ضنوا: فعل ماض مبني على الضم لا تصاله بواو الجماعة .. والواو فاعل .. والجملة حالية ..
غضَّ: فعل أمر مبني على السكون .. وحرك بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين .. والفاعل مستتر (أنت)
(تعقيب ثان: وللتخلص من الساكنين حالات منها كسر الأول أو فتح الأول أو ضم الأول، أو فتح الثاني .. وهنا تم التخلص من التقاء الساكنين بفتح الثاني .. وفي المضارع يجوز بضعف كسر الثاني أو ضمه) .. مع تحياتي ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 12:34 ص]ـ
وإن: الواو حالية .. إن: شرطية .. أو نقول: وإن: وصلية .. كما قال المعشي.
جارت: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ..
(تعقيب: الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دوما، ولا محل لهما من الإعراب، كما يظن بعضهم، بدليل عدم قبولهما الحروف الناصبة والجازمة، أما أدوات الشرط فلا تختص بالمضارع، فإن دخلت على غيره لم تؤثر فيه) .. وجملة (جارت) حالية ..
ضنوا: فعل ماض مبني على الضم لا تصاله بواو الجماعة .. والواو فاعل .. والجملة حالية ..
غضَّ: فعل أمر مبني على السكون .. وحرك بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين .. والفاعل مستتر (أنت)
(تعقيب ثان: وللتخلص من الساكنين حالات منها كسر الأول أو فتح الأول أو ضم الأول، أو فتح الثاني .. وهنا تم التخلص من التقاء الساكنين بفتح الثاني .. وفي المضارع يجوز بضعف كسر الثاني أو ضمه) .. مع تحياتي ..
أخي العزيز داود أبا زيد
(إنْ الوصلية) هي شرطية تجزم المضارع، وتستغني عن الجواب؛ لأنه يكون مفهوما من سياق الكلام غالبا.
ولأنها شرطية جازمة فإني أختلف معك في أمرين:
الأول: قولك إن الفعل الماضي (جارت) لا محل له من الإعراب؛ لأن الماضي يكون في محل جزم إذا ولي أداة شرط جازمة، صحيح أن الجازم لا يؤثر في لفظه، ولكن هذا لا يمنع من الإعراب على المحل.
الثاني: قولك إن جملتي (جارت، ضنوا) حاليتان؛ لأن جملة فعل الشرط إذا كانت أداة الشرط غير ظرفية لا يكون لها محل من الإعراب.
وإنما الجملتان الحاليتان هما:
إن جارت ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف)
إن ضنوا ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف)
أي إن الجملة التي لها محل في الموضعين هي الجملة الشرطية كاملة المكونة من أداة الشرط وجملتي الشرط والجواب، وليست جملة فعل الشرط وحدها.
هذا والله أعلم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 07:51 ص]ـ
الأخ الكريم علي .. تحية وبعد ..
الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دائما ولا محل لهما من الإعراب .. والذي له محل من الإعراب هو المضارع فقط .. قال أحدهم في مثل: (سرني أن عملتَ): أن مصدرية ناصبة دخلت الفعل الماضي فأهمل النصب وبقيت المصدرية، فأصاب من جهة عدم نصب الماضي، وأخطأ من جهة أنْ، فهذه هي المخففة من الثقيلة، وهي مصدرية أيضا، ومن هنا وهم الأخ .. فأن الناصبة وأخواتها لا يقبلها إلا المضارع ..
فعل الشرط يعرب بحسب موقعه، وجواب الشرط يعرب بحسب موقعه، مفردات وجملا، ولا يصح إعراب الجملتين في محل جملة واحدة ..
لماذا لا أقبل أن يكون الخبر [أو الحال أو النعت أو أي محل إعرابي] جملتي الفعل والجواب معا، وأقول بأنه جملة فعل الشرط وحدها:
لأن الإعراب لا يكون إلا للمفرد، فالجملة أصلا لا محل لها من الإعراب؛ ولأننا نكون قد أعربنا مفرداتها من قبل، ولكن الجملة إذا أمكن تأويلها بمفرد كان لها محل من الإعراب لأنها صارت بحكم المفرد، فحين نقول (من يجتهد فسينجح) جملة سينجح في محل جزم جواب الشرط، فإذا جعلنا (يجتهد فسينجح) خبرا نكون قد أعربنا جملتين معا دفعة واحدة، ونكون قد أعربنا جملة (سينجح) مرتين عدا عن إعراب مفرداتها ..
فقولك: [الجملتان الحاليتان: إن جارت ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف) إن ضنوا ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف)] فهذه أربع جمل لا جملتان .. وقولك (الجملة الشرطية) المعتمد أنه لا توجد جملة شرطية؛ لأن ما يزعمون أنه جملة شرطية هو جملتان لا جملة واحدة .. ولقد زعموا بوجود الجملة الظرفية والجملة الواقعة في محل رفع مبتدأ .. فلا أهمية لهذا ..
الخلاصة: يقولون (الجملة الشرطية) ولكنني لا أقبل تسمية الجملتين جملة .. وقد اختلف العلماء حول خبر أداة الشرط، فقال بعضهم: هي جملة (فعل الشرط) وقال بعضهم هي جملة (الجواب) فيكون للجملة محلان إعرابيان، وحجتهم أن أداة الشرط إن كانت ظرفية تعلقت بالجواب، وحجج أخرى .. وقال آخرون: الخبر (مجموع جملتي الشرط والجواب) وسماها بعضهم جملة شرطية، وهي جملتان، وهذا ما أرده ولا أقبله .. مع تحياتي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 05:35 م]ـ
أنا أوافق الأستاذ المعشي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 08:10 م]ـ
السلام عليكم:
احب ان اشارككم، اساتذتي، بهذا:
/ إن: أليست وصلية زائدة للتعميم، وليس لها علاقة بالشرط؟؟؟ والمعنى:
- بلادي: (،حتى في حال انها جارت عليَّ،) عزيزة -؟؟؟
والله تعالى اجل واعلم
¥