ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 01:05 م]ـ
أين الشاهد النحوى؟
أبحنا حبهم قتلا و أسرا ** عدا الشمطاء و الطفل الصغير
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: عدا الشمطاء ِ
وجه الاستشهاد:
يجوز جر الاسم بعد عدا باعتبار عدا: حرف جر / ويجوز نصب الاسم بعدها كذلك إذا اعتبرنا عدا فعل.
حسب مفهومي / والله أعلم بالصواب / فإذا كانت خطأ نرجو وضع الصواب.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 04:07 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: عدا الشمطاء ِ
وجه الاستشهاد:
يجوز جر الاسم بعد عدا باعتبار عدا: حرف جر / ويجوز نصب الاسم بعدها كذلك إذا اعتبرنا عدا فعل.
حسب مفهومي / والله أعلم بالصواب / فإذا كانت خطأ نرجو وضع الصواب.
ما شاء الله , أنعم الله عليك بالصواب دائما
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 09:15 م]ـ
ما موضع الشاهد؟
رَفِيقَيْنِ قَالاَ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ ****هُمَا نَزَلاَ بِالْبِرِّ ثُمَّ تَرَحَّلا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
من لديه علم بهذا الشاهد / وأين موضع الاستشهاد؟
بقي هذا الشاهد في هذه النافذة دون جواب من فترة طويلة!
هل موضع الشاهد في الشطر الأول من البيت؟ نرجو التفاعل؟!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 11:09 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
من لديه علم بهذا الشاهد / وأين موضع الاستشهاد؟
بقي هذا الشاهد في هذه النافذة دون جواب من فترة طويلة!
هل موضع الشاهد في الشطر الأول من البيت؟ نرجو التفاعل؟!
هذا البيت ورد ضمن أبيات تنسب لهاتف من الجن بعد أن مر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر ومرافقيهما على خيمتي أم معبد:
أم معبد الخزاعية
عاتكة بنت خالد، أخت حبيش؛ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة
مهاجراً إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى له يدعى عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط، مروا على خيمتي أم معبد عاتكة بنت خالد الخزاعية، وكانت امرأة جلدة تحتبي بفناء القبة، ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروه منها، فلم يصيبوا عندها شيئاً، وكان القوم مرملين مسنتين، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر البيت فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، قال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلباً فأحلبها، فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها، وسمّى الله ودعا في شأنها فتفاجّت عليه ودرّت واجترت، ودعا بإناء يربض الرهط، فحلب فيها ثجاً حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم، ثم أراضوا، ثم حلب فيها ثانياً بعد بدء حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، وبايعها وارتحل عنها ..
فأصبح صوت بمكة، يسمعون الصوت ولا يُرى من صاحبه، وهو يقول:
جزى الله ربُّ الناس خير جزائه ... رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلا بالبِرّ وارتحلا به ... فقد فاز من أمسى رفيق محمد
فيا لقصي ما زوى الله عنكم ... به من فعال لا تجازى وسؤدد
ليَهْنَ بني كعب مقام فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها ... فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلبت ... له بصريح ضرة الشاة مزبد
فغادرها رهناً لديها لحالب ... ترددها في مصدر ثم مورد
والشاهد تعدي الفعل قال بغير حرف جر ونصب (خيمتي أم معبد) فالأصل فيه أن يقال: قالا في خيمتي أم معبد ..
مع التحية الطيبة.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 11:20 م]ـ
جزاك الله خيرا يا دكتور بهاء ونفع الله بك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 11:34 م]ـ
هذا البيت ورد ضمن أبيات تنسب لهاتف من الجن بعد أن مر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر ومرافقيهما على خيمتي أم معبد:
أم معبد الخزاعية
عاتكة بنت خالد، أخت حبيش؛ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة
¥