ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[13 Aug 2007, 06:44 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
يمكن تلخيص القول فى النقاط الآتية:
*ليس من معانى "أمنيته " تلاوته"
قصة الغرانيق باطلة
شغلناعن الدلالة الحقيقية للآية بقصة الغرانيق.فمن الأفضل ألا نذكرها ونتركها ليطويها النسيان
وبعد ذلك تثار أسئله:
*ماهو تفسيرالآية فى اطار السياق والجو العام للسورة, وهل ما نقله الأخ عن سيد قطب هو أفضل ماقيل فيها
هل الآية فيها دليل على أن النسخ يعنى الازالة. وان كان ما ألقى الشيطان قد أزيل فكيف جاء فى الآية بعدها "ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة" "
هل يصح المعنى التالى"فينسخ الله ما يلقى الشيطان"ليحاسبه عليه هو وجنوده أجمعين الذين يتبعونه ويروجون لما ألقاه؟ ,تفسيرا لها بقوله سبحانه "انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون " وهذا الخطاب يعم جميع المكلفين من انس وجن
مسأله ارسال النبى ومسألة الفرق بين النبى والرسول أيضا من مباحث الآية
****ان الآية فيها من العلم ومواضيع البحث الكثير صرفنا عن مواضيعها رابط مفترى مغلوط بقصة ملفقة.نسال الله أن تمحى هذه القصة من الوجود.
ـ[إستبرق]ــــــــ[18 Aug 2007, 03:54 ص]ـ
بارك الله في الجميع من الجميل جداً الوقوف على مثل هذه الآيات المشكلات
لدي مداخلة خارج الموضوع لكنها حول عبارة الأخ أبو جواد
[من رواد التجديد الذين لم أطلع على تفاسيرهم ـ للأسف ـ أو نظراتهم في بعض الآيات بقدر ما اطلعت على تفسير الظلال، من أمثال طنطاوي جوهري، ومحمد عبده، ومحمد رشيد رضا في (المنار)]
من الأفضل أن لا يُقرن تفسير محمد عبده ومحمد رشيد رضا بتفسير طنطاوي جوهري حتى لا يُظن أنها على نهج واحد.
فمحمد عبده ومحمد رشيد رضا منهجهما في التفسير لايخرج عن التفسير بالمأثور و الرأي المحمود وإن كان لهما أسلوب وترتيب ونفس وذوق يميزهما عن غيرهما وتعد تفاسيرهما من أفضل التفاسير المعاصرة.
بينما طنطاوي جوهري يعتبر من الذين سلكوا منهجاً جديداً في التفسير وإن كان من الأفضل تسمية هذا المنهج الإعجاز العلمي أو التجريبي.
وإليكم مختصراً من كلام الشيخ مناع القطان في كتابه مباحث في علوم القرآن حول تفسير طنطاوي جوهري "الجواهر في تفسير القرآن"
[كان الشيخ طنطاوي جوهري مغرماً بالعجائب الكونية وكان مدرساً بمدرسة دار العلوم في مصر يفسر بعض آيات القرآن على طلباتها ... ثم خرج بمؤلفه "الجواهر في تفسير القرآن" وقد عني في هذا التفسير عناية فائقة بالعلوم الكونية وعجائب الخلق ... والمؤلف يخلط قي كتابه خلطاً فيضع في تفسيره صور النبات والحيوانات ومناظر الطبيعة وتجارب العلوم كأنه كتاب مدرسي في العلوم ... ويستخدم الرياضيات ويفسر الآيات تفسيراً يقوم على نظريات علمية حديثة ... ولم يجد تفسيره قبولاً لدى كثير من المثقفين ولذا وصف هذا التفسير بما وصف به تفسير الفخر الرازي فقيل عنه "فيه كل شيء إلا التفسير"]
ـ[محمد كالو]ــــــــ[18 Aug 2007, 05:07 ص]ـ
بارك الله في الجميع من الجميل جداً الوقوف على مثل هذه الآيات المشكلات
فمحمد عبده ومحمد رشيد رضا منهجهما في التفسير لايخرج عن التفسير بالمأثور و الرأي المحمود وإن كان لهما أسلوب وترتيب ونفس وذوق يميزهما عن غيرهما وتعد تفاسيرهما من أفضل التفاسير المعاصرة.
"]
عجبت من هذا الكلام كثيراً، كيف يعتبر تفسير محمد عبده من التفسير بالرأي المحمود؟!!
وهو الذي أوًَّل حقائق العقائد الإسلامية بما يتمشى مع الأحكام العقلية ومكتشفات الغرب ونظرياتهم، فأول بعض المعجزات وأنكر بعضها، كما أنكر كثيراً من الأحاديث الصحيحة التي تخالف عقله، وهو بهذا يحاول أن يقرب بين المسلمين والكافرين، ويبرر الأخذ بحضارة الغرب.
فيقول في تفسيره لسورة الفيل مثلاً:
وفي اليوم الثاني فشا في جند الحبشة داء الجدري والحصبة .... ثم ذكر رواية عكرمة: أن أول ما رؤيت الحصبة والجدري ببلاد العرب في ذلك العام.
ثم عقب على ذلك بقوله:
هذا ما اتفقت عليه الروايات ويصح الاعتقاد به ... إلى أن قال:
فيجوز لك أن تعتقد أن هذا الطير من جنس البعوض أو الذباب الذي يحمل جراثيم بعض الأمراض .... الخ.
وكلنا يعلم أن مرض الجدري والحصبة قبل عام الفيل منذ خلق الله العالم.
¥