[تراجم المحدثين المعاصرين]
ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[16 - 11 - 05, 05:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أرجو من إخواني زوار هذه الزاوية أن يضعوا تراجم المحدثين المعاصرين وذلك للضرورة وللاستفادة منها.
من أمثال:
الشيخ المحدث محمد زين العابدين الجذبة رحمه الله تعالى.
الشيخ المحدث العلامة المعمَّر أبا محمد حسين بن أحمد عسيران البيروتي رحمه الله رحمة واسعة.
الشيخ المحدث العلامة المعمر محمد بن محمد إبراهيم بن شمس الدين الفاسي المغربي ثم المكي.
الشيخ خالد بن عبد الكريم التركستاني المكي.
الشيخ المحدث العلامة علي بن حميد قاسم اليمني الشافعي.
الشيخ المحدث العلامة السيد محمد صالح السقاف الحسيني الشافعي.
الشيخ المحدث العلامة عبد الله بن أحمد بن محسن النَّاخبي اليافعي نزيل مدينة جدة.
الشيخ المحدث العلامة السيد علي صالح العيدروس اليمني.
الشيخ المحدث العلامة عبد القادر بن كرامة الله البخاريرحمه الله تعالى إمام وخطيب جامع السنوسي برابغ.
المحدث العلامة المعمَّر أحمد بن صالح الحبّال الدمشقي.
وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
حتى تكون تراجم علماء العصر الحديث مضبوطة معروفة لدى الجميع.
وسأبدأ بأول شيخ. ولكن أرجو من الجميع ممن ملك ترجمة لهؤلاء وغيرهم ممن له اعتناء بالأسانيد، ألا يبخل بها علينا.
ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[16 - 11 - 05, 05:47 ص]ـ
شيخنا فضيلة الشيخ المحدث العلامة محمد زين العابدين بن الشيخ محمد عطاء الله بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد الجذبة رحمه الله تعالى:
ولد بحلب الشهباء سنة 1328 هـ ونشأ فيها من أسرة عُرفت بالعلم والمعرفة وعُهد في بيتها الفتوى والخطابة بالجامع الأموي الكبير تنحدرمن سلالة الحسين بن علي رضي الله عنهما، كان أبوه خطيبًا في الجامع الأموي الكبير ومدرًّساً بالمدرسة الأحمدية، فاعتنى به حتى حفظ القرآن وهو ابن عشر سنين، انتسب إلى المدرسة العربية الإسلامية بقسط خاص ثم انتسب إلى المدرسة الحكومية حيث أتم المرحلة الابتدائية.
دراسته: بعدها درس في المدرسة الخسروية (الكلية الشرعية) فقرأ على كبار العلماء حيث قرأ الفقه وأصوله على العلامة الشيخ أحمد محمد الزرقا، وقرأ علم الحديث ومصطلحه والسيرة النبوية وسيرة الخلفاء على المؤرخ الشيخ محمد راغب الطباخ، وقرأ علم المنطق و التوحيد والعقيدة الإسلامية على الشيخ فيض الله الأيوبي، كما قرأ علم النحو والبلاغة والأدب العربي على الشيخ كامل الغزي والشيخ إبراهيم السلقيني والشيخ أحمد الكردي والشيخ محمد الناشد، وقرأ علم التفسير على الشيخ أحمد الشماع، وقرأ علم الفرائض على الشيخ محمد عبد المعطي وقرأ علم القراآت والتجويد على الشيخ أحمد أبي التيج المدني كما درس العلوم الكونية كالرياضيات والجغرافيا، ونال شهادة الخسروية سنة 1350هـ.
إجازاته: أجيز بالحديث الشريف من المؤرخ الشيخ محمد راغب الطباخ ومن الشيخ محمد الهاشمي التلمساني الحسني ومن المحدث الشيخ محمد بن العربي التباني المكي ومن الشيخ بدر الدين الحسني.
وظائفه: عُيِّنَ في الشؤون الإدارية بدائرة الأوقاف، وعُهدت إليه خطابة الجامع الأموي الكبير بحلب عام 1354 هـ، ثم عين في الإفتاء مدرّسًا دينيًا عامًا في حلب وعين مدرسًا في الثانوية الشرعية وفي معهد العلوم الشرعية وفي مدرسة جمعية التعليم الشرعي.
صفاته: أخلاقه عالية وتربيته سامية، مهيب الطلعة وقوراً , حسن المعاشرة والمحاضرة،حاضر البديهة ومداركه بعيدة المدى، وقافا ً عند حدود الله يأخذ بالعزائم ولايتبع الرخص , محبا ً لأولي الفضل من العلماء والمحدثين والصالحين، متواضعاً إذ يُشعر ضيفه أنّه صاحب المنزل، ويُشعر تلميذه بين يديه أنه ولد من أولاده.
قام بالتدريس للطلبة في مدرسة جمعية التعليم الشرعي وفي الجوامع العامة حتى بلغ من العمر التسعين عاما ً أو مايزيد.
مؤلفاته: للشيخ رحمه الله تعالى كتب في علم التوحيد والحديث والتفسير والتي درّسها حتى بلغ من العمر اثنين وتسعين عاماً , ولكن لغاية في نفسه كان يرفض وهو على قيد الحياة أن يطبع له مؤلف ..
وله كتاب في المواعظ التي ألقاها على منبر الجامع الأموي الكبير بحلب من عام 1934 وحتى عام 1983م ويقوم الورثة بطباعة هذه الكتب، كما علمت.
وفاته: توفي رحمه الله تعالى مساء السبت26/ رمضان المبارك/1426هـ في ليلة السابع والعشرين من رمضان، الموافق لـ 29 تشرين الأول/2005 م، رحمه الله ونفعنا به واسكنه فسيح جناته ..
انظر في ذلك: أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء الجزء 7 صفحة 301، و أعلام الأدب / أدهم الجندي الجزء الأول صفحة 322، و إعانة المجدين في تراجم المحدثين من الشيوخ الحلبيين صفحة 369، و مئة أوائل من حلب/ عامر رشيد مبيض.
¥