ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[10 - 09 - 03, 09:57 ص]ـ
ترجمة محمد عيد عباسى تلميذ الألبانى:
الاسم: محمد عيد بن جاد الله العباسي
المولد: دمشق في ذي الحجة من عام 1357 هـ الموافق لـ 10/ 2/ 1938 م في أول أيام عيد الأضحى المبارك
النسب: أنتمي إلى الفرع العباسي من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
التدريج في الدارسة: حصلت على شهادة الدارسة الابتدائية من مدرسة الصحابة سنة 1949م وكنت الأول في المدرسة ثم أكملت الدراسة في المتوسطة والثانوية في مدرسة (التجهيز الأولى 1956م
ثم انتسبت إلى قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة دمشق في العام نفسه على حساب (كلية التربية أو دار المعلمين العليا) ونلت الإجازة (الليسانس) سنة 1960م
حصلت عام 1961 م على شهادة الدبلوم العامة في التربية بدرجة جيد
التدرج في العمل: عينت مدرسا للغة العربية في وزارة التربية السورية في 22 أيلول سنة 1961 م في محافظة دير الزور، ثم نقلت في أيلول سنة 1963 م إلى محافظة دمشق.
أعرت إلى المملكة العربية السعودية في تشرين سنة 1966 م فعملت في المعهد العلمي بحوطة بني تميم ثلاث سنوات.
عدت إلى التعليم في وزارة التربية السورية في العام الدارسي 1969 – 1970 في مدارس مدينة دمشق واستمررت في العمل إلى أواخر سنة 1978 م
انتدبت مع طائفة من الزملاء للعمل في محافظة مدينة دمشق ثم في مديرية الصحة لمدينة دمشق.
وفي آخر عام 1980 م اعتبرت بحكم المستقبل.
عدت إلى المملكة العربية السعودية متعاقدا مع مدارس الرواد الأهلية في مدينة الرياض في شهر أيلول من سنة 1994م فعملت في السنة الأولى مدرسا ثم كلفت بالإشراف التربوي على مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية في المدارس، وعملت في ذلك أربع سنوات أخرى.
انقطعت عن العمل من شهر ربيع الأول عام 1419 إلى 82 ذي الحجة عام 1421 هـ
عدت إلى العمل مشرفا تربويا لمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية ومسؤولا عن نشاط التوعية الإسلامية في مدارس بدر من بداية عام 1422 هـ
التدرج في طلب العلم والدعوة:
حفظت القرآن الكريم في نحو الرابعة عشرة من عمري.
استفدت في تكوين شخصيتي الإسلامية وثقافتي الشرعية من أكثر علماء دمشق في النصف الثاني من القرن الماضي، وكان أولهم أمام وخطيب ومدرس المسجد المجاور لسكني وهو الشيخ الفاضل التقي الورع صاحب الخلق الجميل ملا رمضان رحمه الله تعالى (وهو والد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي) ثم الشيخ أحمد كفتارد المفتي الحالي لسورية، ثم درست فترة في معهد التوجيه الإسلامي لصاحبه الشيخ الكبير حسن حبنكة رحمه الله تعالى، كما كنت أحضر كثيرا من دروس مشايخ الشام المعروفين، وفي الفترة الديمقراطية النيابية التي كان مسموحا فيها بالنشاط الحزبي وهو ما بين عامي 1374 الموافق لعامي 1954 - 1958 م والتي انتهت بإعلان الوحدة بين سورية ومصر حضرت محاضرات جماعة الإخوان المسلمين وبعض معسكراتهم وحلقة خاصة كان يوجهها رئيس الجماعة الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله.
وفي عام 1374 عرفني صديقي الأستاذ خير الدين وانلي على العالم المحدث السلفي الجليل محمد ناصر الدين الألباني، فأخذت أحضر دروسه ومحاضراته، فأعجبت به وبعلمه وتحقيقه ومنهجه السلفي أيما إعجاب، وتعرفت من خلاله على شيوخ الدعوة السلفية وخاصة شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم والحافظ ابن كثير وغيرهم، ولزمت مجالسه وأخذت منه الدعوة السلفية بشمولها وكمالها، كما أخذت منه علم الحديث الشريف، وما كان يزيدني مرور الأيام إلا تعلقا بهذه الدعوة وإيمانا بها وإعجابا بالشيخ الألباني، بخلاف مناهج غيره الذين سبق تعرفي عليهم، ولازمت الشيخ حتى صرت من خواصه القليلين المقربين، فكان يستشيرني فيما يعرض له حتى في أموره الخاصة، وينيبني عنه في إلقاء الدروس إذا عرض له ما يشغله عنها، ويصطحبني في الأسفار، وقد سعدت بصحبته في الحج إلى بيت الله الحرام مع بعض الأخوة عام 1393هـ في سيارته الخاصة، والتقينا خلالها بفضيلة العلامة الإمام عبد العزيز بن باز والشيخ الفاضل عمر الفلاتي والدكتور الفاضل محمد أمين المصري رحمه الله تعالى، وبفضيلة الداعيتين السلفيين محمد عبد الوهاب البناو وأبي بكر الحزائري حفظهما الله تعالى وغيرهم.
¥