تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 - الشهادة والاعتراف بما أحسن فيه المخالف وأجاد ووافق فيه الحق، لقوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ) [البقرة:143]. ولا نتعامل مع بعضنا بالمبدأ اليهودي والنصراني الذي حكاه القرآن الكريم: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ) [البقرة: 113].

هذا ما أستحضره في أصول المنهج السلفي في الرد على المخالف.

من نتاج الشيخ العلمي:

للشيخ أشرطة كثيرة لدروسه ومحاضراته إلا أن الجزء الكبير منها باللغة الأردية وله بالعربية من الأشرطة:

1 - فضل أهل الحديث.

2 - أثر الإيمان في بناء دولة الإسلام.

وهي موجودة في موقع طريق الإسلام.

و أما المؤلفات فهي كثيرة باللغة الأردية وله من المؤلفات بالعربية مايلي:

1 - الرحيق المختوم.

2 - روضة الأنوار.

3 - تهذيب تفسير ابن كثير.

4 - تحقيق تفسير الجلالين.

5 - منة المنعم في التعليق على صحيح مسلم.

6 - اتحاف الكرام في التعليق على بلوغ المرام (وهي تعليقات يسيرة).

7 - إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب.

وغيرها من الكتب.

وأنا إذ أكتب عن لمحات من حياة الشيخ رحمه الله، فإنه لم يكن لي ملازمة للشيخ بل كانت لي لقاءات معه على فترات متباعدة، وحيث أنه كان دائم الزيارة للوالد وله صلة قديمة به، فأستغل هذه الزيارة وأستفيد من علمه ومن تواضعه، وكان آخر لقاء به رحمه الله في زيارتي للهند عام 1425 هـ فزرته في بيته ووقتها كان مريضاً حتى أنه لم يتعرف علي إلا بعد مرور بعض الوقت، إلا أنه من الناحية العلمية لم يتغير فقد كان معي بعض أقاربي وكنا نسأل الشيخ فيجيبنا ويذكر الأحاديث بمصادرها.

وفي آخر حياة الشيخ وقبل وفاته بأربعة أشهر تقريباً أصيب بجلطة دماغية مما جعله ملازماً للفراش وفي يوم الجمعة 10/ 11 / 1427هـ وفي الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت الهندي فارقت الروح إلى بارئها، فرحم الله الشيخ وأمنه من عذاب القبر ووسع له في قبره. و صلي عليه يوم السبت ودفن في مقبرة قريته حسين آباد.

وقد ترك الشيخ خلفه ثمانية أولاد أربعة منهم ذكور وأربعة إناث، ابنه طارق طالب في الجامعة الإسلامية في مرحلة الماجستير في كلية الشريعة قسم أصول الفقه، والإبن الثاني فيض الرحمن مؤظف في جدة والإبنان الآخران تخرجا من الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية والآن يقومان بمهمة الدعوة في الهند.

رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه في فسيح جناته و سقاه من الرحيق المختوم شربة هنيئة مريئة

وصلى الله على نبينا محمد.

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[06 - 12 - 06, 05:46 م]ـ

الشيخ عادل عبد الغفور

· هو الشيخ الدكتور المحدث (عادل عبد الغفور)، العميد السابق لمعهد إعداد الدعاة بالزيتون (معهد العزيز)، و حاليا أستاذ الحديث و علومه بالمعهد

· هو في الأصل من الإسكندرية، و كان (في المدرسة) في نفس الدفعة مع الفقيه السكندري الشيخ سيد غباشي، و هي الدفعة السابقة (في نفس المدرسة) لدفعة الشيخين أحمد حطيبة و ياسر برهامي

· رافق مشايخ السلفية السكندريين كالشيخ محمد إسماعيل، أحمد فريد، أحمد حطيبة، .. و كان أخوه من قيادات الدعوة السلفية في الجامعة!

· و يصفه الشيخ أحمد فريد (في رسالة تاريخ الصحوة و الدعوة) بأنه كان "أحب الإخوة إليه"، بأنه من "أفراد أهل العلم بالقاهرة" .. و الشيخ عادل قال لي: "هذا تواضع من الشيخ أحمد، الشيخ أحمد كان شيخي"!!

· سافر إلى السعودية للالتحاق بالجامعة الإسلامية، حيث كان يتمنى الالتحاق بكلية الحديث، و قد قال لي أنه كان مغرما بالحديث و علومه، و السبب كتب الحافظ ابن حجر

· لم يتمكن من الالتحاق بالجامعة الإسلامية (و لهم شروط صعبة جدا للقبول!!)، فأدى فريضة الحج ثم مكث بالحرم المكي لمدة عامين يدرس على المشايخ الكبار آنئذ، ثم اختبروه و حصل منهم على إجازات أهلته للالتحاق بالجامعة الإسلامية!

· حصل على اليسانس و الماجستير و الدكتوراة بتقدير امتياز (و أحسبه كان ترتيبه الأول)، ثم عُين مدرسا بالجامعة الإسلامية كلية الحديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير