ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 09:24 م]ـ
بارك الله فيك، أخي الكريم.
كل ما جلبته-مشكورا- هنا خارج عن موضع النزاع؛ إذ ليس في شيء منه كلام عن النقل من الحرف، بل كله كلام عن النقل من الاسم والفعل. ثم لعلك لم تنتبه إلى قول أبي زيد: قطع بعضهم الألف ... ألا يعني هذا أن الأصل في هذا هو وصل الألف؟
ولا أدري لم حدت عن أسئلتي في مشاركتي السابقة، فلم تجب عن شيء منها؟
أرجو أن تتكرم عليّ بالإجابة عنها؛ لأن في ذلك قطعا للنزاع، وإلا فاسمح لي بالتوقف عن هذه المجادلة غير المجدية، ولك كثير شكري.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 09:28 م]ـ
قرأت فيما قرأت أن رَغْمَ خطأ شائع
و الصواب أن لا تأتي في كلام العرب إلا مسبوقة بحروف الجر:
على رغم - برغم ..
و لا تستعمل وحدها إلا إذا كانت فعلا مثل
قوله صلى الله عليه و سلم: رغِمَ أنف من ادرك أبويه و لم يدخلاه الجنة
أو اسما (اعذروني ضعيف في مصطلحات الإعراب) مثل قول الشاعر:
يحاول رغْمِي لا يحاول غيره .... و كالموت عندي أن يُنَال له رَغْمُ
فما قول أهل الفصيح؟؟
من يأتينا بما يقطع قول كل خطيب؟؟
هذا سؤال تجد قريبا منه في مشاركتي الأولى في هذا الموضوع، ولعلك تجد له إجابة عند أهل هذه الدار بعد عودة النقاش إلى مساره الأصلي.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 09:31 م]ـ
لو قلنا: إن " أل " حرف تعريف
كيف ننطقها؟ وهل هي حرف هنا أم غيره؟
ولو كانت لغير القطع فلماذا؟
ألا تشبه: كان فعل ماض؟ هل كان هنا فعل أم غيره؟
مع تحياتي
أهلا بك، أخي الكريم، بعد طول غياب، وكل عام أنت بخير.
ولا أدري ما صلة أسئلتك هذه بما نحن فيه؟
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 09:45 م]ـ
1ـــ أستاذي العزيز لا أراها مجادلة غير مجدية، وإنما هي مناقشة علمية تقوم على الأدلة ومن ثم الأخذ والرد، والاختلاف لا يفسد للود قضية، وإنما يصنع حبالا من المودة في نظري.
2ـــ
كل ما جلبته-مشكورا- هنا خارج عن موضع النزاع؛ إذ ليس في شيء منه كلام عن النقل من الحرف، بل كله كلام عن النقل من الاسم والفعل.
أستاذي العزيز قد قلتم سابقا:
"ولا جدال أن الاسم الذي همزته همزة وصل تقطع همزته إذا سمي به "
هذه أيضا مجرد دعوى بلا دليل.
فهذا انكار منكم على ما بين القوسين وهو لا علاقة له بأداة التعريف، فأوردت الأدلة على هذه الدعوى استطرادا، فقولكم (هذه أيضا مجرد دعوى بلا دليل) لا يصح علميا.
3ـــ
وأحب أن أخرج من هذا النزاع الوهمي بهذا السؤال: هل ترى كتابة ال دون همزة على الألف خطأ يجب تصحيحه؟
لقد ذكرت في أول مشاركة لي أن في الأمر سعة، ويجوز ـ عندي ـ عدم ذكر همزة أداة التعريف إذا ذكرت مفردة، ولكن ما أثارني ودعاني إلى المناقشة قولكم:
ولم أنكر أن هنالك (من) قال بذلك من المعاصرين الذين يستحسنون أشياء من عند أنفسهم، دون حجة من اللغة ولا سابق من سلف
فهم لم يستحسنوا أشياء من عند أنفسهم بلا دليل ولا حجة، وإنما بنوا قولهم على دليل أحببت أن أوضحه لكم فقط وإن اختلفت معهم في وجوبه، ولم أخالفهم هوى من عند نفسي وإنما لي تخريج آخر في عدم ذكر همزة أداة التعريف إذا جاءت مفردة.
ـ[الباز]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 10:06 م]ـ
أرجو من إخواني الاساتذة الكرام د. سليمان و جلمود
العودة إلى صُلب الموضوع ..
مسألة أل أمر فيه سعة و لا خطأ في كتابتها سواء بالهمزة أو من دونها ..
و أعيد طرح التساؤل ..
قرأت فيما قرأت أن رَغْمَ خطأ شائع
و الصواب أن لا تأتي في كلام العرب إلا مسبوقة بحروف الجر:
على رغم - برغم ..
و لا تستعمل وحدها إلا إذا كانت فعلا مثل
قوله صلى الله عليه و سلم: رغِمَ أنف من أدرك أبويه و لم يدخلاه الجنة
أو اسما (اعذروني ضعيف في مصطلحات الإعراب) مثل قول الشاعر:
يحاول رغْمِي لا يحاول غيره .... و كالموت عندي أن يُنَال له رَغْمُ
فما قول أهل الفصيح؟؟
من يأتينا بما يقطع قول كل خطيب؟؟
تحيتي للجميع
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 12:38 ص]ـ
أخي العزيز الأستاذ جلمودا، بارك الله فيك.
الود والحب وما والاهما بيننا من الأمور التي لا تقرب من المجادلة بيننا بالتي هي أحسن، وأنت أدرى الناس بما يكنه لك أخوك من حب في الله وثيق العرى ووشائج ألفة في الفصيح كبيرة الوداد. ولا أظنني في حاجة إلى التذكير بشيء من هذا، إلا أن تكون رأيتنا أتيت بما ينافي شيئا من تلك الثوابت التي لا صلة لها بموضوع بحثنا ومجادلتنا الطويلة.
وإنما الذي قصدته أن المسألة لا يصح فيها التخطئة لأحد ما دامت محل جواز وخلاف وأنها قد استوفت حقها من النقاش وزادت قليلا بما لا أرى وراءه طائلا أو نائلا لأحد.
ودمت أخا فاضلا.
ـ[جلمود]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 01:22 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الحبيب الدكتور سليمان خاطر!
ويعلم الله ما نكنه لكم ولأساتذة الفصيح من حب وألفة ومودة وتقدير وتبجيل وتوقير،
وكيف لا نفعل وأنتم من أنتم في العلم والأدب والأخلاق والتواضع!
وكيف لا نفعل ونحن ننهل من علمكم وأدبكم صباح مساء!
فلسنا إلا متطفلين على موائد علمكم العامرة،
ودمت أستاذا كريما!
¥