ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 05:16 م]ـ
نحن نقول إذا أصيب شخص ما بمصيبة و كان قد نُصح من قبل لكنه لم يأخذ بنصيحتك و وقع الفأس في الرأس , نقول له شامتين: " تستاهل هذي حوبتك "
أي: هذا ما جنته يدك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 05:21 م]ـ
نحن نقول إذا أصيب شخص ما بمصيبة و كان قد نُصح من قبل لكنه لم يأخذ بنصيحتك و وقع الفأس في الرأس , نقول له شامتين: " تستاهل هذي حوبتك "
أي: هذا ما جنته يدك.
وأعتقد أن كل مصائبنا من هذه الحوبة:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 05:25 م]ـ
ولكن ما أضحكني أنه ربما قصدها بعضهم عمدا حقيقيا " اللهم أزل حوبتي "! وتخيلتَها تؤمن خلفه ببراءة: آمين!
..
لله أنت!
وأظن أنه حال دعائه يقول في نفسه: اللهم تعلم ما في نفسي:)
شكرا لصاحب النافذة أخي الدكتور عمر على استفزاز القرائح
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 07:20 م]ـ
ألا تكون القعيدة بمعنى العجوز , أو ربّة البيت أياً كانت زوجة أو أم؟
و ماذا عن هجاء الأعشى أمَّهُ؟
أُطوّف ما أطوّف ثم آتي ... إلى بيت قعيدته لكاع
بوركت الجهود أستاذنا ...
أليس يهجو حوبته؟
أقصد معزبته
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 07:37 م]ـ
قالوا: إن المرأة في بيت زوجها عقرب ذيلها معقوف، تلوح به في أركان البيت:)
ومن أسماء العقرب (أم عِرْيَط)
ولعل النحوي الجهبذ صاحب الألفية التفت إلى تلك النكتة الطريفة فجادت قريحته في باب العلم قائلا:
من ذاك أمُّ عِرْيَطٍ للعقرب ... وهكذا " ثعالة " للثعلب
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 07:50 م]ـ
باركَ اللهُ فيكَ دكتور عمر و شكر لكَ
أرجو أن تتحفنا بألقاب و كُنى للأزواج , في موضوع مستقل .. !
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 08:07 م]ـ
شكر الله جمعكم المبارك، وتفاعلكم الرائع ..
والشكر الأول لصاحب الموضوع:
أبو علي القالي
الذي جمع فأوعى
وليس لي في هذا الموضوع إلاّ أجر التذكير
ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 10:26 م]ـ
جاء فيما نقله أخي الدكتور عمر خلوف:
(يعنى: أن امرأته تقدرته حين كبر، فإذا شرب لبنا وبقي سؤره ...... )
قلت:
هنا كلمة (تقدرته) مبهمة الدلالة لفقدها نقطة الذال
وصوابها:
(تقذرته)
فالعبارة صحيحة هكذا:
(يعنى: أن امرأته تقذرته حين كبر، فإذا شرب لبنا وبقي سؤره ..... )
وبالله التوفيق.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 11:09 م]ـ
أليس يهجو حوبته؟
أقصد معزبته
استدراك:
بعد التأكد نبيّن لي أنّه يهجو بعلته و ليس أمه .... ولا حوبته و لا معزبته - كما قلت -:):)
..... و بعد التدقيق و التمحيص تبيّن لي أيضاً أنّ الأبيات للحطيئة و ليس الأعشى , لكن يبدو أنّه قد حدث التماسٌ بين أسلاك الذاكرة أثناء الكتابة:):)
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 12:32 ص]ـ
فالعبارة صحيحة هكذا:
(يعنى: أن امرأته تقذرته حين كبر، فإذا شرب لبنا وبقي سؤره ..... ).
أحسنت سيدي
أحسن الله إليك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 03:55 ص]ـ
[بماذا تنادون أزواجكم؟]
أنا أنادي زوجتي ب (حرمنا المصون) .. :)
أين حرمنا من هذا المقال أخي د. عمر؟
من أزاحَ الفقْرَ إذْ أسْدَى الغنى = وأباحَ الوَفْرَ إذ صانَ الحريم
ابن حمديس
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 12:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
"يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه و صاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه"
سورة عبس
وقال تعالى:
{أنّى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة} الأنعام 106
{وأنه تعالى جَدُّ ربّنا ما اتّخذ صاحبة ولا ولدا} الجن 3
والصاحبة: الزوجة
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 12:37 ص]ـ
باركَ اللهُ فيكَ دكتور عمر و شكر لكَ
أرجو أن تتحفنا بألقاب و كُنى للأزواج , في موضوع مستقل .. !
أختنا الفاضلة ..
أقول -هازلاً-: لقد جمع الرجال ألقاب أزواجهم، فالدور على النساء ليجمعن ألقاب أزواجهن!!
وأقول -جاداً-: لم أجد من فعل ذلك، قصوراً مني، وإن كنت أعتقد بوجوده ..
ولعلّ أحد شيوخنا الأفاضل يُتحفنا بذلك ..
وقد بدأتُ بجمع بعض هذه الألقاب
تحياتي
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 12:43 ص]ـ
ولا أعتقد أن ما جمعه القالي مانع لسواه، وإن كان وافياً ..
فقد استدرك بعض الأفاضل هنا كلمة: الصاحبة
وجاء في معاجم اللغة:
الحَديث: كان يُصبِحُ جُنُباً من غير طَروقَة أي زوْجة.
وكُلّ امرأة طَروقةُ زوجِها
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 08:33 ص]ـ
وهي جارَتُه، لأنَّه مُؤْتَمَنٌ عليها، وأُمِرْنَا أن نُحْسِنَ إلَيْهَا ولا نَعْتَدِيَ عليها، لأنه تَمَسَّكَتْ بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ، وقد سَمَّي الأعشى في الجاهليّة امرأته جارةً، فقال:
أَيَا جَارَتَا بِينِي فإنَّكَ طالِقهْ**ومَوْمُوقَةٌ ما دُمْتِ فينا ووامِقَهْ
وفي المُحْكَم: وجارةُ الرَّجُلِ: امرأَتُه
¥