تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 09:09 ص]ـ

بارك الله فيكم

عرفنا الآن مختلف في ذلك يقال كذا ويقال كذا

ولنفرض صحة الرواية التي تقول بها أي أنه اشتهر بالراعي لكثرة وصفه

للإبل؛ فمن أين جاءته هذه المعرفة وهذا العلم بالإبل و متعلقاتها

هذه أخي الباز ليست غريبة فالعرب أهل إبل

ولعل الراعي النميري لما كان صاحب إبل كان يتولى رعيها بنفسه أو يتولى أكثر ذلك ولم يعمل بالرعي أجيرا فلهذا لقب ولهذا عيره جرير وهذا رأي متوسط بين الرأيين ويجمعهما.

وأنا أعرف رجالا أصحاب إبل يتولون رعيها بأنفسهم فهم ملاك ورعاة.

ـ[زورق شارد]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 07:56 م]ـ

من باب الشيء بالشيء يذكر قرأت في الموسوعة العربية العالمية هذه المعلومات الغريبة والمفيدة:

- قد يبصق الجمل ذو السنامين على الناس.!!

- قد تئن الجمال وتتأوه عندما يبدأ الناس في وضع أحمالهم عليها، وتؤمر بالوقوف على أرجلها. ولكنها على العموم تحمل أثقالاً يصل وزنها في العادة إلى 150 كجم لمدة ثماني ساعات.

- انتشر مثل عربي على لسان العامة في كثير من الأقطار العربية عن اعوجاج عنق الجمل فيقولون ما معناه بأن الجمل لا يرى اعوجاج رقبته. وهو مثل شائع في شرقي البلاد العربية وغربيها، ويقصد به أن الإنسان لا يعرف عيوب نفسه.

- من الأمثال التي قيلت في الإبل ما جاء في قول الحجاج بن يوسف لأهل العراق " ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل ". وغرائب الإبل يقصد بها الإبل الغريبة التي تحاول الشرب من ماء أعدّه أحدهم لإبله خاصة، فيحاول صدّها وعند إصرارها يضربها ضربًا مبرِّحًا دون شفقة. وقد أصبح هذا القول مثلاً يتحدث به كل لسان لإظهار مدى العقوبة التي ستُوقَّع على من يتعدى على حقوق الآخرين.

شكرا أخي اللبيب على هذه العجائب، لا نملك إلا أن نقول (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)

ـ[زورق شارد]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 08:00 م]ـ

أساتذي:

رؤبة بن العجاج، الباز،عامر مشيش ...

جزاكم الله خيرا على هذا الإثراء الماتع ..

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 08:58 م]ـ

هذه أخي الباز ليست غريبة فالعرب أهل إبل

ولعل الراعي النميري لما كان صاحب إبل كان يتولى رعيها بنفسه أو يتولى أكثر ذلك ولم يعمل بالرعي أجيرا فلهذا لقب ولهذا عيره جرير وهذا رأي متوسط بين الرأيين ويجمعهما.

وأنا أعرف رجالا أصحاب إبل يتولون رعيها بأنفسهم فهم ملاك ورعاة.

شكرا لك أخي عامرا

هنا مربط الفرس ..

الراعي كان صاحب إبل يرعاها بنفسه أو يتولى أكثر ذلك بنفسه

ومن هنا جاءت التسمية وجاء هجاء جرير له ..

أما كونه أجيرا فهو أمر مستبعد ..

أما المذهب القائل بأنه اشتهر بذلك النبز لكثرة وصفه الإبل

-ففي رأيي- هو مذهب مستبعد لأننا لم نسمع بشاعر

لقب بشيء لأنه يحسن وصفه أو يكثر منه في شعره؛ فأبو نواس مثلا

كان يفرط ويحسن في ذكر الخمر والخمارات و ما يتعلق بهما ومع هذا

لم يطلق عليه لقب الخمّار مثلا ..

وطرفة بن العبد هو أحسن من وصف الإبل في معلقته

ومع هذا لم يسم بالراعي

و رؤبة بن العجاج كان يجيد وصف الإبل في رجزه ومع هذا لم يطلق

عليه هذا اللقب ..

والأمثلة كثيرة في هذا الصدد ..

و الله أعلم بالصواب.

بارك الله فيكم جميعا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير