تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 11:58 ص]ـ

مع محفوظ والكبار

آخر تحديث: الاثنين 20 يوليو 2009 12:12 م بتوقيت القاهرة

إعداد: حمدى عبدالرحيم -

http://www.shorouknews.com/uploadedImages/Sections/Culture/nagib.jpg

قامت صلات وثيقة بين شاكر وأكابر عصره، ومنهم الأستاذ العقاد الذى كان الشيخ شاكر يرى ظلالا من الجفوة فى أسارير وجهه، أرجعها شاكر لما كان العقاد يعرفه من علاقة شاكر بالرافعى خصم العقاد اللدود.

ولكن تلك الجفوة زالت وحلت البشاشة محلها، فعندما أخرج شاكر كتابه «المتنبى» ناداه الأستاذ العقاد وكنا معا فى «المترو» متجهين لمصر الجديدة.

وانطلق العقاد فى حديث يصفه شاكر قائلا: حديث ملؤه النوادر والفكاهات التى يحبها العقاد ويحسن سردها، فأيقنت أنه قرأ كتابى وأن تلك الحفاوة التى لم آلفها، كانت أثرا من أثار قراءته للكتاب.

يحكى شيخ مشايخ الرواية العربية الراحل الكريم الأستاذ نجيب محفوظ عن علاقته بشاكر فيقول: جاء شاكر إلى مصلحة الفنون التى كنت أعمل بها لزيارة رئيسها صديقنا يحيى حقى، وعندما رأنى قال لى: «اسمع يا نجيب بقى لك خطوتين وتكتب الفصحى، تعالالى أعلمك» يكمل الأستاذ نجيب القصة قائلا: خفت على فنى من بلاغة شاكر فلم أذهب إليه.

أما يحيى حقى فقد وقع فى غرام «العلم الشاكرى» حتى إنه قال أكثر من مرة وفى أكثر من مناسبة: «كتابتى قبل معرفتى بشاكر شىء وكتابتى بعد معرفته شىء آخر، لقد قرأت على يديه أمهات الأدب العربى.

الوضع ذاته ينطبق على الشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل الذى قال: «لقد طوح بى شاكر فى بحور الشعر العربى».

ولم تكن علاقة الشيخ مقصورة على الأدباء فقط بل كانت له علاقات وثيقة بكبار السياسيين، وعلى رأسهم السياسى الكاتب الأستاذ فتحى رضوان وغيره من السياسيين الذين كانوا يجتمعون على مائدة الجمعة.

وكان شاكر محبا لصوت أم كلثوم ويراها اختصارا للغناء العربى، وقد قال لى ابنه الدكتور فهر: «عقد أبى العزم على كتابة مقال مطول عن أم كلثوم التى كان يعجب بها أشد الإعجاب ويشيد بمتانة علاقتها بالشعر العربى وحرصها على دقة مخارج حروفها، إلا أنه مات قبل أن يتم كتابة المقال.

وبعد، فقد توفى الشيخ محمود محمد شاكر عن 88 عاما قضاها مدافعا عن أمته ولسانها العربى المبين، وكانت وفاته يوم الخميس 7 أغسطس 1989، رحمه الله ونفعنا بعلمه.

ـ[وليد]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 06:18 م]ـ

رحمة الله - تعالى - على الشيخ محمود محمد شاكر.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 06:57 م]ـ

رحمة الله - تعالى - على الشيخ محمود محمد شاكر.

آمين،

بوركت أبا دجانة على الننقل الجميل

وغفر الله للذين يغفلون نقط الياء.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 02:42 ص]ـ

آمين،

بوركت أبا دجانة على الننقل الجميل

وغفر الله للذين يغفلون نقط الياء.

و لمن يزيدون النون!!

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 02:50 ص]ـ

و لمن يزيدون النون!!

شكر للأخت الفاضلة بل الصدى:)

أنا زدت النون سهوا لكن هم ينقصون النقط عمدا فتجدين كتابا كاملا أو محققا كل ياء فيه ألف مقصورة وأتمنى أن تنتهي هذه المعضلة لكن يبدو أن الصحف المصرية ما زالت تكتب بهذا الخطأ وهو خطأ شنيع ليس له ما يبرره وإن كان مجمع اللغة العربية أجازه فهذه مصيبة.

ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 03:07 ص]ـ

فتجدين كتابا كاملا أو محققا كل ياء فيه ألف مقصورة

ليتك توضح هذه النقطة، فلم أفهمها.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 03:25 ص]ـ

مثلا

(على بن أبى طالب) ومثله في منقول إبي دجانة.

ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 03:30 ص]ـ

التفريق بين الألف المقصورة في مثل (على الشجرة) والياء في مثل (علي بن أبي طالب) بوضع نقطتين تحت الياء طريقة شامية مستحدثة لتمييز بينهما، وهناك خلاف فيها، والأصل عندي أنها خارجة عن رسم العربية وقواعده، ولا بأس منها في هذا العصر الذي عسر فيه على القارئ التفريقُ بينهما، والقرآن جاء بالتسوية بينهما في الرسم، وكذلك الأمر في المخطوطات العربية، فالقول عندي أن من لم يلتزمها فلا تثريب عليه.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 03:54 ص]ـ

التفريق بين الألف المقصورة في مثل (على الشجرة) والياء في مثل (علي بن أبي طالب) بوضع نقطتين تحت الياء طريقة شامية مستحدثة لتمييز بينهما، وهناك خلاف فيها، والأصل عندي أنها خارجة عن رسم العربية وقواعده، ولا بأس منها في هذا العصر الذي عسر فيه على القارئ التفريقُ بينهما، والقرآن جاء بالتسوية بينهما في الرسم، وكذلك الأمر في المخطوطات العربية، فالقول عندي أن من لم يلتزمها فلا تثريب عليه.

بارك الله فيك أستاذي جلمود

هي في هذا العصر من الضرورات الملحة لأن بعض القراء يلتبس عليهم المراد

والحتراز من الخطأ فيما هو مظنة خطأ واجب.

ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 04:04 ص]ـ

لو أخذنا بتقافة القارئ في تقرير قواعد العربية ورسومها لضاعت اللغة، ومع إباحة كل عصر ما عسر عليه ستختفي العربية لتحل محلها لغة أخرى، فمجمح اللغة العربية مثلا أصدر فرمانات مردودة عليه تسهل الكتابة وتخالف قواعدها لأنها أصبحت عسرة على القراء في هذا العصر؛ فأجازوا مثلا رسم الألف اللينة ألفا باطراد دون النظر إلى أصلها، فجاء رسم الكلمات المجاز هكذا:

هدا ـ مصطفا ـ أذا.

تحياتي!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير