تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قُبٌّ مِنَ التَعْداءِ حُقْبٌ في سَوَقْ

لَوَاحِق الأَقْرابِ فِيهَا كالمَقَقْ

تَكَاد أَيْدِيهِنَّ تَهْوِي في الزَهَقْ

مِنْ كَفْتِها شَدّاً كَإِضْرامِ الحَرَقْ

سَوَّى مَسَاحِيهِنَّ تَقْطِيطَ الحُقَقْ

تَفْلِيلُ ما قارَعْنَ مِنْ سُمْرِ الطُرَقْ

رُكِّبْنَ في مَجْدُول أَرْساغٍ وُثُقْ

يَتْرُكْنَ تُرْبَ الأَرْضِ مَجْنُونَ الصِيَقْ

وَالمَرْوَ ذا القَدَّاحِ مَضْبُوحَ الفِلَقْ

يَنْصَاحُ مِنْ جَبْلَةِ رَضْمٍ مُدَّهَقْ

إِذَا تَتَلاهُنَّ صَلْصالَ الصَعَقْ

مُعْتَزِمُ التَجْلِيحِ مَلاخُ النَزَقْ

حَشْرَجَ في الجَوْفِ سَحِيلاً أَوْ شَهَقْ

حَتَّى يُقَالَ ناهِقٌ وَما نَهَقْ

كَأَنَّهُ مُسْتَنْشِقٌ مِنَ الشَرَقْ

خُرّاً مِنَ الخَرْدَلِ مُكْرُوهَ النَشَقْ

أَوْ مُقْرَعٌ مِنْ رَكْضِهَا دَامِي الزَنَقْ

أَوْ مُشْتَكٍ فَائِقَهُ مِنَ الفَأَقْ

في الرَأْسِ أَوْ مَجْمَعِ أَحْناءٍ دِقَقْ

شَاحِيَ لَحْيَي قَعْقَعَانِيِّ الصَلَقْ

قَعَقَعَةَ المِحْوَرِ خُطّافَ العَلَقْ

حَتَّى إِذَا أَقْحَمَهَا فِي المُنْسَحَقْ

وَانْحَسَرَتْ عَنَها شِقابُ المُخْتَنَقْ

وَثَلَمُ الوادِي وَفَرْغُ المُنْدَلَقْ

وَانْشَقَّ عَنْها صَحْصَحَانُ المُنفَهَقْ

زُوراً تَجَافى عَنْ أَشَاءَاتِ العُوَقْ

فِي رَسْمِ آثارٍ وَمِدْعاسٍ دَعَقْ

يَرِدْنَ تَحْت الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَسَقْ

أَخْضَرَ كَالبُرْدِ غَزِيرَ المُنْبَعَقْ

قَدْ كَفَّ عَنْ حَائِرِهِ بَعْدَ الدفَقْ

في حاجِرٍ كَعكَعَةُ عَنِ البَثَق

وَاغتَمَسَ الرامي لِما بَينَ الأُوَق

في غِيلِ قَصْباءَ وَخِيسٍ مُخْتَلَقْ

لايَلْتَوِي مِنْ عاطِسٍ وَلا نَغَقْ

وَلَمْ يُفَجَّشْ عِنْدَ صَيْدٍ مُخْتَرَقْ

نِيءٍ وَلا يَذْخُرُ مَطْبُوخَ المَرَقْ

يَأْوِي إِلَى سْفعَاءَ كَالثَوْبِ الخَلَقْ

لَمْ تَرْجُ رِسْلاً بَعْد أَعْوَام الفَتَقْ

إِذَا احْتَسَى مِنْ لَوْمِها مُرَّ اللَعَقْ

جَدَّ وَجَدَّت إِلقَةٌ مِنَ الإِلَق

مَسْمُوعَةٌ كَأَنَّهَا إِحْدَى السِلَقْ

لَوْ صُحِنَتْ حَوْلاً وَحَوْلاً لَمْ تَفِقْ

تَشْتَقُّ فِي الباطِلِ مِنْهَا المُمْتَذَقْ

غُولٌ تَشَكَّى لِسَبَنْتىً مُعْتَرَقْ

كَالحَيَّة الأَصْيَدِ مِنْ طُول الأَرَقْ

لا يَشْتَكِي صُدْغَيْهِ مِنْ داءِ الوَدَقْ

كَسَّرَ مِن عَينيهِ تَقويمُ الفُوَق

وَما بِعَينيهِ عَواويرُ البَخَق

حَتَّى إِذا تَوَقَّدَتْ مِنَ الزَرَقْ

حَجْرِيَّةٌ كَالجَمْرِ مِنْ سَنِّ الذَلَقْ

يُكْسَيْنَ أَرْياشاً مِنَ الطَيْرِ العُتُقْ

سَوَّى لَهَا كَبْدَاءَ تَنْزُو فِي الشَنَقْ

نَبْعِيَّةً سَاوَرَهَا بَيْنَ النِيَقْ

تَنْثُرُ مَتْنَ السَمْهَرِيِّ المُمْتَشَقْ

كَأَنَّمَا عَوْلَتُها مِنْ التَأَقْ

عَوَلَةُ عَبْرَى وَلْوَلَتْ بَعْدَ المَأَقْ

كَأَنَّها في كَفِّهِ تَحتَ الرِوَق

وَفقُ هِلالٍ بَينَ لَيلٍ وَأُفُق

أَمْسَى شَفَى أَوْ خَطُّهُ يَوْمَ المَحَقْ

فَهيَ ضَرُوحُ الرَكْضِ مِلْحَاقُ اللَحَقْ

لَوْلا يُدَالي حَفْضُهُ القِدْحَ انْزَرَقْ

وَقَدْ بَنَى بَيْتاً خَفِيَّ المُنْزَبَقْ

مُقْتَدِرَ النَقْبِ خَفِيَّ المُمْتَرَقْ

رَمْساً مِنَ النَامُوسِ مَسْدُودَ النَفَقْ

مَضْطَمِراً كَالقَبْرِ بِالضِيْق الأَزَق

أَسَّسَهُ بَيْنَ القَرِيبِ وَالمَعَقْ

أَجْوَفَ عَنْ مَقْعَدِهِ وَالمُرْتَفَقْ

فَبَاتَ وَالنَفْسُ مِنَ الحِرصِ الفَشَق

فِي الزَرْبِ لَوْ يَمْضَعُ شَرياً ما بَصَقْ

لَمَّا تَسَوَّى فِي ضَئِيلِ المُنْدَمَقْ

وَفِي جَفِيرِ النَبْلِ حَشرَاتُ الرَشَقْ

سَاوَى بِأَيْديهِنَّ مِنْ قَصْدِ اللَمَقْ

مَشْرَعَةٌ ثَلْماءُ مِنْ سَيْلِ الشَدَقْ

فَجِئْنَ وَاللَيْلُ خَفيُّ المُنْسَرَقْ

إِذَا دَنَا مِنْهُنَّ أَنْقاضُ النُقَقْ

في الماءِ وَالساحِلُ خَضْخاضُ البَثَقْ

بَصْبَصْنَ وَاقْشَعْرَرْنَ مِنْ خَوْفِ الزَهَقْ

يَمْصَعْنَ بِالأَذْنابِ مِنْ لَوْحٍ وَبَق

حَتَّى إِذَا ما كُنَّ في الحَوْمِ المَهَقْ

وَبَلَّ بَرْد الماء أَعْضاد اللَزَقْ

وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً رَبَّ الفَلَقْ

سِرّاً وَقَدْ أَوَّنَّ تَأْوِينَ العُقُقْ

فَارْتَازَ عيْرَ سَنْدَرِيٍّ مُخْتَلَقْ

لَوْ صَفّ أَدْراقاً مَضَى مِن الدَرَقْ

يَشْقَى بِهِ صَفْحُ الفَرِيصِ وَالأَفَقْ

وَمَتْنُ مَلْساءِ الوَتِينِ في الطَبَقْ

فَمَا اشْتَلاهَا صَفْقُهُ لِلْمُنْصَفَقْ

حَتَّى تَرَدَّى أَرْبَعٌ فِي المُنْعَفَقْ

بِأَرْبَعِ يَنْزَعْنَ أَنْفَاسَ الرَمَقْ

تَرَى بِهَا مِنْ كُلِّ مِرْشاشِ الورق

كَثَمَرِ الحُمَّاضِ مِنْ هَفْتِ العَلَقْ

وَانْصَاعَ بَاقِيهِنَّ كَالْبَرْقِ الشِقَقْ

تَرْمِي بِأَيْدِيها ثَنَايَا المُنْفَرَقْ

كَأَنَّها وَهْي تَهاوَى بِالرَقَقْ

مِنْ ذَرْوِهَا شِبْراقُ شَدٍّ ذِي عَمَقْ

حِين احْتَدَاها رُفْقَةٌ مِنَ الرُفَقْ

أَوْ خَارِبٌ وَهْيَ تَغَالى بِالحِزَقْ

فَأَصْبَحَتْ بِالصُلْبِ مِنْ طُولِ الوَسَقْ

إِذَا تَأَنَّى حِلْمَهُ بَعْدَ الغَلَقْ

كاذَبَ لَوْمَ النَفْسِ أَوْ عنْهَا صَدَقْ

لله دره ..

ليتكم تجدون فيها ما أَجده من اللذاذة ..

يا ليت قومي يعلمون

والسلام عليكم أجمعين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير