ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 03:14 م]ـ
أخي الكريم أرجو أن تراجع قولك هذا، فأنا لم أوهم أحدًا ولا أوهم أحدًا، وإنما أعرض فهمًا أفهمه من النصوص فأعرضه.
أستاذنا الكريم، راجعته فوجدت فيه غلظة وجفاء ومفهوم غير مقصود،
أعتذر عنهن جميعا!
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 03:39 م]ـ
أستاذنا الكريم، راجعته فوجدت فيه غلظة وجفاء ومفهوم غير مقصود،
أعتذر عنهن جميعا!
السلام عليكم
أين ذلك التوقيع اخي جلمود:):):):): d:d:d:d
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 04:03 م]ـ
السلام عليكم
أين ذلك التوقيع اخي جلمود:):):):): d:d:d:d
وجدتُ أنني سأدخلكم جميعا المعتقل بهذا التوقيع فغيرته إشفاقا عليكم ورحمة بكم:):):):)
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 06:41 م]ـ
سلام الله عليكم،
الأستاذ الفاضل أبي أوس،
إثراء للبحث أقول:
وتعميم النمط في النحو العربي مبحث مشهور عند الأوائل، إلا أنه لم يذكر بهذا الاسم، وإنما ذكر بأسماء أخر، منها ـ ولعلها أشهر ـ طرد الباب، وقد عقد له السيوطي في الأشباه والنظائر بابا مفردا بهذا الاسم، وقد ذكر له أمثلة كثيرة، منها:
" قال ابن فلاح في (المغني): إنما سكنوا آخر الفعل عند اتصال تاء الفاعل به نحو: (ضربت)؛ فرارا من اجتماع أربع حركات لوازم، ثم طرد الباب في ما لم يجتمع فيه أربع حركات نحو: (دحرجت) تعميما للحكم؛ لأن الأفعال شرع واحد بدليل تعميم الحكم في حذف الواو من أعد ونحوه، والهمزة من نكرم ونحوه وإن انتفت علة الحذف ...
وقال الأندلسي في (شرح المفصل): الموجب لبناء أسماء الأشارة معنى الحرف، وذلك أن الأشارة معنى كالاستفهام وغيره، فحقه أن يوضع له حرف، فلما أدى هذا الاسم هذا المعنى نيابة عن الحرف في ذلك ناسب الحرف فبني، ويدل على أنه تضمن هذا المعنى أنهم لم يضعوا للإشارة حرفا، وكان هذا الاسم المسموع مبنيا يفيد معنى الحرف، فوجب اعتقاد تضمبنهم إياه هذا المعنى طردا لأصولهم وإقامة سبب بنائه " أ. هـ.
الأشباه والنظائر (1/ 261ـ263)
ولم أعترض سابقا على البحث واسمه وصحته، وإنما اعترضت على الأمثلة، وكونها مرجوحة في محل الاستشهاد، وأولى بنا في مثل هذه البحوث عند ضرب الأمثلة ترك ما فيه خلاف شديد إلى المتفق عليه.
وتحية ودودة!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 08:04 م]ـ
إعراب الأسماء الستة:
يذهب ابن يعيش إلى أن أصل الإعراب أن يكون بالحركات، والإعراب بالحروف فرع عليها. لأن الحركات أخف وتؤدي الغرض بلا تكلف ثقل، ولذلك كثرت دون غيرها مما أعرب به، وقدر غيرها بها ([1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn1)).
قال ابن يعيش:"وقد اختلفوا في هذه الحروف" ([2] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn2))
1-" فذهب سيبويه إلى أنها حروف إعراب، والإعراب فيها مقدر، كما يقدر في الأسماء المقصورة؛ وإنما قلبت في النصب والجرّ للدلالة على الإعراب المقدر فيها" ([3] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn3)). وبهذا قال الأخفش في أحد قوليه ([4] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn4)).
2- ذهب الأخفش إلى أن الأحرف ليست أحرف إعراب بل دلائل إعراب كالواو والألف والياء في التثنية والجمع وليست بلام الاسم ([5] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn5)).
3-" وذهب الجرمي إلى أن الانقلاب فيها بمنْزلة الإعراب" ([6] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn6)).
4-" وذهب الزيادي إلى أنها أنفسَها إعراب" ([7] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn7)). وهو مذهب قطرب والزجاجي، وهشام الضرير ([8] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn8)).
5-" وكان عليّ بن عيسى الربعي يذهب إلى أنها معربة بالحركات، وأن هذه الحروف، أعني: الواو والألف والياء، لامات؛ فإذا قلت (هذا أخوك) فأصله (أخَوُكَ) "وقدمت الحركة على الحرف ([9] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn9)).
6-" وذهب الكوفيون إلى أنها معربة من مكانين، بالحروف والحركات التي قبلها؛ فإذا قلت (هذا أخوك) فهو مرفوع، والواو علامة الرفع، والضمة التي قبلها" ([10] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn10)).
7-" وذهب المازني إلى أنها معربة بالحركات، وأن الباء في (أبيك) حرف الإعراب ... وهذه الحروف، أعني الواو، والألف، والياء، إشباع حدث عن الحركات" ([11] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn11)).
8) وذهب الفارسي إلى أن الحروف حروف إعراب ودلائل إعراب ([12] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn12))، وذهب إلى أن هذا ما يفهم من مذهب سيبويه ([13] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn13)).
والذي نلاحظه أن أكثر الأقوال حاولت الإبقاء على الحركات علامة لإعراب هذه الأسماء ظاهرة أو مقدرة وأما من ذهب إلى كونها علامات إعراب فهي فرع على الحركات كما صرح بذلك ابن يعيش، وهذا يكشف لنا نزعة نحو تعميم نمط الإعراب بالحركة.
([1]) ابن يعيش، شرح المفصل، تحقيق: إميل يعقوب، 1: 152.
([2]) ابن يعيش، 1: 153.
([3]) ابن يعيش، 1: 153
([4]) الأنباري، الإنصاف، 1: 17.
([5]) الأنباري، الإنصاف، 1: 17.
([6]) ابن يعيش 1: 154
([7]) ابن يعيش 1: 154
([8]) ابن هشام، توضيح المقاصد، 1: 314.
([9]) ابن يعيش 1: 154
([10]) ابن يعيش 1: 154، وانظر: الأنباري، الإنصاف، 1: 17.
([11]) ابن يعيش 1: 154، وانظر: الأنباري، الإنصاف، 1: 17.
([12]) العكبري، التبيان، 196.
([13]) الفارسي، التعليقة، 1: 26.
¥