تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 11:28 م]ـ

السلام عليكم

أستاذي الجليل الدكتور سليمان خاطر .. تقولون:

أخي الفاضل الأستاذ محمد عبد العزيز، بارك الله فيك.

ما زال سؤالي عن الصلة بين نطق الحرف ورسمه؟ ألا ترى أن ال في أول الكلمات تنطق همزة مفتوحة عند الابتداء بها؟ ولم أفهم ما الذي تقصده بهذا السؤال؛ لأني لا أعرف صلة بين كون الكلمة اسما وبين كتابتها بالهمزة أو الألف.

وأقول - راجيا أن تتواصل مع تلاميذك وأبنائك، ولا تحرمنا من ذلك الشرف - أقول: إن الأسماء همزتها قطع لا وصل - إلا ما شذ منها -، وهذا لب النقاش الدائر.

ولو أعربنا " أل " فيما لونته بالأحمر سنقول: اسم أن.

أما عن النطق فألف الوصل تختفي نطقا في أثناء الكلام، وذلك يستحيل فيما لون باللون الأحمر.

ولكم خالص تقديري واحترامي وسابق شكري لتفضلكم بالرد.

ـ[جلمود]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 11:32 م]ـ

ولو أعربنا " أل " فيما لونته بالأحمر سنقول: اسم أن.

حسنا، وإذا أعربت كلمة ابن في كلامي هل ستضع لها همزة:

أرى أن الأمر هين ويسعنا الخلاف فيه.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 12:47 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام

الأصل في الأسماء أن تكون همزاتها همزات قطع إلا الأسماء العشرة المستثناة وبعض المصادر.

فإذا نقلت فعلا مبدوءا بهمزة وصل فسميت به مثل (اقرأ، استقم) لزم قطع همزته لبيان أنه نقل وخرج عن أصله إلى الاسمية فتقول: جاء إقرأ، وهلمّ يا إستقمْ.

وإذا نقلت حرفا فجعلته اسما وكان مبدوءا بهمزة وصل (وهو أل ليس غير) صنعت به مثل الذي صنعته في الفعل فتقطع همزته فتقول مثلا: (الاسم المحلى بأل)

وإليكم بعض ما يتعلق بأل خاصة من أقوال النحاة:

1ـ من كتاب سيبويه:

" ... ومثلها من ألفات الوصل الألف التي في ايم وايمن، لما كانت في اسم لا يتمكن تمكن الأسماء التي فيها ألف الوصل نحو ابنٍ واسم وامرىءٍ، وإنما هي في اسم لا يستعمل إلا في موضع واحد، شبهتها هنا بالتي في أل فيما ليس باسم، ... "

والشاهد فيه أنه لما شبه الهمزة في (ايم، ايمن) بهمزة أل احترز بقوله (فيما ليس باسم) وهذا معناه أن همزة أل الاسمية همزة قطع وعليه أخرجها من حيز التشبيه الذي أراده.

2ـ من مغني اللبيب لابن هشام.

"ومن هنا قلت حرف التعريف أل فقطعت الهمزة وذلك لأنك لما نقلت اللفظ من الحرفية إلى الاسمية أجريت عليه قياس همزات الأسماء كما أنك إذا سميت بإضرب قطعت همزته"

وأما قول ابن هشام فهو صريح لا يحتاج إلى تفسير.

تحياتي ومودتي.

ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 03:43 ص]ـ

1ـ من كتاب سيبويه:

" ... ومثلها من ألفات الوصل الألف التي في ايم وايمن، لما كانت في اسم لا يتمكن تمكن الأسماء التي فيها ألف الوصل نحو ابنٍ واسم وامرىءٍ، وإنما هي في اسم لا يستعمل إلا في موضع واحد، شبهتها هنا بالتي في أل فيما ليس باسم، ... "

والشاهد فيه أنه لما شبه الهمزة في (ايم، ايمن) بهمزة أل احترز بقوله (فيما ليس باسم) وهذا معناه أن همزة أل الاسمية همزة قطع وعليه أخرجها من حيز التشبيه الذي أراده.

أظنك أبعدت النجعة:

ولا أظن أن سيبويه يقصد ما فهمتَه من كلامه،

ولعل أستاذنا الأغر يمر من هنا فيعطينا رأيه، وإلا نقلناه إلى نافذة المشكل.

ودمت في رعاية الله وحفظه!

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أشكرك أخي الكريم جلمودا على حسن ظنك بأخيك الضعيف وثقتك بتفسيره لكلام سيبويه .. جعلني الله عند حسن ظنك ..

وجدت في مسألة قطع همزة الوصل بعض الخلط عند بعض الإخوة، فهمزة الوصل في الأفعال إذا سمينا بها تنقلب همزة قطع، أما همزة الوصل في الأسماء فلا تنقلب همزة قطع إذا سمينا بها، فإذا سمينا رجلا باستقبال، نقول: جاء استقبالٌ، بهمزة وصل. نص على ذلك سيبويه.

أما الحروف فليس فيها إلا حرف واحد مبدوء بهمزة الوصل، وهو (ال) ولا تنطبق عليه قاعدة الأفعال كما فهم ابن هشام رحمه الله، فقد نص سيبويه أن همزة الوصل في (ال) لا تنقلب إلى همزة قطع إلا في الاستفهام، فقال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير