تلقى علومه في الكويت والأحساء ومكة المكرمة على يد كبار رجال العلوم في تلك البلاد .. وبعد ذلك عكف على تأسيس المباركية .. وهي أول مدرسة نظامية في الكويت .. وتطوع للعمل فيها مدرساً وناظراً .. وأسهم في تأسيس المدرسة الأحمدية .. وقد انتخب نائباً لرئيس أول مجلس شورى سنة 1921 م وسنة 1938 م.
له من المؤلفات:
ـ الملتقطات. وهي مجموعة ما اختاره أثناء قراءاته من الكتب.
ـ صفحات من تاريخ الكويت.
أحمد بن أحمد سلامة
(1335 ـ 1407 هـ 1916 ـ 1987 م)
ولد بمدينة ذمار في اليمن، أخذ الفقه والحديث والعربية من علمائها. تولى التدريس في بعض المعاهد بصنعاء.
رحل إلى مكة المكرمة، وأخذ هناك عن علماء الحرمين، ثم عاد إلى صنعاء، وقام بالتدريس.
ثم كان من كبار مدرسي المعهد العالي للقضاء.
من مؤلفاته:
ـ كتاب الإيمان (ألفه بالاشتراك مع آخرين).
نايف حامد العباس
(1335 ـ 1407 هـ 1916 ـ 1987 م)
العالم، المربي.
ولد في بلدة إنخل بحوران في سورية ونشأ بها، وقصد دمشق فلازم الشيخ علي الدقر، ليصبح بدوره عالماً ويعلم الطلاب في بيته ومسجده بدون أجر.
تميَّز بثقافة عصرية واسعة، وبتبحره في التاريخ الإسلامي.
من الكتب التي قام بتحقيقها:
ـ جوامع السيرة النبوية/ لابن حزم الأندلسي.
ـ نور اليقين في سيرة سيد المرسلين.
عبيد الله بن عبد السلام الرحماني المباركفوري
(1327 ـ 1414 هـ 1909 ـ 1994 م)
تلقى علومه على كبار الأساتدة في الهند، وتخرج عام 1345 هـ في المدرسة الرحمانية في دلهي وعُين مدرساً فيها، واضطر أثناء استقلال الهند إلى ملازمة بيته والاشتغال بالتأليف والإفتاء نتيجة لضياع المدرسة الرحمانية.
وهو قائد جماعة أهل الحديث في شبه القارة الهندية. شغل منصب نائب رئيس هيئة الأحوال الشخصية لمسلمي الهند. بالإضافة إلى عضويته وقيادته لعدد من المؤسات التعليمية والدينية.
وله مؤلفات عديدة على رأسها شرحه الضافي لمشكاة المصابيح: «مرعاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح».
عبد الله كنون الحسني
(1326 ـ 1409 هـ (1908 ـ 1989 م)
رئيس رابطة علماء المغرب.
ولد بمدينة فاس من أسرة سنية محافظة. حفظ القرآن صغيراً بالكتّاب، ثم لحق بالقرويين ليتلقى علوم عصره على كبار المشايخ يومئذ.
مؤسس المعهد الإسلامي بطنجة، الذي تولى إدارته حتى سنة 1953 م، وأقام في تطوان مدرساً في المعهد العالي ومديراً لمعهد الحسن للأبحاث، ولم يلبث أن عين وزيراً للعدل .. كان أحد مؤسسي الجمعية الوطنية الأولى بقيادة محمد عبد الكريم الخطابي.
وفي سنة 1956 م عين عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، وفي عام 1961 م انتخب عضواً عاملاً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وانتخب أيضاً أميناً عاماً لرابطة العلماء في المغرب. وبعد نحو عشر سنوات انتخب عضواً عاملاً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وكان عضواً شرفياً في مجمع اللغة العربية الأردني وعضواً بالمجمع العلمي العراقي. ترأس صحيفة الميثاق ـ لسان حال رابطة علماء المغرب ـ حتى وفاته.
وزادت مؤلفاته المنشورة على الخمسين كتاباً، منها:
ـ أحاديث عن الأدب المغربي الحديث.
ـ أدب الفقهاء.
ـ الإسلام أهدى.
ـ إسلام رائد.
ـ أمراؤنا الشعراء.
ـ تفسير سور المفصل من القرآن الكريم.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[10 - 12 - 03, 04:01 م]ـ
عبد الله بن سليمان بن حميد
(1322 ـ 1404 هـ 1904 ـ 1984 م)
ولد في بريدة بالسعودية، وتعلم فيها على مشايخ آل سليم، حتى أدرك وصار من العلماء، وعمل في المحاكم.
وله نشاط في الدعوة والإرشاد، والنصح، وقد تولى في آخر حياته الإشراف على مدارس تحفيظ القرآن في القصيم.
من مؤلفاته:
ـ نصيحة عامة.
ـ الأربع الرسائل المفيدة، (وهي: نصيحة المسلمين عن بدع المبتدعين الضالين، رسالة في الربا والتحذير منه، رسالة الهدية الثمينة فيما يحفظ المرء به دينه، رسالة حسن الإفادة إلى طريق السعادة).
عبد الله إبراهيم الأنصاري
(1340 ـ 1410 هـ 1921 ـ 1989 م)
ولد في مدينة الحوز بقطر وتلقى دراسات في الفقه والأصول على أيدي كبار علماء الحرم الشريف .. أسس إدارة الشؤون الدينية التي سميت فيما بعد بإدارة إحياء التراث الإسلامي، وقد تبنتها الحكومة كمؤسسة علمية ذات طابع علمي كبير.
¥