تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 09:03 م]ـ

أخي الكريم المقدسي حفظه الله، أميل لرأي أخي الفاضل: أبي مصعب، إذ ان الجمل التي ذكرتها لا يستلزم من وجود أحدها وجودُ الآخر،.

قال ابن مالك في شرح التسهيل: وحذفه - عامل المصدر - لقرينة معنوية، كقولك لمن تأهب لسفر: تأهُّبًا مباركًا ميمونًا وسفرًا مأمونًا، ولمن قدم من حجٍّ: حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا. وذُكر نحوه في الهمع.

يقول ابن هشام في التوضيح: اتفقوا على أنه يجوز – لدليل مقالي أو حالي حذف عامل المصدر غير المؤكد .... وكقولك لمن قدم من سفر: قدومًا مباركًا. وهناك فرق - وأنت أعلم بذلك - بين أن تقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا بذكر سياق الكلام، وبين أن تقول: حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا.

تحياتي لك، ولا نخطّئ رأيك أو رأي غيرك، ولا ندعي عصمة رأينا، المسألة تقديرية، والخلاف فيه سعة،

أظن هذا يكفي،، وتقبل تحياتي.

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 09:04 م]ـ

حبيبنا أبا العباس المقدسي

هكذا جاء اللفظ مفعولا به في الأحاديث الشريفة، ولكن ما تفعل بمن لا يكفيه صحة رأيه عن إبطال أقوال أخرى صحيحة أو أصح، وما تقول لمن يتجه للتنظير ووضع الأصول كما يريد. ألا ترى أن النقاش يستحيل إلى جدل عقيم.

مع تحياتي لك وتقديري.

بورك فيك أستاذنا الحبيب أبا أوس

نعم هو ما قلت , وليس بعد بيان الله ورسوله بيان

سلّمك الله وسدّد على الحق خطاك

ـ[أبومصعب]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 11:48 م]ـ

أخي الكريم المقدسي حفظه الله، أميل لرأي أخي الفاضل: أبي مصعب، إذ ان الجمل التي ذكرتها لا يستلزم من وجود أحدها وجودُ الآخر،.

قال ابن مالك في شرح التسهيل: وحذفه - عامل المصدر - لقرينة معنوية، كقولك لمن تأهب لسفر: تأهُّبًا مباركًا ميمونًا وسفرًا مأمونًا، ولمن قدم من حجٍّ: حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا. وذُكر نحوه في الهمع.

يقول ابن هشام في التوضيح: اتفقوا على أنه يجوز – لدليل مقالي أو حالي حذف عامل المصدر غير المؤكد .... وكقولك لمن قدم من سفر: قدومًا مباركًا. وهناك فرق - وأنت أعلم بذلك - بين أن تقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا بذكر سياق الكلام، وبين أن تقول: حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا.

تحياتي لك، ولا نخطّئ رأيك أو رأي غيرك، ولا ندعي عصمة رأينا، المسألة تقديرية، والخلاف فيه سعة،

أظن هذا يكفي،، وتقبل تحياتي.

والله أعلم

يَا أيّها العَلمُ الذِي بِعُلومِه * قَد كَانَ فِي جَمْع الأَنَام فَريدُها

بكَ يُقتَدَى فِي النَّائبَاتِ إذَا دَهَتْ * إذْ كُنتَ بينَ ذَوي العُلومِ عَمِيدُها

شيخنا أبا عمار، لا زلت منتفعا بما تعطر به صفحات المنتدى من درر علم مكسو بلباس من الأدب ومرصع بحلي من التواضع، زادك الله من فضله رفعة وعلما، ونفع الله بك.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 11:51 م]ـ

أستاذنا القدير أبا العباس لا أشك في رصانة رأيك، وعلو كعبك ورسوخ قدمك في علم النحو والإعراب، ورأيك سليم لا غبار عليه، فجزاك الله خير الجزاء.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 11:53 م]ـ

حبيبنا أبا العباس المقدسي

هكذا جاء اللفظ مفعولا به في الأحاديث الشريفة، ولكن ما تفعل بمن لا يكفيه صحة رأيه عن إبطال أقوال أخرى صحيحة أو أصح، وما تقول لمن يتجه للتنظير ووضع الأصول كما يريد. ألا ترى أن النقاش يستحيل إلى جدل عقيم.

مع تحياتي لك وتقديري.

غفر الله لك أخي الكريم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 12:02 ص]ـ

ندور في الدائرة نفسها

وعين الحكمة قول أخي أبي عمار: "المسألة تقديرية، والخلاف فيه سعة".

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 01:37 ص]ـ

أخي أبا مصعب

لم أصف رأيًا بهذا اللفظ (سقامة الرأي) بل وصفته بالصحة لكن هذه الصحة لا تدفع غيره، بل أنت وصفت قولي بقولك:

وما خرجت عليه المسألة فغير صحيح، لأنك أكثرت من تقدير محذوفات، لا دليل لك عليها:

ولذا أقول أيضًا

غفر الله لك أخي الكريم

ـ[أبو ريان]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 01:48 ص]ـ

هكذا جاء اللفظ مفعولا به في الأحاديث الشريفة، ولكن ما تفعل بمن لا يكفيه صحة رأيه عن إبطال أقوال أخرى صحيحة أو أصح، وما تقول لمن يتجه للتنظير ووضع الأصول كما يريد. ألا ترى أن النقاش يستحيل إلى جدل عقيم.

أولا: ليس المقام مصادرة للرأي الآخر الصحيح.

ثانيا: الاستدلال بوروده في الحديث غير دقيق؛ لأن وروده دليل على تقدير العامل فحسب , ولا يلزم منه أن يكون عين المقدر لاختلاف القائلين، ولا يلزم ذاك أو يصلح إلا فيما كان كتلة نصية واحدة أو قائلا واحدا باعتبار الخاصة الأسلوبية لاستعمالات الفرد ومعجمه اللغوي

وإشارة في عبارة: الاستعمال العربي ليس توقيفا. والله أعلم

ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 01:52 ص]ـ

ثانيا: الاستدلال بوروده في الحديث غير دقيق؛ لأن وروده دليل على تقدير العامل فحسب , ولا يلزم منه أن يكون عين المقدر لاختلاف القائلين، ولا يلزم ذاك أو يصلح إلا فيما كان كتلة نصية واحدة أو قائلا واحدا باعتبار الخاصة الأسلوبية لاستعمالات الفرد ومعجمه اللغوي

وإشارة في عبارة: الاستعمال العربي ليس توقيفا. والله أعلم

أخي الكريم ليتك تفصل لنا هذه الأمور.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير