ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 10:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
لا تتوقفوا عن النقاش، نحن نتعلم منكم، ولا نجعل رياح الصيف تعبث بالموضوع، هذه أساليب مللناها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و لن نترك بعد الآن كلامًا قد يعكر صفو الحديث
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 10:18 م]ـ
أخي أبا طارق، أرى الحزم أفضل ونحن في غنى عن الإشكلات
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 10:57 م]ـ
سأختصر لأني أستخدم الجوال:
دخل الجار على اب لنيابته عن (هذا اللفظ) كما تدخل على الجمل. كما تقول: سميته ب جاء زيد، أي بهذا اللفظ، فهذه الجملة قبل التسمية بها ليس باسم ولا فعل ولا حرف.
هذا عن الأول.
والثاني أني قلت اب ليس اسما ولا حرفا ولا فعلا بالمعنى الاصطلاحي لهذه الثلاثة. ولم أنف كونه لفظا لحرف من حروف الهجاء.
ستقول: هو مختلف عن ال فأجيب نعم مخلف في المعنى ولكنهما تشابها في اللفظ فكل واحد منهما مؤلف من همزة وصل وحرف من حروف الهجاء فحاز عندي استنتاج مذهب سيبويه في ال من مذهبه في اب.
ونقاشي كله لبيان مذهب سيبويه فإن كنت ترى أن مذهبه هو أن همزة ال للقطع في الأصل ثم صارت للوصل فأتني بنصه أسلم لك.
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 12:53 ص]ـ
أرجو ألا تتحول النافذة إلى (جبهة) صراع وتحزب للأشخاص فهذا (مع) فلان وذاك ضد فلان، ولا إخال الشيخ الأغر بحاجة إلى نصرة، ولا يحتاج تلميذُه إلى ذلك، وإنما يُحكم على القول، فمن استحسن قولا وأراد أن يعضده فليبين ما فيه من القوة، ومن أنكر قولا فعليه بيان مواطن ضعفه بتجرد وأمانة بصرف النظر عن صاحب القول فكل بني آدم خطاء إلا من عصم ربي.
يعلم الله أن كلمة (جبهة) التي وردت في مشاركتي عندما سألني الأغر عن قناعتي ــ لم أقصد بها تحويل الأمر إلى حرب (كما فهمها أخي علي)، وإنما كنت أمزح بها فقط، وما نافحت عن الأغر ـ إذ قلتُ ما قلتُ ـ إلا عندما رأيت الرجل يسخر منه ويتهمه بمحاولة فهم كلام سيبويه، بل ويدعو أن يؤتيه الله الفهم، وكأن الأغر لم يصل بعد إلى مرحلة الفهم، ونحن نعرف ما جرى بينهما في ملتقى أهل اللغة بل أهل أبي قصي، وما كنت أتصور ـ يا علي ـ أن تسوي بيني وبين رجل يدس السم في الكلام لشخص كنا نراه شيخا لنا في فهم مراد سيبويه؛ لطول ملازمته للكتاب، بل إنني كنت أظن أنك أنت الذي سترد على أبي قصي لا أن تسوي بيني وبينه في إشعال النافذة، ولكن يبدو أن الرجل أصابت سهام كلامه منك مقتلا ...
وأعتذر لك أن حولتُ الموضوع إلى جبهة قتال وتحزبات، منذ دعوتي للأغر بمناقشتك إلى ردي على أبي قصي، وأعدك ألا أعلق على مشاركة لك بعد ذلك حتى لا أحولها إلى جبهة أخرى.
والسلام!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 01:55 ص]ـ
أخوي الحبيبين أبا طارق ومحمد سعد
والله ما عدت إلا خشية ظنكما أني أتجاهل رغبتكما في إكمال الحوار، فكتبت ما كتبت وقد أنقطع عن الفصيح وغيره بضعة أيام لانشغالي بسفر فالتمسا لأخيكما عذرا.
ولعل أستاذي الأغر يتسع لعودتي صدرا، هكذا عهدناه ولا أتوقع منه غير هذا.
قلتم شيخنا:
دخل الجار على اب لنيابته عن (هذا اللفظ)
وأقول: بل دخل الجار على (اب) لأنه اسم حكي به لفظ الحرف على نحو خاص أي حكي مقتطعا من كلمة معينة ساكنا بلفظه.
وسأجيب عن الشق الثاني من السؤال، وهو الإعراب الذي أعرضتم عنه:
بابْ: (الباء) حرف جر مبني على الكسر لا محل له، (ابْ) اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع ظهورَها اشتغال المحل بسكون الحكاية.
وأما عن قولكم:
كما تقول: سميته ب جاء زيد، أي بهذا اللفظ، فهذه الجملة قبل التسمية بها ليس باسم ولا فعل ولا حرف.
فأقول: لكنْ لا يدخل الجار على الجملة إذا كانت على أصلها كما لم يدخل على الباء وهي في فعلها (اضربْ)، وإنما يدخل الجار على الجملة إذا حكي لفظها فصارت اسما وإن لم تكن علما كقولك (بدأت العبارة بجاء زيدٌ) كما حكي لفظ الباء الساكنة فصارت اسما بحكاية اللفظ قبل العلمية وذلك في قوله (ولو سميت رجلا باب ... ) فكان دخول الجار دليلا على الاسمية لما حكيت بدليل أن الباء دخلت عليها قبل العلمية والتنوين، وإنما صارت علما في قوله ( ... قلتَ ابٌ) فنون لما استغنى عن حكاية لفظ الحرف.
¥