تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 07:52 م]ـ

التفسير الصوتي محاولة جميلة و مفيدة

و لكن هل يمكن ان يقرن بالبحث عن اصول هذه الزوائد في العربية القديمة او في اللغات السامية لان هذا تاصيل لها وطريق لتفسيرها عن طريق المقارنة والنظر في التطور

مجرد راي مبتدئ

شكرا

بورك فيك ورعاك الله

والبحث في علم اللغة التاريخي وفي الساميات له علماء متخصصون مثل د. عبدالرحمن السليمان ونبيل عبدالعزيز وغيرهم. وبحوثهم جديرة بالمتابعة.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 07:58 م]ـ

العرب قالت , والمتأخرة وضعت القواعد على أساس ما قالت به العرب بعد أن لاحظوا أن الفطرة قادت العرب إلى طريقة منهجية لا مقصودة في الكلام

لكن لا أحد يستطيع إيجاد علة مقنعة لانتهاج العرب هذا النهج

وأرى أن للحفاظ على الإيقاع الصوتي والموسيقا كبير الأثر في انتهاج العرب هكذا منهج

وإلا فلم عدلوا عن الفتحة علامة نصب للمؤنث السالم؟ وعن الكسرة علامة جر للممنوع صرفه؟

أتذكر قصة لا أذكر بطلها - وإن كان الظن يرجح الدؤلي أو الفراهيدي - فحوى القصة: أن رجلا سأل هذا العالم - الذي غاب عني -: لم قالت العرب: أويصل في تصغير واصل ولم تقل وويصل؟ فأجابه: كرهوا أن يشبه كلامهم نباح الكلاب

والقاعدة تقتضي أن نصغره: وويصل

لكن أبدلت الواو همزة لسهولة النطق

أما أذا أردنا أن نزيد بحثنا عمقا في هكذا مسائل , فطريقنا مسدودة , لأننا سنصل إلى أسئلة لا جواب لها مثل: لم كانت علامة النصب الفتحة ولم تكن الضمة؟

ولم لم يكن صوت الفتحة صوت كسرة؟

وهكذا

هذا وأعلن أمام الملأ أنني جئتكم دخيلا لا علم لي في هذه العلوم , فلا تحاولوا تحليل كلامي

بغية إحراجي فإنني لا أترفع عن لا أدري إن لم أكن أدري

أهلا ومرحبُا بك لقد أحسنت المقامة حين وفدت ونعم الرجل من يقول لا أدري، وكلنا مثلك إنما نجتهد فنصيب أو نخطئ، نتكلم في ما نعرف ونعرض عن ما لا نعرف.

أشكرك لقراءتك وتعليقك.

ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 08:11 م]ـ

رأي في علامة إعراب الأسماء الستة والمثنى والجمع

من الأقوال التي جاءت في وصف علامة إعراب الأسماء الستة قول حاول الجمع بين تعميم نمط الحركة وتفسير الحروف فرأى أنها "وذهب المازني إلى أنها معربة بالحركات، وأن الباء في (أبيك) حرف الإعراب ... وهذه الحروف، أعني الواو، والألف، والياء، إشباع حدث عن الحركات" ([1]). وهو قول جيد في نظري لا يحتاج إلا إلى قليل من التعديل وهو القول بأن الحركات القصيرة مطلت أو أشبعت فصارت حركات طويلة:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد إبراهيم شيبة

أستاذنا العزيز أبا أوس, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع تقديري لاجتهادك أرى أن من الأنسب والتيسيرعلى المتعلمين أن نبقى على الرأي السائد من أن الحروف نابت عن الحركات كما ناب ثبوت النون عن الحركة في الفعل المضارع المسند إلى ألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة، لأننا إذا جعلنا الواو والألف والياء إشباعا للحركات فهل يتأتى ذلك في النون في نحو (يفعلون) ثم إن التعليل لرفع المثنى بالألف ونصب جمع المذكر السالم بالياء يحتاج إلى زيادة توضيح إذاتمسكتم برأيكم لأنه إذا كان لم يتضح لأخينا الفاتح فما بالك بالطلبة المتوسطي المعرفة في العربية. حفظك الله ورعاك ونفع بعلمك.

حبيبنا الغالي د. محمد إبراهيم شيبة

هذا يتوقف على إدارة المنتدى فإن كانت ترى الإيقاء على القديم وترديد ما فيه دون أي اجتهادات أو محاولات للتفسير الصوتي فلها أن تعلن هذا. وعلى أية حال ما أكتبه هنا وهناك إنما هو للعرض ولا أفرضه على أحد من الناس. وإن كان الهدف التيسير فلا حاجة للقول بالنيابة أصلا بل يقال إن علامات الإعراب حركات وأحرف وتذكر عند كل إعراب من دون ذكر أنها نائبة عن شيء. وأما الشرح الصوتي والبحث النحوي المتأمل في ظواهر اللغة فليس من الأمور التي تدخل النحو التعليمي، فالنحو التعليمي له خصائصه التي تتصل بإذكاء تعلم المهارات اللغوية في المقام الأول.

تحياتي لك وتقديري وأشكرك للقراءة والتعليق.

عزيزي الأستاذ القدير أبا أوس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إني أكن لك كل تقدير واحترام لعلمك وحلمك وأدبك وفضلك وأنا عند ما أتناقش معكم لا أريد إلا الفائدة لي ولغيري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير