والعجيب انه حتى اعدااه يحفظون جميع شعره ...... (كان أبو العلاء في مجلس المرتضي ذات يوم، وجاء ذكر المتنبي، فتنقصه المرتضي وأخذ يتتبع عيوبه ويذكر سرقاته الشعرية، فقال أبو العلاء: لو لم يكن للمتنبي من الشعر إلا قصيدته: "لك يا منازل في القلوب منازل" لكفاه فضلاً.
فغضب المرتضي، وأمر به؛ فسُحب من رجليه حتى أُخرج مهانًا من مجلسه،
والتفت لجلسائه قائلاً: أتدرون أي شيء أراد الأعمى بذكر تلك القصيدة؟ فإن للمتنبي ما هو أجود منها لم يذكره.
قالوا: النقيب السيد أعرف!
فقال: إنما أراد قوله:
وإذا أتتك مذمَّتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأنِّي كامل
وهاذا البيت في وسط القصيده
فقال الوزير هو لايكذ ب فدعوه لي، فلما اتا قال له اصدقني هل تقصد هذا البيت قال نعم).
يقول حتى ا لوزراء اشغلهم وكان هناك وزرا يتمنون إن المتنبي يمدحهم .... وكان سيف الدولة كذالك .. فشرط على سيف الدولة ان لايسجد لة ووافق سيف الدو لة ... وشرط أن لا يبقى واقفا مثل غيره من الشعراء ووا فق ..... وكان الشعراء يقبلون البلاط عند سيف الدولة ولايجلسون .. وابو الطيب لايفعل ذلك .....
كان أبو الطيب يمر على بعض الوزراء ويمدحهم بابيات طويلة ويكافه الوزير ويذهب وعندما تحلل القصيدة
يجدونهاجميعها سب .......
وهناك وزراء يتمنون ان يمدحهم ولم يفعل ذالك ..... وكان يذم العرب لي كثرت مواليهم .... وقلت ان العروبة تجري في دمة ... وكان اغلب الوراقين في ذلك الوقت ليس من العرب .....
ومن الطبيعي ان هذا الخلاف ... وهذا الجدال بين من يكن معاه ومن يكن ضد ...... انة يتهم بهذة الأتهمات
وليس هذه فحسب انه اتهم بانه شيعي وكافر والعلوية وووووو ....... لأكن ليس من المعقول انه بعد منتشر الإسلام في جميع أقطار الأرض ا ن ياتي رجل ويدعي النبوة ... فكيف يكون من أبو الطيب إن يدعي النبوة ....
وهناك من يشرح بعض الأبيات بطريقة بعيدة عن الصواب ..... وليس يوجد هناك سند صحيح .... وهناك اخبار نظرت فيها فلم اجد دليلاً واحداً يجعلها تستحق عندي صفت الصدق ..... فجميعها انتوشتها الشبهات واعتورتها الطعون.
هذا بعض مقال لي الدكتور حفظه الله ...
ربما يسئل سائل ماهو افضل الكتب عن المتنبي؟
اقول له: لا يوجد كتاب عن المتنبي أفضل من كتاب
(المتنبي) مؤلفه ابو فهر محمود محمد شاكر ..
هذا الكتاب نال على جائزة الملك فيصل العالمية للأدب عام 1403هـ.
يقول الشيخ عائض القرني عن هذا الكتاب:
وقفت طويلا مع كتاب المتنبي لمؤلفه محمود شاكر فعجبت لقوة اسره وتدفقه وهياجه الأدبي وهديره العاطفي فالرجل كتب الكتاب بدمه وعرقه وعواطفه وأعصابه، فجاء كتابا ذائعا مزمجرا متحديا وهذا يعطيك السر في تفاوت التأليف من مؤلف إلى اخر فبعضهم إذا الف خلب لبك وسحر فؤادك واجبرك على ان تؤدي له تحية التكريم والحافاوة والتبجيل , وبعضهم إذا تالف بردت مشاعره وماتت عواطفه فوضع بين يديك جثة هامده لاحراك بها من بارد القول وميت الكلام , واكل الميت حرام، (حرمت عليكم المية).
وهذا الكتاب يوجد فيه رسائل حول نبوة المتنبي , بين محمود شاكر وطه , سعيد الأفغاني
وفيه قسم كبير اسم القسم نبوة المتنبي وهي رسائل لي محمود شاكر.
تقبلوا تحياتي .. فهد الركادي
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 09:54 م]ـ
وهذا الموضوع طرحته في كذا منتدى وهو حول نبوة المتنبي
فهد: مرحبا بك في هذا المنتدى الرائع المفيد - ولا أزيد -
فلما دخلت الجامعة كان من حسن حضي درسني في مادة الادب الدكتور / ابرهيم قنديل ... إن الدكتور إبرهيم قنديل يعد جوهره لاتقدر بثمن ..
فهوا كبير في السن من طلاب الدكتور شوقي ضيف وهوا باحث وناقش واشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه وكان عضوا تبعثه الدول العربيه في مؤتمرات اللغة العربيه .... بختصار كان صاحب مكانه علميه موثوقه
لله در الدكتور إبراهيم، لقد علّمني الأدب عامي 1995، 1996م ولا أزيد على ما أسلفتَ عن سيرته.هو كذلك.
أخي فهد موضوع جيد - لكن الأخطاء الإملائية تشوّه الكثير من قيمة المقال!
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 11:01 م]ـ
بارك الله فيك أخي فهد ومرحبا بك في شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية
المقال يستحق المناقشة لكن كما ذكر أخي السراج شوهته الأخطاء الإملائية التي أرجو أن تتلافاها فيما بعد.
ولحماسك مع المتنبي أقول لا يختلف اثنان على شعر المتنبي وهذا الأهم فهو فعلا قد ملأ الدنيا وشغل الناس.
.. فشرط على سيف الدولة ان لا يسجد له ووافق سيف الدولة
يقول المتنبي:
طلبنا رضاه بترك الذي ... رضينا له فتركنا السجودا
والذي يظهر من هذا البيت أن سيف الدولة لا يقبل أن يسجد له.
ـ[المغيره]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 01:27 ص]ـ
جزيت خير
المتنبي له بين العرب شهره واهتمام في مسيرته اكثر من بعض الانبياء حقا ولا اظن ان رجلا له ما للمتنبي من فطنة ودهاء ان يدعي النبوة ابدا
¥