تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20593

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[18 - 06 - 04, 04:46 ص]ـ

00000

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[05 - 07 - 04, 01:17 ص]ـ

الشيخ أبو محمد عبدالوهاب بن عبدالعزيز الزيد

فهو الشيخ أبو محمد عبدالوهاب بن عبدالعزيز الزيد تتلمذ على يدي سماحة الشيخين الجليلين/عبدالعزيز بن باز -رحمه الله تعالى- وعبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين -حفظه الله تعالى-، وقد ابتدأ الطلب عليهما بداية عام 1405هـ وقد استفاد منهما تأصيلاً علمياً متيناً، فقد استفاد من الإمام ابن باز في علم الحديث وفقهه وبالأخص في علل المتون -كما بينه الشيخ عبدالوهاب في نبذته هذه عن شيخه- وعلى إثر ذلك استطاع البحث والنظر في كتب الأئمة المتقدمين من أهل الحديث، أما شيخه العلامة عبدالله بن جبرين فقد استفاد منه في الأصول والفقه وبخاصة فقه الاختلاف، واستفاد منهما في الاعتقاد والعلوم الأخرى.

هذا والشيخ عبدالوهاب من أوائل من تعرف على مناهج أئمة الحديث المتقدمين في أثناء طلبه على الشيخين وبالخصوص شيخه ابن باز الذي من منهجه نقد المتون أو الأسانيد إذا وجد فيها علة توجب ذلك. كما بينه الشيخ عبدالوهاب باختصار في هذه النبذة. إلا أنه لم يجد من يذاكره في معارف وعلوم الأئمة المتقدمين فحرص على البحث والدراسة فترة من الزمن على ذلك وأخبرني الشيخ عبدالوهاب أنه في ذلك الوقت لم يكن يذاكر بذلك سوى صاحبه، ورفيقه في الطلب على الشيخين وهو أبو إبراهيم عبدالمجيد الوهيبي، وذات يوم أخبره أبو إبراهيم بأن أحد المشايخ يدرس الحديث على مناهج الأئمة المتقدمين، وهو الشيخ المحدث عبدالله السعد فتعرف عليه ووجد عنده ما لم يجده عند غيره -وكان الشيخ عبدالله من أوائل من أشهر الكلام في مناهج المتقدمين- فحصل للشيخ عبدالوهاب مع الشيخ عبدالله من الاستئناس في مناهج المتقدمين بما طمأنه من ظهور هذا المنهج وتقريره لطلبة العلم. وللشيخ عبدالوهاب في مناهج وأصول المتقدمين كتابات مختلفة نشر أشياء منها وترك أشياء كثيرة حتى يتسنى له إخراجها، وله قراءات فقد قرأ ودرس كتب العلل والسؤالات والتواريخ للأئمة الكبار كأحمد بن حنبل، وابن معين، وابن المديني وغيرهم وممن بعدهم. كالبخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبان في كتبه الثلاثة (الثقات، والمجروحين، والمشاهير) فقرأ ولخص وعلق على كتب التواريخ كلها مما وقف عليه مما تقدم ذكره حتى استطاع فهم مناهجهم وتلخيصها وغير ذلك وله أبحاث ودراسة في الرواة المختلف فيهم جرحاً وتعديلاً فدرس أكثر من (50) خمسين راوياً دراسة مستوفية للأقوال فيهم ودراسة ما أنكر من حديثهم وغير ذلك.

ومنهم عمرو بن شعيب، وشريك القاضي، وعبدالله بن لهيعة، والمسعودي، وسعيد بن أبي عروبة، وغيرهم. وله الكثير من الدراسات والأبحاث الحديثية والفقهية، إلا أن ما أعرفه عنه أنه لا يخرج كتاباً أو بحثاً إلا وقد مضى عليه قريباً من عشر سنوات أو نحوها حتى ينظر فيما يستجّد ويحدث.

وكل ما يقرأه يحرص على كتابته بيده لحفظه وفهمه حتى إنه كتب مقدمة ابن أبي حاتم بيده ثلاث مرات. وأيضاً فكل كتاب مسند يحرص على اقتناءه والاستفادة منه في دراساته السابقة أو في ما يستجد من أبحاث.

واستمر أبو محمد في بحثه ودراساته حتى هذا الوقت، ولم يخرج من أبحاثه ودراساته سوى كتابه الاستسقاء نظراً للحاجة لإخراجه. وما سيأتي بيانه.

أما الأصول والقواعد التي ثبتت لديه بالدراسة في علل الحديث والجرح والتعديل، ومسائل علوم الحديث فدرَّسها في درسه الذي ابتدأه في عام 1411هـ مع بعض طلبته لحين إخراجها بعد أن أكملت عقدين كاملين من الزمن. وستخرج هذه الدراسات والأبحاث قريباً إن شاء الله كما أخبرني بذلك.

وقد اطلعت على كتابه الكبير الذي اسماه «المغني في أسانيد وتراجم أهل السنة والحديث» وهو قيد الطبع وهو في (6) ستة مجلدات ابتداءه بمشايخه الذين أخذ عنهم العلم أو الإجازة ثم مشايخهم وهكذا إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر من المشايخ في المجلد الأول أكثر من (40) أربعين شيخاً ممن درس عليهم أو أجازوه، ومنهم شيخه الإمام ابن باز -رحمه الله-، والشيخ العلامة ابن جبرين، والشيخ الأصولي ابن غديان، وأما من أجازه واستفاد منه من مشايخه، فمنهم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير