تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الحَجَرُ. مَعْنَاه: أَنَّهُ لِمَالِكِ الفِرَاشِ وهُوَ الزَّوْجُ والمَوْلَى؛ لأَنَّهُ يَفْتَرِشُهَا وهذا مِنْ مُخْتَصَرِ الكَلامِ كقَوْلِهِ عَزَّ وجُلّ: واسْأَلِ القَرْيَةَ. يُرِيدُ أَهْلَ القَرْيَةِ قُلْتُ: وذَكَرَ الرّاغِبُ في المُفْرداتِ وَجْهاً آخَرَ فقَالَ: ويُكْنَى بالفِرَاشِ عَنْ كلِّ وَاحِدٍ من الزَّوْجَيْنِ. قُلْتُ: وهُوَ قَوْلُ أَبِي عَمْروٍ فإِنّه قالَ: الفِرَاشُ: الزّوْجُ والفِرَاشُ: الزَّوْجَةُ والفِرَاشُ: ما يَنامانِ عَلَيْه وعَلَيْه خُرِّجَ قَوْلُه صلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم الوَلَدُ للفِرَاشِ فعَلَى هذا لا يَكُونُ عَلَى حَذْفِ مُضافٍ فَتَأَمّل.

وتسمى كذلك ظعينة،قال ابن منظور في اللسان:

قال ابن الأَنباري الأَصل في الظعينة المرأَة تكون في هَوْدَجها ثم كثر ذلك حتى سَمَّوْا زوجة الرجل ظَعِينة وقال غيره أَكثر ما يقال الظَّعينة للمرأَة الراكبة وأَنشد قوله تَبَصَّرْ خلِيلي هل تَرَى من ظَعائنٍ لِمَيَّةَ أَمثالِ النَّخيلِ المَخارِفِ؟.

ويقال لها الجارة،قال ابن منظور في اللسان:

والجارة امرأَة الرجل وهو جارُها.

ويقال لها أيضا الحدادة والنضر والشاعة، قال في اللسان:

روى عنه الإِيادي: امرأَة الرجل يقال لها هي الحَدَادَة وهي النِّضْرِ بالضادِ قال: وهي شاعَتُه أَي امرأَته.

ويقال لها أيضا المعزبة والمحصنة والحاضنة والربض والحاصنة والقابلة واللحاف،قال في التاج: المِعْزَبَة أَيضاً: امْرَأَةُ الرَّجُل يأْوِي إِليها فَتَقُوم بإِصْلاَح طَعَامِه وحِفْظ أَدَاته وهو مَجَاز كالعَازِبَة والمُعَزَّبَةِ بالتَّشْدِيدِ وهي المُحَصِّنَة والحَاضِنة والرُّبضُ والحاصِنة والقَابِلة واللِّحَاف.

ويقال لها أيضا الكنينة، قال في التاج: والكنينة امراة الرجل والجمع كنائن.

ويقال لها أيضا الأم!! قال في التاج: الأم (امرأة الرجل المسنة) نقله الازهرى عن ابن الاعرابي.

ويقال لها أيضا أم مثواه وأم منزله، قال في اللسان: وأُمُّ مَثْوَى الرجل صاحِبةُ مَنْزِله الذي يَنْزله قال وأُمُّ مَثْوايَ تُدَرِّي لِمَّتي الأَزهري يقال للمرأَة التي يَأْوي إليها الرجل هي أُمُّ مَثْواهُ وفي حديث ثُمامَة أَتى أُمَّ مَنْزِلِه أَي امرأَته ومن يُدَبِّر أَمْر بَيْته من النساء.والله العالم،أقول:ربما كررت بعض ما ذكرمن قبل فليقبل تذكيرا وعونا على الحفظ

ـ[دره النقيب]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 12:56 ص]ـ

بوركت وبارك الله جهودك على هذا الموضوع الشيق والممتع يا دكتور عمر ونرجوا المزيد

ـ[معالي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:11 ص]ـ

ومن أسماء الزوجة: الحال، فيقال: حالُهُ!

وهذا عند هذيل، وقعتُ عليه في ديوان الهذليين، وله شاهد في الديوان ضاع مني، لكن ذكره السكريّ الشارح في شرحه عليه ص 460 من الطبعة الثانية للديوان الذي نشرته مكتبة دار التراث المصرية.

ـ[معالي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:13 ص]ـ

ولكن ما أضحكني أنه ربما قصدها بعضهم عمدا حقيقيا " اللهم أزل حوبتي "! وتخيلتَها تؤمن خلفه ببراءة: آمين!

أضحك الله سنك، أستاذتنا!:)

ـ[معالي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:17 ص]ـ

وفي الحديث: اتَّقُوا اللّهَ في الحَوْبَاتِ؛ يريدُ النِّساءَ المُحْتاجات، اللاَّتي لا يَسْتَغْنِينَ عَمَّنْ يقومُ عليهِنَّ، ويَتَعَهَّدُهُنَّ.

لو ذكرتم تخريج هذا الحديث، أستاذ محمد، بارك الله فيكم، فقد بحثتُ عن سند له ولم أقف عليه.

ـ[معالي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:24 ص]ـ

شكرا لك دكتور عمر على هذه النافذة

أما التسمية التي أتيتك بها اليوم فلا أظنها تروق لحواء أبدا.

قال الأَزهري: والعرب تقول لامرأَة الرجل وإِن كانت شابة: هي عَجُوزُهُ:)

فهل سمعت بها من قبل؟

.

.

بارك الله فيكم، أستاذة تيما

كنت قد وقفتُ على قولٍ لأحد محققي طوق الحمامة لابن حزم يقول فيه إن لفظة (عجوز) عند أهل الأندلس تعني المرأة المتزوجة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير