تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شكر الله لكم فضيلة الدكتور تعقيبكم الرقيق الذي يكاد من رقته يسبي القلوب، وإن الأدب المنشود هو الذي مثل أدبكم فليس يدعو الأدب لأزيد من هذا.

الأمر لايعدو ماذكرت ـ رحمك الله ـ فقد اتفقنا، فالحمد لله الذي قاد أخي للحق بالحق وللحق انقيادا، فإن المرء يستخذي له حتى تظن أنه الحق، وإن الكبير يستعلي عليه فترى في وجهه الرق، ولست أبالي بخاطر أحد من بعدك، فإن فوهة المقال كانت نحوكم، وإن لم نستقصد تذخيرها وتصويبها نعوذ بالله، وإن كان الحق للحق أحب مني ومنك، إلا أننا نرى أنه ليس سمي أحد من الناس بعينه، وإنما هو سمي نفسه، فالحمد لله حمدا كرضاه عن نفسه.

وقد هرعت لفتح الرابط فور إشارتكم وامتثالا لنفسي ولكم في حب هذا الصوت الشجي، غير أني أعاني ومن مدة مع هذا الملتقى الميمون من مشكلة في كل صفحة أفتحها منه، من رسالة تأتي كريح عقيم على هذه النافذة على العالم بين يدي، فتعصف بها عصفا لو لم نتداركها برقية العقرب لهلكت، وقد شكوت هذه العلة لإخواني ولكن دون جدوى، وأنا أعتذر لهم فما أمر الخلي ولا الشجي بواحد، وأعتذر إليهم غير أني واجد.

ولعلها تحل هذه المشكلة من عقالها، وعقالها ليس بحوزتي بل هنا، إذ لا أراها تعترض طريقي بحسن أنيابها ومشادقها ـ قبحها الله ـ إلا في هذا الموقع، وأنا أضرب في طول الأرض وعرضها من هذا العالم المصغر فلا تجرؤ أن تسلبني بطرفها إلا من خلال هذه الأطلال، ولا تجتهد في أن تخلبني ببيانها الذي تستخرج به غضبي إلا أثناء هذه الخلال، وليتها تخرج محتشمة عفيفة، لكنها برزة قبيحة، وأنا والله عنها راغب، وليس لي في الأخذ بكراعها مغالب، فهل من شهم يداوي علتها، وعلينا مهرها وكسوتها.

بعدها أخي الكريم أبشر بما يسرك إن شاء الله، فلعل الله ييسر فأسرق من نفسي بنفسي، وأعود على ماكتبته وأمطه مطا، حتى نقيسه بمقياس الذراع لا النقد، ونعرض فيه لغالب القراء ومذاهب الناس وأبين قليلا مما نواريه.

الجمعة 8/ 6/1429

ـ[هاني العتيبي]ــــــــ[13 Jun 2008, 06:53 م]ـ

السلام عليكم

وهناك أيضاً مجلد فيه الكثير من تلاوات الأخ عمر القزابري وفقه الله

وهي لا تقل روعة عن ما أدرجتم ياشيخ عمر

تفضلوا من هنا >>

http://www.4shared.com/dir/1798718/7d44f4e7/Prayers.html

[ أوصيكم بسماع سورة يونس في هذا المجلد]

نفعنا الله وإياكم بهذه التلاوات

ـ[هاني العتيبي]ــــــــ[13 Jun 2008, 07:00 م]ـ

قبل أن استمع للقراءة في الرابط

جزاكم الله خيرًا يا شيخ عمر على نشر مثل هذه التلاوات المؤثرة.

و ليت من يملك خبرة أن يخفّض لنا حجمها .. لكي تحمّل في الجوالات أيضا.

تم تقليل حجمها مع محاولة المحافظة على جودتها كما هي لتعمل على الجوالات ..

فأصبح حجمها 1.78م بدلاً من 10.7م، سقط شيء كثير والحمد لله:)

http://www.archive.org/download/omaaar/saffat02.rm

لاتنسونا من دعائكم أحبتي

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[13 Jun 2008, 07:49 م]ـ

الأخ هاني .. سبق أن وضعتُ رابطاً لسورة يونس في الرد رقم 40.

وبالنسبة لتخفيض حجمها، فهناك برامج على النت تخدم هذا الطلب، لكني لا أحسنها، وقد رأيت منها برنامجا رائعا عند أحد إخوتي .. فلعلك تسأل من تعرفهم.

ـ[الورقة الخضراء]ــــــــ[16 Jun 2008, 10:23 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم حقا إنه لصوت جميل تذرف الدمع لسماع كلمات الله تعالى عبره. وهنا بودي ان اطلعكم على هذا الطفل يقرأ سورة من كتاب الله تعالى ... ما شاء الله ما ارق صوته نسأل الله تعالى ان يحفظه.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[19 Jun 2008, 01:00 ص]ـ

أثرت في هذه التلاوة الممتعة الرائقة فأحببت رفعها إليكم

ولكني لا أعرف اسم القارئ جزاه الله خيرا

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[19 Jun 2008, 03:42 ص]ـ

تصغيرها سهل جدًا، وإن أحببتم أن أفعل لكم ذلك؛ فهو شرفٌ لي.

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[20 Jun 2008, 10:43 ص]ـ

وهذا رابط وقعت عليه قبل يومين لما تيسر من سورة يونس،وهي قراءة في صلاة الفجر ..

لقد سمعت قراءة هذه السورة من قرء كثيرين،فلم أسمع أروع ولا أوقع في نفسي من هذه التلاوة التي تحلق بك في عالم آخر ..

لقد ازداد يقيني أن التلاوة الحقة،من أعظم مفاتيح التدبر ..

طبق هذا على هذا المقطع الفريد:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير