقين بمفهومهما؟ وجوه بل أقوال .... (ثم قال): وبالجملة: تكون المسألة خلافية. وقال العلامة في " التذكرة ": إن ابن إدريس قال بنجاسة كل من لم يعتقد الحق إلا المستضعف، لقوله تعالى: (كذلك يجعل الله الرجس) والأقرب طهارة غير الناصب، لأن عليا (عليه السلام) لم يجتنب سؤر من يأتيه من الصحابة. انتهى.)) (3/ 267). وهذا الاعتقاد الفاسد يترتب عليه تكذيب الصحابة –رضوان الله عليهم-، حيث وصف أبا هريرة رضي الله عنه راوية الإسلام بالكذب والعياذ بالله، حيث يقول ((. وأما الرواية الأولى فهي هكذا: قال أبو هريرة: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى أخرجته من النار يوم القيامة، وأدخلته الجنة، وهي سورة تبارك ". أخرجها الترمذي، وقال: " هو حديث حسن ". انتهى. ويكفي في كذبه - كما هو دأبه - أن سورة الفجر وسورة السجدة - أيضا - ثلاثون آية، فراجع)) (1/ 53). نسأل الله العافية والسلامة من ذلك .. 2 - أقوال الأئمة عندهم: وهي أكثر من أن تحصى، وأوضح من أن تذكر، ويكفي في ذلك اعتقادهم بعصمتهم، ولا تجدهم يذكرون الأئمة إلا ويردفونها بالمعصومين، وأذكر مثالاً واحداً على ذلك – تحقيقاً للشرط- وذلك عندما ذكر أقوالاً كثيرة في المسألة قال ((والذي هو المرجع في هذه المسألة ما ورد عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام))) (1/ 317) 3 - التفسير الباطني: ذكر عند تفسير قول الله تعالى (ألم ذلك الكتاب .. ) ((ولما افتتح سبحانه الفاتحة بالأمر الظاهر، وكان وراء كل ظاهر باطن، افتتح هذه السورة بما بطن سره وخفي إلا على ما شاء تعالى أمره)) (2/ 258)، ثم بدأ يذكر التفاسير الباطنة لتلك الحروف المقطعة. 4 - أسلوب الجري: لم أجد له مثالاً، وذلك راجع لقلة الآيات التي فسرها، ولا يمكن أن نقول أنه لا يرى ذلك أو لا يعتقده، لأن مظان ذلك لم يأت عليه. 5 - تحريف القرآن: يقال فيه ما قيل في الكتاب الذي قبله. فالمؤلف يرى أن القرآن كامل ومحفوظ، ولا يمكن أن يحرف أو يزاد فيه، واستدل بأدلة منها، قوله (( .. وإذا وجدنا أن المولى أمير المؤمنين - عليه أفضل صلاة المصلين - مع نهاية الدقة ينظر إلى القرآن ويحافظ عليه من الحدثان، وكان هذا القرآن قبل الأمير (عليه السلام) مدونا، ولم يرمز إلى ما فيه من الغلط في الضبط بشئ، فهو يشهد على أن هذا الكتاب بعينه من غير تفاوت هو النازل، ومجرد الاحتمالات الأخرى لا يضر بما هو مورد النظر، وهو حصول الوثوق والاطمئنان والعلم النظامي العادي بذلك، وإذا انضم إلى ذلك شدة اهتمام المسلمين بحفظ الكتاب الإلهي عن الاشتباه والاختلاف، يحصل من وراء هذه الأمور شئ آخر يسمى بالقطع واليقين بعدم التحريف. ولكنه عندي غير تام، لأن انسداد باب الاحتمالات غير ممكنة، إلا أن الاطمئنان والوثوق القوي حاصل بذلك جدا، فما هو بين أيدينا من الأول إلى الآخر - حسب هذا السبر والتقسيم - هو المنزل على النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من غير نقص ولا زيادة)) (1/ 429). قلت: وقوله ((ولكنه عندي غير تام .. )) كلام موهم، وقد ذكر أن المسألة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير