تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 09:39 م]ـ

أحسنت يا رؤبة "الشاعر والناشر"، كلاكما رؤبة وكلاكما أجاد

عهدُنا بهذه الأرجوزة قديم ِقدم معرفتنا بأنواع التنوين، لكن إضافتك أخي كونك أوردتها لنا كاملة، وأرهقت أعيننا وأفهامنا.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 03:26 ص]ـ

- علّ أبا سهيل أن يكفيني مؤونة كشف بعض ما يشكل والعهد به هذا -

أضحك الله أسنانك يا أبا الهذيل

أخوك المسكين عاجز عن إقامة حروفها فضلا عن فهمها:)

هل قرأت هذا الخبر من قبل؟

"قال رؤبة: بعث إلي أبو مسلم لما أفضت الدولة إلى بني هاشم، فلما دخلت إليه رأى مني جزعاً فقال: اسكن فلا بأس عليك، ما هذا الجزع الذي ظهر منك؟ قلت: أخافك، قال: ولم؟ قلت: لأنه بلغني أنك تقتل الناس، قال: إنما أقتل من يقاتلني ويريد قتلي، أفأنت منهم؟ قلت: لا، فأقبل على جلسائه ضاحكاً فقال: أما أبو العجاج فقد رخص لنا، ثم قال: أنشدني قولك: من الرجز

وقاتم الأعماق خاوي المخترق

فقلت: أو أنشدك أصلحك الله أحسن منه؟ قال: هات، فأنشدته: من الرجز

قلت ونسجي مستجد حوكا ... لبيك إذ دعوتني لبيكا

أحمد رباً ساقني إليكا

قال: هات كلمتك الأولى. قلت: أو أنشدك أحسن منها؟ قال: هات، فأنشدته: من الرجز

ما زال يبني خندقاً وتهدمه ... ويستجيش عسكراً وتهزمه

ومغنماً يجمعه وتقسمه ... مروان لما أن تهاوت أنجمه

وخانه في حكمه منجمه

قال: دع هذا وأنشدني: وقاتم الأعماق. فقلت: أو أحسن منه؟ قال: هات فأنشدته: من الرجز

رفعت بيتاً وخفضت بيتا ... وشدت ركن الدين إذ بنيتا

في الأكرمين من قريش بيتا

قال: هات ما سألتك عنه، فأنشدته: من الرجز

ما زال يأتي الأمر من أقطاره ... على اليمين وعلى يساره

مشمراً لا يصطلى بناره ... حتى أقر الملك في قراره

وفر مروان على حماره

فقال: ويلك هات ما دعوتك له وأمرتك بانشاده ولا تنشد شيئاً غيره فأنشدته: وقاتم الأعماق فلما وصلت إلى قولي:

ترمي الجلاميد بجلمود مدق

قال: قاتلك الله لشد ما استصلبت الحافر، ثم قال: حسبك أنا ذلك الجلمود المدق. قال: وجيء بمنديل فيه مال فوضع بين يدي، فقال أبو مسلم: يا رؤبة إنك أتيتنا والأموال مشفوفة (يقال: اشتف ما في الاناء وشفه إذا أتى عليه) وإن لك إلينا لعودة وعلينا معولاً والدهر أطرق مستتب، فلا تجعل بيننا وبينك الأسدة؛ قال رؤبة: فأخذت المنديل منه، وتالله ما رأيت أعجمياً أفصح منه، وما ظننت أن أحداً يعرف هذا الكلام غيري وغير أبي."اهـ التذكرة الحمدونية

أرى ألا نخيب ظنه مرة أخرى ويكفي ما صنعه أبو مسلم:)

ونعدك يا رؤبة ألا نقترب من هذا الكلام حتى يظل سرا محفوظا بينك وبين أبيك:)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 03:39 ص]ـ

أحسنت يا رؤبة "الشاعر والناشر"، كلاكما رؤبة وكلاكما أجاد

عهدُنا بهذه الأرجوزة قديم ِقدم معرفتنا بأنواع التنوين، لكن إضافتك أخي كونك أوردتها لنا كاملة، وأرهقت أعيننا وأفهامنا.

وأحسنت على حسن المرور أخي الكريم

فشكر الله لك وبارك عليك

والعذر على الإرهاق: rolleyes:

لكنها من عيون التراث فلا بد منها ومنه ( ops

زادك الله من فضله

والسلام عليكم أجمعين

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 04:03 ص]ـ

أضحك الله أسنانك يا أبا الهذيل

أخوك المسكين عاجز عن إقامة حروفها فضلا عن فهمها:)

هل قرأت هذا الخبر من قبل؟

"قال رؤبة: بعث إلي أبو مسلم لما أفضت الدولة إلى بني هاشم، فلما دخلت إليه رأى مني جزعاً فقال: اسكن فلا بأس عليك، ما هذا الجزع الذي ظهر منك؟ قلت: أخافك، قال: ولم؟ قلت: لأنه بلغني أنك تقتل الناس، قال: إنما أقتل من يقاتلني ويريد قتلي، أفأنت منهم؟ قلت: لا، فأقبل على جلسائه ضاحكاً فقال: أما أبو العجاج فقد رخص لنا، ثم قال: أنشدني قولك: من الرجز

وقاتم الأعماق خاوي المخترق

فقلت: أو أنشدك أصلحك الله أحسن منه؟ قال: هات، فأنشدته: من الرجز

قلت ونسجي مستجد حوكا ... لبيك إذ دعوتني لبيكا

أحمد رباً ساقني إليكا

قال: هات كلمتك الأولى. قلت: أو أنشدك أحسن منها؟ قال: هات، فأنشدته: من الرجز

ما زال يبني خندقاً وتهدمه ... ويستجيش عسكراً وتهزمه

ومغنماً يجمعه وتقسمه ... مروان لما أن تهاوت أنجمه

وخانه في حكمه منجمه

قال: دع هذا وأنشدني: وقاتم الأعماق. فقلت: أو أحسن منه؟ قال: هات فأنشدته: من الرجز

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير