ـ[محمد التويجري]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 03:11 ص]ـ
بل لا صحة لغيرها (هنا).
لله درك أحسنت الاختيار.
هو ذاك:)
أعجبتني
ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 06:05 ص]ـ
1 - لو كنتُ من مازن لم تستبحْ إبلي**بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
2 - إذاً لقام بنصري معشرٌ خشنٌ**عند الحفيظة إنْ ذو لوثة لانا
3 - قومٌ إذا الشر أبدى ناجذيه لهم**طاروا إليه زرافات ووحدانا
4 - لا يسألون أخاهم حين يندُبهم**في النائبات على ما قال برهانا
5 - لكنَّ قومي وإنْ كانوا ذوي عددٍ**ليسوا من الشر في شيء وإنْ هانا
6 - يجزون من ظلمْ أهل الظلم مغفرةً**ومن إساءة أهل السوء إحسانا
7 - كأنَّ ربك لم يخلق لخشيته**سواهم من جميع الناسِ إنسانا
8 - فليت لي بهم قوماً إذا ركبوا**شنوا الإغارة، فرسانا وركبانا
قصيدة مشهورة متداولة بين كتب الأدب والمجاميع، وصاحبها (قريط بن أنيف) نكرة مجهول على رغم من كونه شاعرا إسلاميا، فلم تُعرف له أي ترجمة أو فضل، والظاهر أنه يسب قومه لا يستحثهم؛ فإبله قد عادت إليه، فما حاجته لنصرة قومه!
وإنني أتعجب من أمثال هؤلاء الشعراء الذين يسبون أقوامهم لغرض دنيوي أو إبل مسروقة، بل إنني أزعم أن الشاعر ربما لم يكن له حق في هذه الإبل الذي ادعاها إلا عقالا علقه عرضا عليهن، ولو كان يبتغي الحق لنصره قومه، فالعرب معروفة بالحمية والنصرة والقبلية المفرطة، ولا تتخلى القبيلة عن أبنائها إلا إذا كانوا صعاليكا خلعاء، كالشنفرى الذي خلعته قبيلته.
ويذكرني هذا الشاعر بالحطيئة الذي كان يهجو قومه لعرض، فإن أعطي سكت ولم يشكر، وإن منع سلقهم بألسنة حداد.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[20 - 09 - 2009, 01:21 م]ـ
و يبقى للاختيار مغزاه يفهمه من يفهمه و يجهله من يجهله. .
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 12:15 ص]ـ
ليتهم فهموا ولم ينسخوا ولم يلصقوا
ـ[أبو سارة]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 01:07 ص]ـ
أبا الحسن
نحن في جملة القطيع:)
والله المستعان
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 01:21 ص]ـ
أبا سارة
أنت من المعشر الخشن
فشد الإغارة: mad:
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 02:00 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته أبا سارة
الاختيار مقصود ومثلك لا يفوته:)
هل تضمني يا أبا يزن إلى مثل أبي سارة:)
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 09:23 ص]ـ
الأخ أبا يزن تقبل الله منك الصيام والقيام وكل عام وأنت والأخوة جميعا بخير وصحة وعافية
لقد انتقيت درة جميلة من درر العرب وتوجتها على جبينك واتمنى أن يعيها غير بني مازن من الأعراب
لقد اثارت حفيظتي فقمت بمحاكات شاعرنا فقلت
لو كنت من عجم لم تستبح أرضي = بنو اللقيطة من علج بن صهيونا
.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 04:02 ص]ـ
بورك الجمع
وأنت يا أبا الحسن على العين والرأس
ـ[معالي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 10:21 م]ـ
هناك قصيدة لمالك بن العجلان الخزرجي الجاهلي جاء بعضُ أبياتها قريبا من بعض معاني هذه القصيدة، وقد قالها مالك بعد أن قتل رجلٌ من بني عوف بن عمرو بن مالك الأوسيّ يُقال له: سُمَيْر مولًى لمالك بن العجلان يُقال له: بُجير، فأرسل مالك إلى بني عوف يطلب سميرا القاتل، فأبوا تسليمه، وعرضوا عليه الدية فقبلها، ولكنهم لم يرضوا أن يدفعوا إليه سوى دية الحليف، وهي نصف الدية، ثم دَعَوه أن يحكم بينهم وبينه عمرو بن امرئ القيس الخزرجي، أحد بني الحارث بن الخزرج، فقضى له بدية الحليف، فأبى مالك إلا أن يأخذ الدية كاملة، وآذن بني عمرو بن عوف بالحرب، واستنصر قبائل الخزرج، فأبت بنو الحارث بن الخزرج أن تنصره غضبا حين ردّ قضاء عمرو بن امرئ القيس، فقال مالك بن العجلان هذه القصيدة يذكر خذلان بني الحارث بن الخزرج له، وحدب بني عمرو بن عوف على سمير، ويحرض بني النجار على نصرته.
إن سُميرا أرى عشيرته=قد حدبوا دونه، وقد أنفوا
لكنْ مواليّ قد بدا لهمُ=رأيٌ سوى ما لديّ، أو ضعفوا
وما يُقال الذي يُقال لهم=إلا لقوم عقابهم صلِفُ
إما يخيمون في اللقاء، وإما=ودّهم للصديق مضطعفُ
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:29 ص]ـ
من ديوان الهذليين:
" ... ثم إن صخر الغيّ خرج في طائفة من قومه بعد مهاجاته أبا المثلم، فأغار على بني المصطلق من خزاعة، فأحاطوا به وجُلاح، فاستبطأ أصحابه وأنشأ يقول:
لو أن أصحابي بنو معاوية=أهل جنوبِ نخلة الشآمية
ورهط دهمان ورهط عادية=ومن كبير نفر زبانية
لبزلتْ حولي عروق آنية=ما تركوني للذئاب العاوية
ولا لبرذون أغرّ الناصية
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:31 ص]ـ
وقال صخر الغيّ أيضا:
لو أن أصحابي بنو خناعة
أهل الندى والمجد والبراعة
تحت جلود البقر القرّاعة
لنهنهوا من هذه اليراعة
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:32 ص]ـ
وقال صخر أيضا:
لو أن حولي من قريم رجلا
بيض الوجوه يحملون النبلا
لمنعوني نجدة أو رسلا
سفع الخدود لم يكونوا عزلا
¥