ـ[فائق الغندور]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 10:14 م]ـ
[ size="6"] شكرا لك على هذا الموضوع القيم
ومن مثل أبا بحر في الحلم والحكم
اليكم بعض المقتطفات من حلم الاحنف وحكمه:"حكمة من حكم الأحنف بن قيس"
قال الأحنف بن قيس: الكذوب لا حيلة له؛ والحسود لا راحة له؛
والبخيل لا مروءة له؛ والملول لا وفاء له؛ ولا يسود سيء الأخلاق؛ ومن المروءة إذا كان
الرجل بخيلاً أن يكتم ويتجمل. وحدّثنا أبو بكر قال حدّثنا أبو حاتم قال: قيل للأحنف: بم بلغت ما بلغت؟ قال: لو عاب
الناس الماء ما شربته.
قال: وقال: من لم يسخ نفساً عن الحظ الجسيم للعيب الصغير، لم يعد سفيقاً على نفسه،
ولاصائناً لعرضه. وقال الأصمعي: من أمثال العرب: (دع بنيات الطريق (أي اقصد لمعظم
الشأن. ويقال: (لا توبس الثرى بيني وبينك (أي لا تقطع الودّ الذي بيننا. ويقال: (السعيد
من اتعظ بغيره (يراد من رأى غيره فاتعظ سعد. ويقال: (طويته على بللته (يراد استبقيته
قبل أن يبلغ فساده، وذلك أن السقاء إذا طويته وهو مبتل تثنى، وإذا طوي وهو يابس
تكسر، أي فقد طلبت مصلحته. " وقال رجل للأحنف بن قيس: بم سدت قومك؟ وأراد عيبه، فقال الأحنف: بتركي من
أمرك ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك. وقال الأحنف بن قيس أيضاً: ما
دخلت بين أثنين قط حتى يكونا هما يدخلاني في أمرهما، ولا أقمت من مجلس قط، ولا
حجبت عن باب. يقول: لا أجلس إلاّ مجلسا أعلم أني لا أقام عن مثله، ولا اقف على
باب أخاف أن أحجب عن صاحبه. وقال الأحنف بن قيس:
من لم يصبر على كلمة يسمع كلمات. وكان يقول الكامل من عدت هفواته. وكان يقول.
أبعد ما يكون الساعي من الله إذا صدق. ولما قال معاوية أولى الناس بالعفو أقدرهم علىالعقوبة وأنقص الناس عقلاً من ظلم من دونه. قال الأحنف: وأحق الناس بالإحسان من
جار حكمه. فقال معاوية. هذه والله أحسن من الأولتين.
وقال الأحنف بن قيس:
فلو مُدَّ سَرْوي بمالٍ كثير = لجدتُ وكنتُ له باذلا
فإنَّ المروءةَ لن تُستطاع = إذا لم يكنْ مالُها فاضلا
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 10:17 م]ـ
[ size="6"] شكرا لك على هذا الموضوع القيم
ومن مثل أبا بحر في الحلم والحكم
اليكم بعض المقتطفات من حلم الاحنف وحكمه:"حكمة من حكم الأحنف بن قيس"
قال الأحنف بن قيس: الكذوب لا حيلة له؛ والحسود لا راحة له؛
والبخيل لا مروءة له؛ والملول لا وفاء له؛ ولا يسود سيء الأخلاق؛ ومن المروءة إذا كان
الرجل بخيلاً أن يكتم ويتجمل. وحدّثنا أبو بكر قال حدّثنا أبو حاتم قال: قيل للأحنف: بم بلغت ما بلغت؟ قال: لو عاب
الناس الماء ما شربته.
قال: وقال: من لم يسخ نفساً عن الحظ الجسيم للعيب الصغير، لم يعد سفيقاً على نفسه،
ولاصائناً لعرضه. وقال الأصمعي: من أمثال العرب: (دع بنيات الطريق (أي اقصد لمعظم
الشأن. ويقال: (لا توبس الثرى بيني وبينك (أي لا تقطع الودّ الذي بيننا. ويقال: (السعيد
من اتعظ بغيره (يراد من رأى غيره فاتعظ سعد. ويقال: (طويته على بللته (يراد استبقيته
قبل أن يبلغ فساده، وذلك أن السقاء إذا طويته وهو مبتل تثنى، وإذا طوي وهو يابس
تكسر، أي فقد طلبت مصلحته. " وقال رجل للأحنف بن قيس: بم سدت قومك؟ وأراد عيبه، فقال الأحنف: بتركي من
أمرك ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك. وقال الأحنف بن قيس أيضاً: ما
دخلت بين أثنين قط حتى يكونا هما يدخلاني في أمرهما، ولا أقمت من مجلس قط، ولا
حجبت عن باب. يقول: لا أجلس إلاّ مجلسا أعلم أني لا أقام عن مثله، ولا اقف على
باب أخاف أن أحجب عن صاحبه. وقال الأحنف بن قيس:
من لم يصبر على كلمة يسمع كلمات. وكان يقول الكامل من عدت هفواته. وكان يقول.
أبعد ما يكون الساعي من الله إذا صدق. ولما قال معاوية أولى الناس بالعفو أقدرهم علىالعقوبة وأنقص الناس عقلاً من ظلم من دونه. قال الأحنف: وأحق الناس بالإحسان من
جار حكمه. فقال معاوية. هذه والله أحسن من الأولتين.
وقال الأحنف بن قيس:
فلو مُدَّ سَرْوي بمالٍ كثير = لجدتُ وكنتُ له باذلا
فإنَّ المروءةَ لن تُستطاع = إذا لم يكنْ مالُها فاضلا
ـ[أديب طيء]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 11:02 م]ـ
الأخت الفاضلة/ زهرة متفائلة
شكرًا لكِ لاثرائك الموضوع بهذه الاضافة الرائعة.
أدامكِ الله وحفظكِ ..
ـ[أديب طيء]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 06:00 م]ـ
¥