ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 10:37 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل.
نحن معك دائما لا عليك لا سمح الله
وهذا ظني بكم وبجميع الأساتذة الأكارم , بورك فيكم.
ـ[بنت العرب ال]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 07:05 م]ـ
الأساتذة الأفاضل
بورك فيكم وجزاكم الله خيرا على هذه المعلومات القيمة
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[01 - 06 - 2006, 10:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. والحقيقة فقد وضعت مشاركتي على استعجال , وقد كانت آخر مشاركة لي يوم أمس فغابت عن ذهني إذا الفجائية. وأرجو من السائلة أن تعذرني على استعجالي. وبارك الله في أساتذتنا الأفاضل. دمتم بخير
الحقيقة أن سؤال السائلة لم يوضع بشكل علمي .. ثم إن إذا الفجائية ليست نفسها الظرفية، وهذا عذر ثان غير الاستعجال، فأنت ذكرت واحدة، وذكر الدكتور مسعد الثانية مشكورا .. وبهذا يحصل التكامل .. وفقكم الله ..
ـ[سليم]ــــــــ[01 - 06 - 2006, 10:19 م]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب أبا طارق ,بارك الله فيك يا ذا الثغر المتبسم ,واما النحو والصرف فهما من متطلبات التبحر في علوم البلاغة ومن مقومات الغوص في بحور البلاغة, ولا يمكن الاستغناء عنهما.
وحيّاك الله.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 06 - 2006, 10:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل. وزادك الله بسطة في العلم والصحة.
دمتَ بخير
ـ[إكليل]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 03:38 ص]ـ
الإخوة / أحفاد سيبويه .. دعوني أقحم نفسي في هذا المعترك النحوي وأقول:
لله دركم فقد أجبتم عن سؤال الأخت بنت العرب ووضعتم النقاط على الحروف .. ولكن أما كان ينبغي للأستاذ القدير: سليم .. أن يوضح للسائلة معنى قوله في (إذا) الظرفية: إنها خافضة لشرطها منصوبة بجوابها؟
كيلا نقع في ترديد مصطلحات وألفاظ دون إدراك مغزاها ومعناها ..
أدري بأن الأستاذ سليم يدري .. ولكن من قبيل إيضاح جنبات المسألة أرى بأنه لا بد من تسليط الضوء على معنى (خافض لشرطه منصوب بجوابه) ..
وإن كان هذا الأمر - برمته - من قبيل الترف المعرفي لا أكثر .. لكني ألفت الأنظار إلى أنه يجب أن نعي ما نقول ولا نقتصر على ترديد قواعد وألفاظ تقليدية .. كما أود أن أنبه إلى أن النحو لا يمكن أن يعيش بمعزل عن النصوص الأدبية الراقية .. لا بد أن نخرجه من تلك القوالب الجافة إلى رحاب البلاغة وفضاءات الشعر ..
سأحاول في هذه العجالة أن أجيب عن السؤال التالي: لماذا كانت (إذا) الظرفية خافضة لشرطها منصوبة بجوابها؟؟
عادةً الظرف يأتي مضافاً .. كما نقول: يوم القيامة، ف (يوم) يفيد الظرفية .. وجاءت (القيامة) مجرورة (مخفوضة) بالإضافة .. فكان (يوم) خافضاً لما بعده ... وعليه فقس.
ومن ثم ف (إذا جاء نصر الله والفتح ........... فسبح بحمد ربك .... )
فجملة الشرط هنا (جاء نصر الله) ولأنها أتت بعد (ظرف) كانت في محل جر .. وهذا هو معنى خافض لشرطه .. وجملة الجواب (فسبح بحمد ربك) المقرونة بالفاء .. هي التي جعلت الظرف منصوباً بالفعل (سبح) وهذا هو معنى (منصوب بجوابه) ...
آمل من الأستاذ سليم والأستاذ (أبو طارق) والجميع أن يقوموا بتريض عواطفنا تجاه لغتنا .. وإحياء ما كان يسمى بالسليقة (رحمها الله) .. وأن يأخذوا بأيدينا إلى رحاب (العربية) كما خلقها الله .. بعيداً عن التصنيف والفصل بين مستوياتها صوتية كانت أو صرفية أو نحوية أو دلالية .. فاللغة كلّ لا يتجزأ .. والمزاوجة بين حقولها هو السبيل الأمثل لإخراجنا من ظلمات الرتابة والتقليد إلى نور المعرفة ..
والسلام عليكم