ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 05:20 م]ـ
التعديل الأخير تم بواسطة طارق يسن الطاهر ; يوم أمس الساعة
بارك الله في شيخنا طارق على تقويمه ألِفِي المُعْوَجَّةَ , و لعلها كانت لحظة كتابتي إياها راكعةً أو ساجدةً فكرهتُ أنْ أقطعَ عليها عبادتَها لربِّها فكتبتُها كما ترا أقصد ترى:)!!
و تمنيت لو أنه أزال الخطأ و بينه في خانة سبب التعديل
أشكر لك روحك الطيبة التي ما تفتأ تبثها في هذه الشبكة المباركة.
إزالة الخطأ لا تفيد؛لأن القارئ قد لا يعلم نوع الخطأ المُزال، وذلك لتعم الفائدة للجميع عند المقارنة بين الخطأ وتصويبه.
وأدام الله لك الركوع والسجود، ولتترك الألف تنقطع عن ذلك ليقوم به كاتبها:)
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 08:27 م]ـ
مرحبا بكم جميعا
بوركت أخي السراج على هذه اللطائف
وهذا النوع كثير في الشعر النبطي العامي. ولكنه هنا أجمل وأفصح
اختيار رائع بوركت سراجنا.
ـ[سادين]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 08:42 م]ـ
شكرا لك ..... كل قصيدة لها رونقها .... أكثر من رائع
ـ[السراج]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 07:57 ص]ـ
و لعلها كانت لحظة كتابتي إياها راكعةً أو ساجدةً فكرهتُ أنْ أقطعَ عليها عبادتَها لربِّها
لله أنت يا أبا الطيب من فكهٍ تستلذّ بالهروب من العقبات، وقيل قديما: ما أخطأ لغويٌ ..
وأشكر مشرفنا الغالي طارق على حضوره هنا ..
ـ[السراج]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 08:01 ص]ـ
أستاذي الفاضل عامر، فعلاً تكثرفي الشعر العامي ويكون مقصوداً أو بوقت واحد .. أما هنا فالأزمنة متباعدة ..
أشكرك على مداخلتك الثمينة ..
سادين، شكرا لك على الحضور وعلى رأيك في القصيدتين ..
ـ[السراج]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 01:08 م]ـ
التلاحم الثاني:
قصيدة ابن زيدون
وقصيدة عبدالله الخليلي ..
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا=وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا=حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ=حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا=إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا=مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
حي ابن زيدون في عليائه وعلى=وزارتيه ولما كان مسجونا
وحيه في بنيات الخيال وقد=أبدت من الشوق سرا كان مكنونا
وحيه في هوى ولادة وعلى="أضحى التنائي بديلا من تدانينا"
وقل له يابن ودي عد بنا فلقد=أضحى التداني بديلا من تنائينا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ=سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا=وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا=وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا=مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ=في وَشْيِ نُعْمَى، سحَبنا ذَيلَه حينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها=والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
قم عانق الحسن والثمه رياحينا=وداعب الزهر جوريا ونسرينا
ولامس الأنس في مهد السرور وقف=بين المعالم والأعلام مفتونا
العيش روض ولطف الله نضرته=والسعد غيث به تروى مغانينا
ويستريح على لحن الجمال كما=شاءت وتواقيعه صوتا وتلحينا
ويفتح الورد فيها وجنة طفحت=بالبشر تحسبها الدنيا أفانينا
ويبسم السن عن نور الأقاح على=فم الشقيق يزيد الحسن تزيينا
ويفتح النرجس الوسنان عن مقة=عينا مكسرة أجفانها لينا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ=في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا=حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ=عنهُ النُّهَى، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قرَأنا الأسَى، يوْمَ النّوى، سُورَا=مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا
ألف يمر من الأعوام أنت به=مجدد الذكر باق يا بن زيدونا
لم يبل ذكراك والآثار شاهدة=إن يبل جسمك تحت الترب مدفونا
ولا نأى عنك شخص حشوه أدب=وعزمه بمضاها الدهر كم دينا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة=فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ به=بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ=صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا
حي باللطف حيّا بتّ تخضله=دمع الوفاء بأنات المشوقينا
ساق القضاء الأماني في طيبة=إليك والسعد باللذات مقرونا
واسبل الجد فيه باللقاء كما=شاء الهوى بردة تحوي المحبينا
ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 04:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جميلٌ ما تقدّمه أخي السراج ..
موضوع ممتع جدّاً ,, بارك الله فيك ..
¥