3. فضيلة الشيخ محمد علي سالم ـ رحمه الله ـ من مشايخ الأزهر كان إماما في مسجد ابن هجاج في خيطان، ثم انتقل إلى مسجد أبي بكر في الشامية، درست عليه التجويد واستفدت منه التطبيقات العملية لمخارج الحروف.
4. دراستي الذاتية من حفظ لكتاب الله تعالى، واستفادتي من أشرطة المشايخ نحو الحصري ـ رحمه الله ـ والمنشاوي ـ رحمه الله ـ وغيرهما. فكنت افتح المصحف على سورة ما، واتبع مع أحد المقرئين السابقين، وهذه طريقة جيدة تعين على تقويم القراءة. كما كان لدراستي المستمرة لكتاب الله مع بعض طلبة العلم فائدة عظيمة.
5. من حيث التفسير حضرت أغلب دروس التفسير لفضيلة الشيخ حسن أيوب في مسجد العثمان، وكانت طريقته مركزة وجادة، ويدرب طلبته على إلقاء الدروس، ويناقشهم بما درسوه، وأذكر من ضمن الحضور معنا في هذه الدروس فضيلة الشيخ أحمد القطان الداعية المشهور.
6. حضرت كذلك اغلب دروس التفسير لفضيلة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ـ حفظه الله تعالى ـ وكنت جادا في الاستفادة، فكنت أحفظ معه السورة المشروحة، كما كنت أراجع الأشرطة المسجلة، وأكتب وألخص وأقوم بتدريسها في مسجدي (ابن هجاج) في منطقة ابرق خيطان، وما أشكل اسأل المشايخ عنه، نحو الشيخ عبد الرحمن، وحسن أيوب، والدكتور عمر الأشقر، وغيرهم. وبحمد الله شرحت في مسجدي ما تيسر من القرآن الكريم واستفدت من ذلك فائدة عظيمة.
7. دراستي الذاتية في كتب التفسير، نحو كتاب القرطبي، وابن جرير، وابن كثير وغيرها من كتب التفسير المعروفة، فكنت أقرأ وألخص واعد دروسا للشباب ومحاضرات، كما استفدت استفادة عظيمة من رسالة ابن تيميه (مقدمة في أصول التفسير) ولا زلت في بداية الطريق، أسأل الله أن ييسر لي العلم النافع وأن يزيدني من فضله العظيم.
ثانيا العقيدة:
من الأسباب التي يسرها الله لي للاعتصام بعقيدة أهل السنة والجماعة مجالسة بعض المشايخ والعلماء السلفيين من المملكة العربية السعودية، حيث يسر الله لي لقاء مع فضيلة الشيخ عبد الله بن فنتوخ من طلبة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله تعالى ـ حيث قام في هذا اللقاء بشرح عقيدة السلف في الأسماء والصفات، وأنه المنهج الحق الذي فيه النجاة وكان طرحه موفقا أثر فيَّ، وبين لي الحق في هذا بجلاء.
كما جالست الشيخ يوسف الملاحي من طلبة الشيخ بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ أثناء خروجه معنا مع جماعة التبليغ إلى البحرين، وبقية دول الخليج لمدة أربعين يوما، كما جالست الشيخ إسماعيل بن عتيق من طلبة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ وشرح لنا أثناء ذلك كثيرا من المفاهيم السلفية.
كما حضرت تسعة مجالس لفضيلة الشيخ أبي بكر الجزائري واعظ المسجد النبوي في الحرم عند اعتكافي في المسجد الحرام في العشر الأواخر من رمضان، كل مجلس مدته ساعة ونصف وكان خلال هذه الدروس يؤصل مفاهيم المنهج السلفي في نفوس الحضور.
أما من حيث مصدر دراستي لهذا العلم الشريف فهو كالآتي:
1. حضرت دروس التوحيد لفضيلة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق في مسجد العلبان في كيفان وكانت دروسا مركزة تعرض لجميع قضايا العقيدة المهمة.
2. درست كتاب العقيدة الواسطية مستعينا ـ بعد الله ـ بأشرطة الشيخ ابن العثيمين حيث شرح هذا الكتاب شرحا لطيفا، كما قرأت كتابه شرح العقيدة الواسطية بعد صدوره كله. كما قمت بتدريس هذا الكتاب في دورة وزارة الأوقاف في مسجد شريفة الوقيان كله ـ بحمد الله ـ لبعض الطلبة.
3. قرأت كتاب لمعة الاعتقاد وقمت بتدريسه لمجموعة من الطلبة.
4. قرأت كتاب العقيدة الطحاوية وقمت بتدريس فصول منه لبعض الشباب.
5. حضرت دروسا ومناقشات للشيخ عبد الرحمن بن عبد الصمد (أبي يوسف) في العقيدة.
6. قرأت ما تيسر مما كتبه شيخ الإسلام بن تيمية ـ رحمه الله ـ نحو:
أ ـ كتاب العبودية
بـ قاعدة في التوسل
ج ـ التدمرية
7. درست كتاب تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ودرسته لمجموعة من الشباب.
8. قرأت وسمعت أشرطة كثيرة لكثير من دروس ومسائل وفتاوى العقيدة لأعلام هذا العصر نحو الشيخ بن باز والشيخ العثيمين والشيخ الألباني.
9. مراجعة بعض المسائل المهمة بما تيسر لي من مراجع عريقة في هذا الفن.
¥