ـ[السراج]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 10:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وبارك الله فيك أيها النابغة .. على حضورك هنا ..
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 09:47 ص]ـ
بارَكَ اللهُ بك أستاذ:
(السراج)
على ما قدّمتَه ههُنا مِن أدبٍ يستلذ به طُلاّبُ العِلمِ.
أيضاً أظن أنّ هُناكَ ما يُسمّى قصائدَ (مُعارَضات) و (حلَمنتيشيّات) لقصائدٍ مُعيَّنة ..
ليتك تتحفنا بها مع مُساهَمات ومُشارَكات مِمّن تحضرهُم غيرُها.
ألف شكر
ـ[السراج]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 06:13 م]ـ
شكرا لك طالب علم على مرورك الكريم ..
وهناك المعارضات وكذلك ما يسمى بـ (التخميس) حيث يقوم الشاعر بأخذ بيت مشهور ويضيف إليه ثلاثة أشطر بحيث يكون (خمسة) أشطر ..
وبإذن الله سوف أحاول إدراج بعض المخمسات هنا ..
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[03 - 10 - 2009, 12:10 ص]ـ
شكراً لك أستاذي على سُرعةِ الإستِجابة وتحقيق مطلبي.
مطلبي الذي هدفتُ به هُوَ التوسّع بالمعرِفة وغايَتي نشر الفائدة.
بإنتظار ما تجود به في قادِمِ الأيّام.
ـ[فتون]ــــــــ[03 - 10 - 2009, 04:15 ص]ـ
فكرة جدا جميلة
وموضوع أكثر من رائع
ومما يزيد من روعته حسن
إنتقاء القصائد، فقصيدة ابتسم
من روائع الشعروإيليا من شعرائي
المفضلين، أما نونية ابن زيدون
فمدحي لها انقاص لها.
دمت مبدعا أخي السراج.
ـ[السراج]ــــــــ[03 - 10 - 2009, 11:41 م]ـ
طالب علم: سأعود لموضوع (المخمسات) ..
فتون: شكرا لك على زيارة هذا الموضوع وإبداء رأيك فيه ..
ـ[الأمل الموعود]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 09:57 م]ـ
أخي الكريم السراج، أشكر لكم هذا النقل الرائع للنصوص، ولكن لدي تنبيه إذا سمحتم لي،وأكون شاكرا لكم،فما تحدثتم به هو من المعارضات لا النقائض، وسأبين ذلك من خلال الوقوف على تعريف المصطلحين.
فالمعارضات: هو أن يقول الشاعر قصيدة في موضوع ما، فيأتي شاعر آخر ينظم قصيدة أخرى على غرارها، محاكيا الأولى في وزنها وقافيتها، وموضوعها، مع حرصه على التفوق، كمعارضة أحمد شوقي لسينية البحتري، ونونية ابن زيدون، وقد يعارض الشاعر قصيدة الشاعر الآخر من دون الالتزام بالوزن والقافية، مع التزام المعنى، أو الموضوع، كمعارضة ابن عبد ربه لقصيدة أبي تمام في وصف القلم.
أما المناقضات أو النقائض، فهو أن يتجه الشاعر بقصيدته إلى شاعر آخر هاجيا أو مفتخرا، فيعمد الآخر إلى الرد عليه بقصيدة هاجيا أو مفاخرا، ملتزما الوزن العروضي، والقافية، والروي الذي اختاره الشاعر الأول، فيفسد على الأول معانيه، ويردها عليه، ويزيد عليها، فالمحوران اللذان تقوم عليهما النقيضة هما: الشكل الشعري (الوزن والقافية)،والمضمون (المعاني) التي تتكون من الهجاء أو الفخر، معتمدا على الأنساب والأيام،والمآثر. ومن أشهرها طبعا، نقائض جرير، والفرزدق، والأخطل.
الشكر موصول لك أخي السراج.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 11:13 م]ـ
أحسنت وأجدت أخي السراج
اختيار موفق وقصائد غاية في الروعة
بارك الله فيك وفي قلمك ..
وإليك هذه الأبيات المتناقضة لشوقي وطوقان ..
شوقي:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا = كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي = يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ = عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ = وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً = صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
طوقان:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي = قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً = من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يفلقني الأّمير بقوله = كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة = لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة = مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت = وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى = وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً = مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته = أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي = ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى = وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه = رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة = ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته = إنَّ المعلم لا يعيش طويلا
ـ[الباز]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 11:30 م]ـ
أبدعت أخي سراج الفصيح في موضوعك وعرضه
جزاك الله خيرا
و قد أبدع أخونا عز الدين بعرضه قصيدتي شوقي و طوقان ..
وكما قال أخونا الأديب اللبيب والأمل الموعود فإن في نقائض جرير و الفرزدق و الأخطل
عجائب رائعة من هذا الفن (لا يفسدها إلا بعض الهجر في الهجاء)
شكرا لكم جميعا
¥