ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:26 ص]ـ
عزيزي عنقود الزواهر ..
أما عدم العود إلى المصادر فليس كبرا مني، ولا تهوينا لها .. ولكن الجهاز الذي أعمل عليه بعيد جدا عن المصادر، لذا فأنا غالبا أردّ ارتجالا، فإن أخطأت فقوموني، لا خير فيكم إن لم تفعلوا ولا خير فيّ إذا لم أقبل ..
أما رواية الحديث، فقد وثقتُ بتحقيقك، وعليك وزره .. وأما المحققون فلم أصل بعد إلى مرتبة التشبه بهم .. وأما التصحيف فلم أنكره بل ذكرته وأنت غفلت عن ذكري له .. فلست ممن يجهل أن (المؤمن كِيْسُ قُطْن) وأن الذهاب إلى السوق بـ (قُفَّةٍ وسكِّينةٍ وفار) .. أما الجانب الفقهي فله أهله وأنا معني هنا بالجانب اللغوي، أتريد أن تجبرني على أن أكون محدثا وفقيها دفعة واحدة؟ .. أنا سعيد بحرقتك على الفقه والرواية .. فهونا ما علينا .. وأقول اختصارا:
رواية (أقسمت عليك لا رددتها) صحيحة لغة، وهي موطن المداخلة كلها أساسا وكل حديث عن سواها خروج عن الموصوع .. فقل ما شئت فيها رواية ..
ورواية (ألا زدتيها) غير صحيحة لغة، فقل ما شئت فيها رواية ..
ورواية (إلا رددتها) إن كان الكلام موجها للسيدة عائشة لتعيدها بزيادة أو من دون زيادة، والمعنى أقسمت عليك يا عائشة أن ترديها إلى زينب، فهي صحيحة لغة على هذا المعنى .. وإن كان الكلام موجها إلى السيدة زينب لتقبلها من جديد، بمعنى أقسمت عليك يا زينب أن تقبليها وترديها وتعيديها لنفسك، فهي صحيحة لغة ..
لقد قمت باختصاصي فقم باختصاصك ودقق الروايات، لأنك عللت رواياتك جميعا بقولك (وعبد الرحمن وحارثة متكلم فيهما) وهذا ليس بالهين عند المحدثين، أفيهون عليك أن تعل الرواة، ويثقل عليك أن أعل اللغة؟ .. وفقك الله ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 10:07 ص]ـ
أخي الفاضل داود، ما ذكرته في تعليقي الثاني كان ردا على قول أخي الفاضل فريد: "علمت الرويات التي أوردتها لكنني لم أرها دليلا على تصحيف الرواية الموجودة أو تحريفها"، فهو كان يرى صحة عدم التصحيف فيها، ثم جئت على قدر يا أخي، فقلت: "من دون عود إلى المصادر أقول وبالله التوفيق: ليس في الأمر أي تصحيف"، وأي (لها) وزنها عند المثقفين عموما، ومن ثم ذكرت تعليقي السابق على كلامك، ولم أناقش أخي فريد فيما يتعلق باللغة؛ لأن الموضوع خرج إلى حيز آخر، وهو إثبات التصحيف رواية، وبالله التوفيق.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 01:08 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر - داود"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جوزيتما الخير!!
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 03:47 م]ـ
أخي الفاضل داود، ما ذكرته في تعليقي الثاني كان ردا على قول أخي الفاضل فريد: "علمت الرويات التي أوردتها لكنني لم أرها دليلا على تصحيف الرواية الموجودة أو تحريفها"، فهو كان يرى صحة عدم التصحيف فيها، ثم جئت على قدر يا أخي، فقلت: "من دون عود إلى المصادر أقول وبالله التوفيق: ليس في الأمر أي تصحيف"، وأي (لها) وزنها عند المثقفين عموما، ومن ثم ذكرت تعليقي السابق على كلامك، ولم أناقش أخي فريد فيما يتعلق باللغة؛ لأن الموضوع خرج إلى حيز آخر، وهو إثبات التصحيف رواية، وبالله التوفيق.
الفاضل عنقود الزواهر .. البيدق كعادته لا يعطي جوابا، وإنما يثير مشكلة ثم يوزع مرحى .. فهو لم يناقش اللغة ولا غيرها .. أنا فقط ناقشت اللغة .. فيبدو أن الأمر التبس عليك ..
ثم إذا كنت محدثا أو مختصا أو ذا اطلاع على علوم الحديث، فلم لا تذكر ذلك في ملفك الشخصي لنعرف لك حقك، ونقوم بواجب احترام حملة هذا العلم الشريف؟ ..
يكتب أحدكم اسما مستعار، ثم لا يكتفي به فيموه اسم البلد أيضا، فيقول بعضهم (بلاد الله) ويقول غيرهم (بلاد الحرمين) مثلا؟. ألا ترى في الأمر تدليسا؟. لأن المرء قد يكون على الأول من أي بلد في العالم، وعلى الثاني قد يكون من القريات أو البطحاء أو سكاكا أو الجوف أو خميس مشيط .. وبلاد الحرمين توحي لنا بمكة المكرمة والمدينة المنورة فحسب .. أم ترى في قولنا (بلاد الحرمين) نوعا من المجاز؟. وشكرا ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 08:14 م]ـ
اللهم اغفر لي ولأخي داود، وفريد، واجعلنا ممن نتحاب فيك، وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 11:32 ص]ـ
اللهم اغفر لي ولأخي داود، وفريد، واجعلنا ممن نتحاب فيك، وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
اللهم آمين ..
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:34 م]ـ
اللهم آمين!!