تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خود]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 05:25 ص]ـ

أهلاً أبا سهيل ..

عوداً حميداً ..

قبل كل شيء دعني أخبرك

بأنني لست من أولئك الأذكياء الألباء البلغاء الذين أشرت إليهم ..

فالرمزية علم واسع، له مختصيه ..

و ما أظنني لا من مختصيه و لا من أولئك الأذكياء الذين ذبحوا (العدل)

أما ردي على الفاضلة (معالي)

فكان مرتبطا بالموضوع الآخر

(لهجتي الحساوية)

حتى أنها نبهتني لأمورٍ وقعت في ذاك الموضوع لا هذا

كتصويبي الخطأ الإملائي

و ذكر امرئ القيس ..

فكان الرأي مرتبطا بتلك القصيدة لا بما جيء به هنا.

و هذا الموضوع ما وُلد إلا من رحم ذاك ..

وصحيح أنني أوّلتُ ما جاء في القصيدة الأحسائية إلى الرمز

لكن لم أفعلها في هذه القصيدة، لأنني لست من أولئك الأذكياء ( ops

كما أنني سبق و أن قلتُ لك:

لا أُنزهه من السلبية في فكري

بل يعجبني في قصائده أبياتا، و قد لا تروق لي البقية! [/ COLOR]

و قلتُ للأخت الأديبة حينما شعرت بتأثري به:

لا والله ما أنا بمتأثرة به أبدا

لكن قد أكون مُعجبة ببعض شعره

لكن الموضوع جاء، فقط للتعريف به لا أقل و لا أكثر

لك من التحايا ما يليق بك ( ops

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 05:52 ص]ـ

لن أعرضها على عالم شرعي

أظن المختصين بالأدب و البلاغة أولى بإعطائها جواز مرور ..

وهل الأدب والبلاغة يجيزان ما لم يجزه الشرع؟

ـ[خود]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 06:01 ص]ـ

لن أعرضها على عالم شرعي

أظن المختصين بالأدب و البلاغة أولى بإعطائها جواز مرور ..

وهل الأدب والبلاغة يجيزان ما لم يجزه الشرع؟

بما أنها قصيدة أدبية

و موضوعها (الحنين إلى الوطن)

وألفاظها و صورها أُوّلت بـ (الرمز)

وما ذهب إليه الرمزيون

فهنا لا خدش ديني، إن كان ناقدها أوّلها إلى ذاك ..

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 06:17 ص]ـ

ما أسرع ردك:)

وألفاظها و صورها أُوّلت بـ (الرمز)

وما ذهب إليه الرمزيون

فهنا لا خدش ديني، إن كان ناقدها أوّلها إلى ذاك.

هل من الممكن أن تجيبني على:

هل يؤخذ موضوع القصيدة بعين الاعتداد في خروج الألفاظ عن مسار الشرع؟

هل الدين هو الذي يوجه الأدب أم الأدب هو الذي يوجه الدين؟

ما هو الرمز؟

وما هو الذي ذهب إليه الرمزيون؟

وهل هناك فرق بين الرمز وما ذهب إليه الرمزيون؟

وما الخدش الديني؟.

وهل يكفي أن يعلق أي شخص على القصيدة ليصبح ناقدها أم هناك ضوابط لإطلاق مسمى ناقد؟

ـ[خود]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 06:53 ص]ـ

ما أسرع ردك

ذاك من اهتمامي بتعليقك الجميل ( ops

هل من الممكن أن تجيبني على:

هل يؤخذ موضوع القصيدة بعين الاعتداد في خروج الألفاظ عن مسار الشرع؟

لا طبعا ..

فقد يكتب الشاعر موضوعا دينيا

و يقف الواحد منا رافضا بعض ألفاظه.

هل الدين هو الذي يوجه الأدب أم الأدب هو الذي يوجه الدين؟

نحن كمسلمين

يجب أن يكون الدين (الإسلام) المنارة الأولى

و الموجه الأول، و هذا ما يميزنا. ( ops

ما هو الرمز؟

: D

هو مايمكن أن يحل محل شيء آخر ليدل عليه، ليست بطريقة المطابقة التامة إنما بالإيحاء.

** سبحان الله، قد كتبتُ هذا التعريف على تقويم عام (2007) و المُعلق خلف باب غرفتي

و أحرص على بقاء التقويم السنوي منذ عام (2005) إلى عامنا هذا .. أكتب على بعض الأيام الأحداث البارزة ..

و كتبت في أسفلها (أذاكر أدب معاصر .. د/ محمد عباس .. الرمزية، و الرمز هو .... )

و قد نقلته حرفيا كما كتبته بالقلم الأحمر آنذاك: D

ثم علّقت ـ بُعيد الاختبار ـ: (للأسف ماجانا هالسؤال)

ما كنتُ أدري إنه خُبئ ليومٍ غير ذاك اليوم

: D

وما هو الذي ذهب إليه الرمزيون؟

تعد الرمزية اكتشاف لشكل موضوعي محدد يمثل مجالاً غامضاً فسيحاً من الذاتية، "بإظهار غير المرئي أو المعني عن طريق ما هو مرئي"

وتمثل الرمزية عند برهبسون صورة مماثلة عن طريق الحدس، أما عند هيجل فهي تمثل "شئ خارجي مباشر، يخاطب حدسنا بصورة مباشرة"

وبذلك تكون الرمزية تعبير عن النظام الأبدي وانسجام الكون كما أنها "المنهج الذي يعالج الموضوعات عن طريق صيغ شكلية جمالية لأشكال رمزية

في تخطي لواقع الأشياء ومظهرها الخارجي للوصول إلي جوهر هذا الواقع، الذي يمكن إدراكه عن طريق الوجدان، كما يمكن إدراكه بواسطة الحواس

التي تزيد معلوماتنا عن العالم المحيط بنا" والشكل في الرمزية يتخذ معاير عديدة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمحتوى فيظهر الشكل والمحتوى في وحدة واحدة كلاً منهما يؤكد الأخر،

حيث نرى هذه الوحدة في "بعض الرموز المسيحية كالصليب والسمك والحمامة عناقيد العنب، فالصليب من أهم الرموز الاجتماعية التي عبر عنها الفنان في أعماله"

كما نرى هذه الوحدة أيضاً في "المندالة رمز الكون عند الهندوس في التصوف الشرقي" يعد شكل ومضمون العمل الفني "لغة رمزية" تنقل إلينا عياناً مباشراً وتحمل إلينا

تعبيراً حياً وتحيطنا علماً بحقيقة ذاتية وجدانية"، وبذلك تكمن وظيفة الرمزية في التعرف على المعاني العميقة لتلك الحياة الباطنة، "وللكشف عما وراء الظواهر الطبيعية"،

كما أنها تعبير عن دينامية كامنة بالأشياء تؤلف بين الشكل والمحتوى في تكامل جمالي.

وهل هناك فرق بين الرمز وما ذهب إليه الرمزيون؟

الرمز هو التعريف العام بالمصطلح

أما ماذهب إليه فالمعني به تباين الآراء، كما هيجل وبرهبسون السابق ذكرهما ..

وما الخدش الديني؟.

هو ما ينفر منه الذوق

و يستحي منه المؤمن

كما قال أحد الأخوة هنا: (يذبحون الله)

و كما يفعل نزار قباني عادةً ..

و لا أأُطهّر الصحيّح من ذلك! ( ops

وهل يكفي أن يعلق أي شخص على القصيدة ليصبح ناقدها أم هناك ضوابط لإطلاق مسمى ناقد؟

هههههههه

ما أظنني غير ناقدة ( ops

و ما أظنكم غير ناقدين لها ..

فالناقد هو من يقف على القصيدة، و لا يكتفي بأن يقول هذا جميل و هذا قبيح

بل يحاول إبراز رأيه، فصديقنا الباز (مثلا) ــ في القصيدة الأحسائية ـ لم يعجبه تشبيه الطريق بالثعبان

و أحضر دليله، في المقابل ذاك التشبيه أعجب أمة الله و ذكرتْ دليلها ..

لك شكرٌ يفوق الشكر

( ops

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير