تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ العلامة فيصل بن مبارك]

ـ[راشدالآثري]ــــــــ[09 - 12 - 05, 07:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن مما حملني على إيراد هذه الترجمة الوجيزة جدا أن هذا العلم مغيب عن كثير من طلبة العلم مع أن كتبه الكثير شاهدة على علمه الجم و السبب الثاني أنه من جماعتنا نسبا و أفتخر بمثله والله الموفق و إليكم الترجمة المختصرة و أوصيكم بالرجوع إلى الكتب التي سأضعها لكم في نهاية الموضوع.

الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك


هو الشيخ فيصل بن عبد العزيز بن فيصل بن محمد بن مبارك بن عبد الرحمن بن حسن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن راشد بن على بن سليمان بن حمد آل أبو رباع البشري ثم الحسن الوائلي العنزي. (هنا خطأليس بمطبعي و هو أن الصحيح الحسني البشري بدلأ من البشري ثم الحسني)

ولد في بلد عشيرته حريملاء عاصمة بلدان المحمل وذلك عام 1313هـ. (هنا خطأ أيضا ليس بمطبعي و هو أن حريملاء عاصمة بلدان الشعيب بينما عاصمة بلدان المحمل هي ثادق)

وبعد أن استولي الملك عبد العزيز على الرياض انتقل إليه بعض أسرة المترجم له عام 1320هـ فانتقل معهم وبعد انتقالهم بنحو سنة ونصف صارت معركة البكيرية بين الملك عبد العزيز والأمير عبد العزيز بن رشيد في غرة جمادي الأولى عام 1322هـ فقتل والد المترجم له مع الجيش السعودي فصار المترجم له وأخواه الشقيقان عبد الله وعبد العزيز في كفالة عمهم محمد بن عبد العزيز بن مبارك.

وفي سن التمييز أخذ يتلقي القرآن الكريم على مقرئ يقال له عبد العزيز الخيال وفي عام 1331هـ عاد إلى بلده حريملاء فشرع في طلب العلم فكان أول ما أهتم به مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكان شيخه فيهن جده لأمه الشيخ ناصر بن محمد بن ناصر كما حفظ القرآن عن ظهر قلب في تلك الحقبة وقرأ في الحديث على عمه الشيخ محمد بن فيصل ابن مبارك وعلى قاضي بلدان المحمل الشيخ عبد الله بن محمد الحجازي وعل الشيخ عبد الله بن فيصل الدوسري ثم عاد إلى مدينة الرياض، فقرأ على العلامة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف في كتاب التوحيد والعقيدة الوسطية وشرح الطحاوية وقرأ على الشيخ سعد بن عتيق الفقه والحديث وعلى الشيخ عبد الرحمن بن داود الفرائض وعلى الشيخ حمد بن فارس النحو ثم سافر إلى الإحساء فقرأ على قاضية الشيخ عبد العزيز بن بشر ثم واصل سيره إلى قطر فقرأ على العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع.

ثم عاد إلى الرياض فقرأ على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

أعماله:

كان يحضر بعض المشاهد مع المغفور له الملك عبد العزيز ومن تلك المعارك:

1 - معركة جراب التي دارت بين الملك عبد العزيز آل سعود و سعود بن عبد العزيز آل رشيد.

2 - بعثه الملك عبد العزيز واعظا ومرشدا إلى بلدان الحجاز وتهامة فنع الله به وهدى الله به أمة منهم فأثرت فيهم دعوته وإرشاده.

3 - ولى قضاء كل من تثليث فأبها، فبيشة فتربة فالخرمة فالقنفذة فقرية فضرمه فالجوف، وبقي فيه حتى توفي رحمه الله فهذه تسع بلدان كلها قام بقضائها وأهلها له محبون وعليه مثنون لما يتصف به من العدالة والنزهة والعقل والعلم.

مؤلفاته:

1 - بستان الأخبار مختصر نيل الأطار.

2 - خلاصته الكلام شرح عمدة الأحكام.

3 - تذكرة القارئ مختصر فتح الباري.

4 - شرح بلوغ المرام.

5 - شرح الأربعين النووية.

6 - توفيق الرحمن في دروس القرآن.

7 - الكلمات السداد على متن الزاد.

8 - الروض المشبع من الروض المربع.

9 - الدلائل القاطعة في المواريث الواقعة.

10 - السبيكة الذهبية على متن الرحيبة.

11 - مفتاح العربية على متن الآجرومية.

وما زال على حاله الحميدة حتى توفي فجر يوم الجمعة عشرة القعدة 1377هـ، في بلدة الجوف، رحمه الله تعالى

من كتاب علماء نجد للبسام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير