تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 04:13 م]ـ

مرحبا بالشاعر المجيد والأديب الأريب أحمد ولد يحيى،

بئس الحرفة تلك في ذا الزمان، فما من شار، ومن عطاء، إلا الوقوف على باب السيدة:)

قد ضيّع اللهُ ما جمّعتُ من أدبٍ ... بين الحميرِ وبين الشاءِ والبقرِ

لا يسمعونَ إلى قول أجيءُ بهِ ... وكيفَ تَستمعُ الأنعامُ للبَشَرِ

أقولُ ما سَكتوا إنسٌ فإن نَطقوا ... قلتُ الضفادعُ بين الماء والشَّجَرِ

ـ[د. عبدالسلام]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 08:25 م]ـ

أخي جلمود و الله لقد أبدعت إبداعا و تفوقت تفوقا

تحياتي إلى جماعتك ... :)

و لا نزال منتظرين جديد الإبداع المميز من المبدع المتميز

حفظك الباري ..

ـ[جلمود]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 10:59 م]ـ

:)

أخي جلمود و الله لقد أبدعت إبداعا و تفوقت تفوقا

تحياتي إلى جماعتك ... :)

و لا نزال منتظرين جديد الإبداع المميز من المبدع المتميز

حفظك الباري ..

مرحبا بالدكتور عبد السلام،

يشرفني أن تكون أولى مشاركاتك في نافذتي المتواضعة،

تحيات جماعتي إليك:)!

ـ[جلمود]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 03:46 ص]ـ

خلوت بنفسي حينا أجاهدها على فهم كلام تؤدة بنت الندى، لاسيما وقد أفهمني صخر بن سنان شطره، ولكن أنى لي الفهم! فأتيته عند القائلة ولم أنتظر، فطرقت على نخلة يقيل عندها، فانتبه وسلم علي ثم دعاني للجلوس:

فقلت: يرحمك الله! جئتك في يوم أمج فجاوبني عن مسألتي جوابا مختصرا شافيا.

قال: أوتسأل عن كلام تؤدة في قول مسحل:"مر السحابة لا ريث ولا عجل".

قلت: نعم.

قال: لقد فسرت لك مراد مسحل من قوله لا ريث ولا عجل.

قلت: كيف؟

قال: لا ريث أي ليست سحابة الرباب، ولا عجل أي ليست سحابة السيقة.

قلت: فماذا تكون إذن!

قال: إنها سحابة الخال.

يتبع بتفسير كلام الجان إلى بني الإنسان ...

ـ[جلمود]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 03:40 م]ـ

"لا ريث ولا عجل"

لقد وصف الأعشى سحابته بجملتين:

الأولى: "لا ريث"، أي ليست بطيئة، والسحابة البطيئة هي الثقيلة المشبعة بالماء الماطرة وربما يصحبها برق ورعد، ولعلها هي التي تعرف عند العرب بالرباب، قال الأخطل:

داني الرَبابِ إِذا اِرتَجَّت حَوامِلُهُ**بِالماءِ سَدَّ فُروجَ الأَرضِ وَاِحتَفَلا

فَباتَ مُكتَلِئاً لِلبَرقِ يَرقُبُهُ ** كَلَيلَةِ الوَصبِ ما أَغفى وَما غَفَلا

وقال المرزوقي:

ومنه الرباب: ولا يقال لها ربابة واحدَتها ربابة: وهي السحابة الدقيقة السوداء يكون دون الغيم في المطر، ولا يقال لها ربابة إلا في مطر.

والجملة الثانية: "لا عجل" أي ليست سريعة، والسحابة السريعة هي السحابة الخفيفة التي تهفو لغيرها من السحب لتثقل به وتسوقه الرياح أينما شاءت، ولعلها هي التي تعرف عند العرب بالسيقة، قال المرزوقي: ويقال للسحاب الذي هراق ماءه السيقة لأن الريح تسوقه لخفته.

إذن سحابتنا ليست بطيئة أي ليست سحابة الرباب، وليست سريعة أي ليست سحابة السيقة. وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال لحوح:

- ما غرض الأعشى من تشبيهه مشية هريرة بالسحابة التي ليست الرباب (البطيئة) أو السيقة (السريعة)؟

- والسؤال بصيغة أخرى: لماذا نفى الأعشى تلك السحابتين دون غيرهما؟

- والسؤال بصيغة ثالثة: هل كان مراد الأعشى من قوله لا ريث ولا عجل- الاعتدال في المشية فقط؟

يُخيل إلى أن الأعشى عندما نفى عن السحابة/هريرة أن تكون بطيئة أو سريعة- أراد معنى عميقا أكثر من نفي البطء والسرعة، وإنما أراد نفي ما يسلتزمه البطء من إمطار ورعد وبرق، ونفي ما تستلزمه السرعة من خفة وهفوة إلى غيرها لتثقل به ومن سيطرة الرياح عليها.

فمشية هريرة غير ماطرة بالنظرات، ومشية هريرة ليس لها صوت كالرعد، ومشية هريرة غير لافتة للأنظار كالبرق. كل هذا استنبطناه من قوله: لا ريث أي ليست سحابة بطيئة.

وليست مشية هريرة بمشية التي تهفو مسرعة إلى جليس وأنيس يسيطر عليها ويوجهها كما توجه الرياح السيقة، استنبطنا هذا من قوله: لا عجل.

وإذ نفى الأعشى الإفراط والتفريط فلم يبق إلا التوسط والاعتدال، والتوسط والاعتدال بين الرباب والسيقة سحابة الخال.

ويبقى الحديث عن سحابة الخال ...

ـ[همبريالي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 03:05 ص]ـ

متابع بكل اهتمام

ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 03:44 ص]ـ

متابع بكل اهتمام

شكر الله لك حسن متابعتك، بله اهتمامك!

تحياتي العطرة!

ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 04:55 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير