تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 08:17 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي

هلا امتدت وقفاتك مع القصيدة إلى وقفة مع الشاعر؛ لنتعرف عليه.

ونكون -ساعتها-شاكرين

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 08:09 م]ـ

أعاذنا الله من الحب.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 03 - 2009, 04:29 م]ـ

الله ... الله

ما أروع الأبيات

ولكنه ذهب بعيدا في ذم الحب والهوى ألا ترون ذلك معي .. !

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 03 - 2009, 04:54 م]ـ

الله ... الله

ما أروع الأبيات

ولكنه ذهب بعيدا في ذم الحب والهوى ألا ترون ذلك معي .. !

أهلا ومرحبا بك أخي بحر الرمل

أوَتَطلُبوا منّي الرَّقائِقَ في الهَوَى = من تَحتِ نارِ الطّائِراتِ القُصَّفِ

يذكرني هذا البيت بما يروى عن صلاح الدين الأيوبي: كيف أضحك والاقصى أسير بيد الصليبيين.

ألا ترى معي أخي بحر الرمل أن الهمّ الوطني يشده كلما حاول الاستغراق في غرض الغزل؟

من يقرأ الأبيات يدرك أن الشاعر يمتلك قدرة تؤهله للإبداع في غرض الغزل:

الحبّ يَسري في المِدادِ وفي الدِّماءِ = وفي النُّخاعِ وفي المشاشِ الأصلَفِ

هُو هَمسَةُ الثَّغرِ الشَّجيِّ وغَضَّةُ = الطَّرفِ الحَيِيِّ ورَفَّةُ القَلبِ الوَفي

الحبّ مِثلُ السِّحرِ شِبهُ الرّاحِ تَغـ = ـزو الرّوحَ بالمَغزى الأرَقِّ الألطَفِ

فَلَديهِ من غِلِّ القُيودِ وفيهِ = من ثِقَلِ الحَديدِ ومن هَباءِ الكرسُفِ

الحُبُّ في آلائِهِ كالبَدرِ في = عَليائِهِ عَلَمٌ لِكُلِّ مُعَرِّفِ

هُوَ خَمرُ صَبٍّ مُنتشٍ وبِهِ المَشا = عِرُ تَرتَشي حتّى تَبُشَّ وتَشتَفي

تَجني حَلاوَةَ حَرِّهِ بِشَهِيَّةٍ = من جَذوَةٍ وَقّادَةٍ لا تَنطََفي

فَفَتيلُها حَبكُ الشِّغافِ هُمومَهُ = ووَقودُها زيتُ القُلوبِ النُّزَّفِ

فالبَعضُ ينعَمُ بالغَرامِ ويَنتَشي = والبَعضُ يَشقَى بالهِيامِ المُتلِفِ

الحبّ ألوانٌ تَمايَزَ طَيفُها = حبّ العَذارى غيرُ حبّ (المنسَفِ)

جَلَبَ البِلى إن قامَ يَعصِفُ بالجَوى = فإذا قََضى منهُ الوِصالُ فقد شُفي

الحبّ أستاذُ العَنا،إن قالَ صاحِبُهُ = أنا، عَيبٌ عَليهِ و لم يَفِ

روحٌ خَيالٌ من خَيالٍ لا يُرى = من كُنهِهِ وَهَيولِهِ المُتَشَفِّفِ

يَبلى ويَفنى بالوِصالِ ويَنمَحي = من ثُمَّ يَحيى بالفِراقِ المُشرِفِ

وَسِعَت حُروفُ الضّادِ كلَّ بِضاعَةٍ = مِن كلِّ شَيءٍ في الدُّنا مُستَطرَفِ

واستَوعَبَت كلَّ الحَضارَةِ إنّما = حَرفانِ قَد أعيَت جَميعَ الأحرُفِ

حاءٌ وَباءٌ ما أدَقَّ عُروقَها = في الشّارِبِ المُتَعَطِّشِ المتعَطِّفِ

الحبّ ذَبّاحٌ إذا اعتَمَلَ الجَوى = والعِشقُ سَفّاحٌ خَطيرُ المألَفِ

الحبّ مَجلَبَةُ الهُمومِ وفيهِ تَسريةُ = الهُمومِ عَن العُيونِ الذُّرَّفِ

ما أجمَلَ المُشتاقَ في أشواقِهِ = يا ما أحَيلى الحُبَّ في قَلبٍ صَفي

الحبّ يَختَرِمُ النّفوسَ رَشيشَهُ = يَسري إليها في الخَفاءِ فَتَضعُفِ

الحبُّ تقرَؤُهُ بِغيرِ مُتَرجِمٍ = في لَمحِ عَينِكَ بالقَبولِ أو النَّفي

................

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 03 - 2009, 05:06 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي

هلا امتدت وقفاتك مع القصيدة إلى وقفة مع الشاعر؛ لنتعرف عليه.

ونكون -ساعتها-شاكرين

بارك الله فيك أخي طارق

بالنسبة للشاعر أعرفه من خلال قصائده الرائعة الهادفة

الدكتور الشاعر جهاد بني عودة من قرية طمون قضاء جنين في فلسطين، طبيب بيطري مدير دائرة البيطرة في نابلس، ونائب رئيس رابطة أدباء بيت المقدس.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير