تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:55 م]ـ

الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

متميز دوما!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:57 م]ـ

الشاهد الجديد:

بأي كتاب أم بأي سنة = = ترى حبهم عارا عليّ وتحسب

ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل هذا شاهد على حذف مفعولي "ظن" وأخواتها إذا دل عليه دليل، فإن "تحسب" من أخوات "ظنّ" وقد حذف مفعولاها ودلّ على حذفهما قوله (ترى حبهم عارا)؟ والله أعلم

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:14 م]ـ

الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

تميز في العلم والتواضع!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:15 م]ـ

الشاهد الجديد:

لعمري "لنعم" الفتى مالك = = إذا الحرب أصلت لظاها رجالا

ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 03:09 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أبا بشر، أيها الكريم

معنى ذلك أن السياق قبل الحذف:

ألا رب من قلبي له "و" الله ناصح، ثم حذفت "واو القسم"، فنصب لفظ الجلالة بنزع الخافض، ولكن هل يكون التقدير بعد إيصال فعل القسم المحذوف:

ألا رب من قلبي له أقسم الله ناصح؟ هذا ما فهمته.

ومن بيت الكميت قد يستخرج شاهد لـ "أم المنقطعة"، التي تأتي بمعنى "بل"، فيكون المعنى: بأي كتاب بل بأي سنة، فتفيد الإضراب الانتقالي، كما في قوله تعالى: (قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء)، اي: بل جعلوا لله شركاء، وهي لا تسبق بهمزة استفهام، كـ "أم" المتصلة كما في قوله تعالى: (أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون)، التي تطلب جوابا، هذا ما بدا لي من البيت، ولا أدري صحة هذا الاستنتاج، وهذه المعلومة استفدتها من كتاب جامعي اسمه "النحو المنهجي" للدكتور محمد عبد العزيز عبد الدايم، لم يتطرق فيه لبيت الكميت بعينه، وإنما تطرق لضوابط نوعي "أم" بتفصيل بديع، والله أعلى وأعلم.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:36 م]ـ

الكريم "مهاجر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

كما قلت قبلا أكرر: أحترم تفكيرك النحوي!!

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 02:41 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أيها الكريم "فريد"، على حسن الظن واللفظ.

وفي آخر شاهد أدرجته، يمكن القول بأن "لنعم"، قد تبدو، للوهلة الأولى، حجة لمن قال بإسمية "نعم"، لأن اللام لا تدخل على الفعل إلا بتأويل، كالبيت الذي أنشده ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر":

والله ما ليلي "بنام" صاحبه ******* ولا مخالط الليان جانبه

فدخول الباء على الفعل "نام" مؤول بتقدير: ما ليلي بمقول فيه "نام صاحبه".

ومثله: والله ما هي "بنعم الولد"، أي: والله ما هي بالمقول فيها: "نعم الولد"

و: "نعم السير على بئس العير"، أي: على عير مقول فيها "بئس العير".

وقد يستشهد بقوله: لنعم الفتى مالك على:

أحد مواضع حذف المبتدأ وجوبا، إذا كان الخبر مخصوصا بالمدح أو الذم، فيكون تقدير الكلام: لنعم الفتى هو مالك، فحذف المبتدأ "هو" وجوبا.

أو العكس فيكون المخصوص بالمدح أو الذم، هو المبتدأ وخبره هو المحذوف وجوبا، فالتقدير عندئذ: لنعم الفتى مالك الممدوح، بحذف الخبر "الممدوح" وجوبا.

مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ "أوضح المسالك" لابن هشام رحمه الله.

وكذا يمكن الاستشهاد بقوله:

إذا الحرب أصلت، على مسألة تقدير فعل يأتي بعد "إذا"، إذا أتى بعدها اسم، لأن إذا لا يأتي بعدها الاسم مباشرة، فيقدر فعل من جنس الفعل الآتي بعد الاسم، فيكون تقدير كلامه: إذا أصلت الحرب أصلت، وقد يقال بأن في هذا التكرار معنى التوكيد.

مستفاد، أيضا، من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ: شذور ابن هشام رحمه الله.

ونظير ذلك قوله تعالى: (إذا السماء انشقت)، وقوله تعالى: (إذا السماء انفطرت)، اي: إذا انشقت السماء انشقت، و: إذا انفطرت السماء انفطرت.

وعليه يخرج قول الشاعر:

إذا باهلي تحته حنظلية ...........

أي: إذا كان باهلي تحته حنظلية، أو: إذا وجد باهلي تحته حنظلية، كما أشار إلى ذلك الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله، في "منحة الجليل".

وعليه يخرج بيت صاحب دولة الشعر أيام بني العباس أبو الطيب المتنبي:

إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى ******* فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا.

أي: إذا لم يرزق الجود لم يرزق.

والله أعلى وأعلم

بانتظار الشاهد الجديد، فعجل به أيها الحبيب

ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 09:52 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

ومن بيت الكميت:

بأي كتاب أم بأي سنة = = ترى حبهم عارا عليّ وتحسب

يمكن الاستدلال بقوله: "أم بأية سنة" على اللغة القليلة التي تؤنث "أي"، وهي التي أشار إليها الزمخشري، غفر الله له، وعلق عليها أبو حيان، رحمه الله، بقوله:

وقوله: وهي في أي أغرب، إن عنى أياً على الإطلاق فليس بصحيح، لأن المستفيض في النداء أن يؤنث نداء المؤنث لقوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة} ولا يعلم من يذكرها فيه فيقول: يا أيها المرأة، إلا صاحب كتاب البديع في النحو. وإن عنى غير المناداة، فكلامه صحيح، فقل تأنيثها في الاستفهام وموصولة. اهـ

والله أعلى وأعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير