تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 02:14 ص]ـ

السلام عليكم

لله دركما من عالمين جليلين طويلي النفس غزيري العلم؛ فإني لأستمتع أيما استمتاع بهذ ا العزف الرائع على أوتار اللغة، والذي يلامس شغاف القلوب.

بارك الله فيكما.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 09:53 ص]ـ

تم فصل موضوع الهمزة في أل، ووضعه مستقلا ..

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 11:28 ص]ـ

شكرًا لكم أستاذنا خالد المغربي أن فُصل هذا الموضوع وجُعل مستقلا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 12:33 ص]ـ

فليهنأ التلميذ بأستاذه العلامة البحاثة!!!!!!!!!!

أستاذي الكريم د. بهاء الدين عبد الرحمن حفظه الله ورعاه،

علام هذا التهكم والسخرية ممن يكنّ لكم التقدير والاحترام؟

أراكم تحاسبونني على ثناء أبي قصي علي، وتحكمون كما حكم أخ آخر علي ظلما بأنني تأثرت بثناء أبي قصي وكأنني احتفيت بذلك الثناء وجعلته في إطار مزخرف، أو كأن السمة الغالبة في أسلوبي هي الغطرسة والاستعلاء!

ألا يكفيكم أني احتطت لنفسي خشية إساءة الظن واحتطت للمسألة وللفصيح فلم أرد على الرجل ولو بكلمة شكر كما يفعل غيري مع مادحيهم؟

وأمَرّ من ذلك أنكم جلبتم إلى الفصيح عبارة لي عفا عليها الزمن من منتدى آخر أثنيت فيها على ذلك الرجل لما لمسته في طرحه من أمور أعجبتني، ولا أجد مسوغا لجلبكم إياها إلى هنا ألبتة!

لتعلم أستاذي أني طالب علم، وأعدّ كل من تعلمت منه شيئا أستاذا لي وأدين له بالفضل وأنتم على رأس أساتيذي ولا أنكر فضل أ. د الشمسان ود. مسعد زياد، ود. الغامدي وأبي قصي والحامدي ... وغيرهم وغيرهم، فماذا يضيركم من أن أثني على أحدهم ولاسيما الثناء في موقع غير الفصيح؟

وأما ما يقوله أحدهم عن نفسه فلا شأن لي به!

إنما هذا عتاب محب، ولو شئتُ لتجاهلت كل ما هو خارج المسألة كما هو ديدني، ولكن لما كان الهجوم من قبل من لا أتوقعه منه، وكان خارجا عن المسألة العلمية التي نتحاور فيها آثرتُ الكلام على الصمت!

أعود إلى المسألة:

اقتبستم قولي:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المعشي

أقول: لكنْ لا يدخل الجار على الجملة إذا كانت على أصلها كما لم يدخل على الباء وهي في فعلها (اضربْ)، وإنما يدخل الجار على الجملة إذا حكي لفظها فصارت اسما وإن لم تكن علما كقولك (بدأت العبارة بجاء زيدٌ) كما حكي لفظ الباء الساكنة فصارت اسما بحكاية اللفظ قبل العلمية وذلك في قوله (ولو سميت رجلا باب ... ) فكان دخول الجار دليلا على الاسمية لما حكيت بدليل أن الباء دخلت عليها قبل العلمية والتنوين، وإنما صارت علما في قوله ( ... قلتَ ابٌ) فنون لما استغنى عن حكاية لفظ الحرف.

ثم علقتم عليه بقولكم:

في كلامي السابق رد على هذا أيضا، ولكن يهمني ما لونته بالأحمر، فلو طبقنا هذه القاعدة، وهو أن دخول الجار على أي لفظ دليل على اسميته لو طبقنا هذا لقلنا لسيبويه يا سيبويه أنت تقول:

(وإذا سميت رجلا بـ (اضرب) أو (اقتل) أو (اذهب) لم تصرفه وقطعت الألفات حتى تصير بمنزلة الأسماء .. )

فأدخلت الباء على (اضرب) فصار (اضرب) هنا اسما، وإذا صار اسما لم يجز قطع الألف لأن ألف الوصل في الأسماء لا تقطع في التسمية.

ويقال لك يا علي: أنت تقول:

إذا سمينا رجلا بال تقلب همزتها إلى همزة قطع في التسمية، فتدخل الجار على ال، فتجعلها اسما، لأن الجار لا يدخل إلا على الاسماء، وإذ جعلتها اسما امتنع قطع همزتها لأن همزة الوصل في الأسماء لا تقطع في التسمية.

أي منطق هذا؟

أستاذي الكريم

أظن سيبويه لما أدخل الباء على إضربْ قطع همزته وهمزة ما عطف عليه (أقتل، إذهب) هكذا جاء في نقل الأخ جلمود:

قال جلمود:

أستاذي العزيز، اسمح لي أن أضع نص سيبويه أمام القارئ:

" وإذا سمَّيت رجلاً بإضرب أو أقتل أو إذهب لم تصرفه وقطعت الألفات حتَّى يصير بمنزلة الأسماء، لأنك قد غيِّرتها عن تلك الحال. ألا ترى أنك ترفعها وتنصبها. وتقطع الألف؛ لآن الأسماء لا تكون بألف الوصل ... "

" وإذا جعلت إضرب أو أقتل اسماً لم يكن له بدٌّ من أن تجعله كالأسماء ... "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير