ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 12:43 م]ـ
مرحبا بالأخ الكريم أبي عمار وفقه الله ..
أخي الكريم إنما كان قصدي أن أبين مذهب سيبويه في همزة حرف التعريف قبل التسمية به وبعد التسمية، وقد وجدت الآتي:
لا يوجد خلاف بين سيبويه والخليل في حرف التعريف فهو عند كليهما مؤلف من همزة الوصل واللام، وهمزة الوصل أصلية وليست زائدة عند سيبويه كما فهم ابن مالك.
أما مذهب سيبويه في التسمية بهذا الحرف فقد استنتجته من الآتي، ولن أستعمل اللفظ المحكي لهذا الحرف ولا لغيره لأن بعضهم لا يستطيع أن يفهم المراد:
وجدت سيبويه يحكم على لفظ الفعل المبدوء بهمزة الوصل إذا سمي به أن همزته تقطع، وعلل ذلك بالنقل من الفعلية للاسمية، ولكنه لم ينص في حرف التعريف وهو الحرف الوحيد من حروف المعاني المبدوء بهمزة الوصل لم ينص على شيء بشأن التسمية به، وذكر أن همزته لا تثبت في الوصل إلا في الاستفهام وبداية النصف الثاني من البيت الشعري، ففهمت من ذلك أن همزته لا تقطع إلا في هذين الموضعين، ووجدته ينص على الحروف بعامة إذا سمي بها انها لا تغير إلا إذا كانت ثنائية والحرف الثاني منها حرف علة، فاستنتجت أن حرف التعريف ينبغي أن يبقى كما هو، ثم وجدته ينص على أنه إذا سمي بحرف ساكن مفرد من حروف الهجاء وجب أن يؤتى بهمزة وصل للنطق به، فإذا أريد التسمية به سمي به كما هو وتبقى همزته همزة وصل، فقلت حرف التعريف يشبه الحرف الهجائي الساكن الذي دخل عليه همزة الوصل في أن كل واحد منهما مؤلف من همزة الوصل ومن حرف ساكن، فاستنتجت أن همزة الوصل في حرف التعريف تبقى همزة وصل عند سيبويه عند التسمية به كما بقيت همزة الوصل الداخلة على الحرف الهجائي المفرد الساكن همزة وصل في التسمية.
ولم أحمل همزة حرف التعريف على همزات الوصل في ألفاظ الأفعال المبدوءة بهمزات الوصل، لأني وجدت حمله على لفظ الحرف الهجائي الساكن المسمى به وعلى الأسماء المبدوءة بهمزة الوصل أقرب.
فهل بان المقصود؟ وهل في هذا القياس من خلل؟
مع التحية الطيبة.
نعم أستاذنا الحبيب واضح وليس فيه أي خلل،، وبارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 07:03 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الجليل الأغر وحفظك الله لنا ولطلبة العلم ومحبي العربية!
وأرى ـ والرأي لكم ـ أن الأمر قد وضح، وكل قد أنهى ما في جعبته من الأدلة، ولكل وجهة هو موليها.
ثم إننا نشتاق إلى ذلك المشكل الذي أشرتم إليه في هذه الصفحة:
أما عن المشكل الجديد فقد رأيت في مناقشتك مع الدكتور أبي أوس حول تعميم النمط كلاما لسيبويه فسر بوجوه عدة ما عدا الوجه الأسدّ، أعني حديثه عن حرف الإعراب في التثنية والجمع الذي على حدها.
مع التحية الطيبة.
فقد جهزت عداتي وعدتي وخيلي ورجلي لهذه المعركة القادمة:):).
وفي انتظار إشارتكم لنقل بعض المشاركات التي سبقت حول هذ المشكل إلى نافذتكم الجليلة عندنا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 07:44 م]ـ
اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء ولكن اللطف فيه:):):)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 07:56 م]ـ
اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء ولكن اللطف فيه:):):)
معذرة أستاذنا القدير
قرأتُ فتوى للشيخ ابن العثيمين (عليه رحمة الله) بعدمِ جواز هذا الدعاء, وقد ثبت عن الرسول:= قوله: ((لا يرد القضاء إلا الدعاء))
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 08:33 م]ـ
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 03:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتسمحوا لي بمشاركة أخيرة أرد فيها على ما أرى ضرورة بيانه فيما يخص الأمور التي اعتمد عليها شيخنا الأغر في استنتاجه، وذلك على النحو الآتي:
(1)
أما مذهب سيبويه في التسمية بهذا الحرف فقد استنتجته من الآتي ...
وجدت سيبويه يحكم على لفظ الفعل المبدوء بهمزة الوصل إذا سمي به أن همزته تقطع، وعلل ذلك بالنقل من الفعلية للاسمية
قطع همزة الوصل عند النقل إلى الاسمية ليس خاصا بنقل الأفعال، فتعليل سيبويه عام وهو التغيير إلى الاسمية وهو يرتكز في المقام الأول على المنقول إليه (الاسم) لا المنقول الفعل أو الحرف، والعلة هي (الاسم لا يبدأ بهمزة وصل إلا الأسماء العشرة المستثناة لاختلالها)
¥