تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ عبدالله البسام رحمه الله]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 03, 04:41 م]ـ

ترجمة الشيخ عبد الله بن بسام

التحرير

27/ 11/1423

30/ 01/2003

السعادة والمهابة والطمأنينة شعور ينتابك حين تلقاه، أحبته القلوب قبل أن تراه العيون، عاش مجاهداً باحثاً عن الحقيقة، فنشأ والعلم بين جوانحه، غادر مراتع الصبا يحدوه الأمل والطموح فبلغ غايته، صدحت به بطحاء مكة لما نزل عليها وبكت عليه حين غادرها، فهاهو يركب مع قوافل المغادرين من هذه الحياة تاركاً ورائه علم ينتفع به، ونحن نركب لنرى سيرة هذا العالم المجاهد الذي لم تجف دموع المؤمنين عليه فمن الرحِم إلى القبر كانت هذه الخطوات.

نسبه:

هو أبو عبد الرحمن الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد البسام.

فآل بسام من سكان عنيزة.

مولده:

ولد في بلدة أسرته مدينة عنيزة في القصيم عام 1346هـ.

أسرته:

اشتهرت أسرة الشيخ في الثقافة والإطلاع على العلوم الشرعية والعلوم العربية، والأمور الاجتماعية والسياسية بسبب أسفارهم في الخارج، واحتكاكهم بمثقفي تلك البلدان، واطلاعهم على أحوال الأمم والبلدان، فصار لهم إطلاع واسع.

حياته العلمية:

دخل في صباه المبكر كُتَّاب الشيخ: عبد الله بن محمد القرعاوي حينما فتح له كُتَّاباً لتعليم القرآن الكريم ومبادئ العلوم الشرعية، فكان (الشيخ) مع الأطفال الذين خصص لهم حفظ القرآن فقط، فلما سافر شيخه عبد الله القرعاوي عن عنيزة إلى جنوب المملكة العربية السعودية صار الشيخ يدرس مع شقيقه صالح بن عبد الرحمن البسام على والدهما -رحمه الله-، فشرعا يتلقيان عليه دراسة القرآن الكريم، وكذلك يدرسان عليه في التفسير والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، والفقه والنحو.

فكان يقرءآن عليه في تفسير ابن كثير وفي البداية والنهاية وفي الفقه في كتاب (أخصر المختصرات) للبلباني وفي النحو بالآجرومية.

ففي أثناء قراءة القرآن على والده كان يعلمه التفسير.

وكان والده يحثه على مواصلة الدراسة والحصول على العلم، ويبين له فضل العلم وفضل أهله، وكان يكرر عليه قوله: (تأتيني عالماً أفضل علي من كنوز الأرض) فترغيبه وحثه له هو الحافز الذي دفعه إلى التعلم.

ثم إن الشيخ انخرط في سلك الطلاب الملازمين عند الشيخ العلامة عبد الرحمن الناصر السعدي –رحمه الله-، فصار يحضر دروسه ولا يفوته منها شيء.

فكان من زملائه الكبار:

1) الشيخ سليمان بن إبراهيم البسام.

2) الشيخ حمد بن محمد البسام.

3) الشيخ محمد بن سليمان البسام.

4) الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع.

5) الشيخ محمد بن منصور الزامل.

6) الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل.

7) الشيخ عبد الرحمن بن محمد المقوشي.

8) الشيخ علي بن حمد الصالحي.

9) الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان، وغيرهم.

أما زملاؤه على شيخه الذين هم في سنه، فمنهم:

1) الشيخ محمد الصالح العثيمين.

2) الشيخ علي المحمد الزامل.

3) الشيخ حمد المحمد المرزوقي.

4) الشيخ عبد العزيز المساعد.

5) الشيخ عبد الله العلي النعيم.

6) الشيخ عبد العزيز العلي النعيم.

7) الشيخ سليمان العبد الرحمن الدامغ.

8) الشيخ عبد الله الصالح الفالح.

وقد جد واجتهد في القراءة على شيخه وعلى زملائه الكبار الذين مر ذكرهم، وحرص على الاستفادة منهم كثيراً، فلم يضع من وقته شيئاً، وهكذا قرأ على شيخه وراجع مع زملائه العلوم الآتية:

1 - التفسير، وأكثر ما يقرؤون تفسير الجلالين وتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي الذي يلقيه على الناس من حفظه.

2 - الحديث، قرأ فيه البخاري والمنتقى وبلوغ المرام.

3 - التوحيد، وقرأ فيه كتاب التوحيد والواسطية وشرح الطحاوية وبعض مؤلفات شيخه.

4 - أصول الفقه، قرأ في الورقات ومختصر التحرير.

5 - الفقه، وقرأ في متن الزاد وشرحه الروض المربع مرات، والمنتهى وحده، والمنتهى مع شرحه، وبعض مؤلفات شيخه الفقهية.

6 - النحو والصرف، قرأ في القطر وشرحه للمؤلف، وألفية ابن مالك عدة مرات، ويراجع شروحهما وحواشيهما.

محفوظاته:

في أثناء قراءته حفظ من أصول العلم ما يلي:

1) القرآن الكريم، فقد حفظه عند والده.

2) بلوغ المرام.

3) مختصر المقنع (متن الزاد).

4) بعض مؤلفات في التوحيد والفقه.

5) متن الورقات في أصول الفقه.

6) القطر في النحو.

7) ألفية ابن مالك في النحو والصرف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير