تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

§ جاءه خبر أفرحه وهو على فراش مرضه فقال: انظر إلى الإنسان كيف يفرح بشئ تافة فما بالك إذا قيل "ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون"

§ في اليوم الذي توفي فيه وضعوا المذياع عند رأسه وكان ذلك بعد أذان الفجر فإذا بالقاريء يبدأ قراءته بقول الله عزوجل " إن للمتقين مفازا، حدائق وأعنابا "

§ آخر شيء فعله أنه دخل عليه وقت الصبح وهو فى العناية المركزة، فطلب ترابا فتيمم وطلب أن يُدخلوا عليه الشيخ الدكتور محمد يسري فدخل وصلى به الفجر في جماعة ثم حدث التدهور والغيبوبة فما أفاق منها إلى أن توفي.

وفاته:

توفي الشيخ في ظهر يوم الاثنين الموافق 16 شوال 1425هـ 29 نوفمبر 2004م وصُلي عليه بعد صلاة المغرب بمسجد الإيمان بشارع مكرم عبيد وحضر جنازته جمع غفير من طلبته ومحبيه، وكانوا يتنافسون على حمل جثمانه. رحم الله شيخنا رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في جنته بشارات بعد موته:

§ أقسم بالله أحد تلامذته ممن حضروا جنازته أنه عند وضع شيخنا في قبره وهم يفكون أربطة الكفن تكشف وجه الشيخ فرأى نورا قويا من وجهه إلى صدره

§ رأى له بعض الإخوة رؤى حسنة منها:

أن بعضهم رآه وحوله مجموعة من الناس، وإذ بباب يفتح من السماء وينادي مناد: إن عباسا في الجنة.

وبعد: فإن المصاب جلل والخطب فادح، فقد افتقدنا عالما من العلماء وشيخا من الفضلاء وهذا من علامات الساعة: أن يقبض العلم بقبض أهله وحملته كما أخبر بذلك النبي r

وقد قال الحسن البصري: موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار.

ذرفت عيون الصالحين على فقدك، ودمعت قلوب المحبين على رحيلك، وبلغ الحزن بنا مداه ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله

حزني وحزن أحبتي لا يوصف وغدا جراحا في فؤادي ينزف

ودموعيَ الحرّى تزيد توجّعي ودموع غيري للمصاب تخفّف

أمضي على وجهي أقول بحرقةٍ و أنا بهّمي شاردٌ متأسّف

هل ودّع الشيخ حقا؟ ويحكم! هو من يعز على الكرام ويشرُف

شيخ على نهج النبي محمّد ٍ بالحلم والأخلاق فينا يعرف

باع الحياة َ بحسنِها ونعيمِها ويزينُه زهدٌ بها وتقشُّف

رحمك الله شيخنا وأجزل مثوبتك ورفع درجتك وأدخلك في الصالحين.

اللهم ارحم عبدك عباسا وارفع درجته في المهديين، اللهم نور قبره واغفر ذنبه وأقل عثرته وتجاوز عنه، اللهم عافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم ألبسه الحلل وأسكنه الظلل واجعله من الآمنين يوم الفزع الأكبر، اللهم اجعله ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب.ونسأل بالله تعالى كل من قرأ هذه السيرة العطرة ألا يبخل على الشيخ-رحمه الله- بالدعاء.

هذا واَخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

قام بإعداد هذه الترجمة

1. جابر جاد محمد

2. محمد صالح محمد

من تلامذة الشيخ ومحبيه

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[17 - 01 - 05, 11:26 م]ـ

الشيخ محمدبن الشيخ عبدالرحمن آل إسماعيل

مدير الشؤون الإسلامية والأوقاف بالأحساء

اسمة ونشأته:

هو الشيخ محمد بن الشيخ عبدالرحمن بن الشيخ حسين بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل المزني المدني من آل درع من الصعاقرة , خرج جده كما خرج الكثيرين من حرب وغيرهم بأسباب الحروب والفتن من المدينة المنورة الى نجد والبصرة و الأحساء واستقروا في الأحساء ولا يزالون.

ولد في الأحساء في حي النعاثل عام 1372هـ, وتربى على يد والده الشيخ عبدالرحمن الذي كان رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,حيث صرفه عن اللهوا منذ الصغر ,وعلمه مجالسة الكبار كالامراء والعلماء من أهل الحنكة والتجربة , ورسخ فيه والده احترام العادات والتقاليد الفاضلة , والإلتزام بالأعراف , فعوده على لبس البشت منذ الطفولة والزمه بلبسه اينما ذهب حتى في الدراسة الإبتدائية, ولوالده معرفة تامة بالناس و صاحب فراسة صادقة.

دراستة:

درس الإبتدائية , ثم درس المعهد العلمي , وأخذ شهادة الليسانس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 95 - 1396هـ من كلية الشريعة بالرياض قبل احداث التخصصات.

لديه شهادة علمية في الحديث و رجاله, وشهادة في الطب النبوي الشريف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير