تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 01:07 ص]ـ

.

قال رجاء بن حيوة: قومت ثياب عمر بن عبدالعزيز: r وهو يخطب باثنتي عشر درهماً.

.............................................

قال يحيى بن معين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل!! صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان عليه من الصلاح والخير.

- وكان الإمام أحمد يقول: نحن قوم مساكين.

- قيل للإمام أحمد: جزاك الله عن الإسلام خيرا. فقال: لا، بل جزى الله الإسلام عني خيرا من أنا وما أنا.؟

..............................................

- قال مالك بن دينار: لوأن مناديا ينادي بباب المسجد: ليخرج شركم رجلا. والله ما كان أحد يسبقني إلى الباب إلا رجلا بفضل قوة أو سعي.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 12:32 ص]ـ

قال عبد الله بن مصعب: خطب عمر رضوان الله عليه فقال: لا تزيدوا مهور النساء على أربعين أوقية، وإن كانت بنت ذي فضة، يعني يزيد بن الحصين الحارثي، فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال.

فقامت امرأة من صف النساء فقالت: ما ذاك لك؟ قال: ولم؟ قالت: لأن الله تعالى يقول: [وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا] "النساء 20 "

فقال عمر: r : أصابت امرأة، وأخطأ عمر.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 12:15 ص]ـ

.

عن جبير بن نفير: أن نفراً قالوا لعمر بن الخطاب: r: ما رأينا رجلا أقضى بالقسط، ولا أقول للحق ولا أشد على المنافقين منك يا أمير المؤمنين، فأنت خير الناس بعد رسول الله:=. فقال عوف بن مالك: كذبتم والله، لقد رأينا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: من هو؟ فقال: أبو بكر: r. فقال عمر: r : صدق عوف وكذبتم، والله لقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك، وأنا أضل من بعير أهلي.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 01:39 ص]ـ

عن الحسن البصري قال: خرج عمر بن الخطاب: r في يوم حار واضعًا رداءه على رأسه، فمر به غلام على حمار، فقال: يا غلام، احملني معك، فوثب الغلام عن الحمار، وقال: اركب يا أمير المؤمنين، قال: لا، اركب، وأركب أنا خلفك تريد أن تحملني على المكان الواطئ، وتركب أنت على الموضع الخشن. فركب خلف الغلام، فدخل المدينة وهو خلفه، والناس ينظرون إليه.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 02:22 ص]ـ

وَقَالَ الْفُضَيْلُ: التَّوَاضُعُ أَنْ تَخْضَعَ لِلْحَقِّ وَتَنْقَادَ لَهُ وَلَوْ سَمِعْتَهُ مِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ قَبِلْتَهُ مِنْهُ

وَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ التَّوَاضُعُ.

تواضع تكن فى الناس علما**و يعطيك الإله كل خيرٍ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 10:42 م]ـ

وَقَالَ الْفُضَيْلُ: التَّوَاضُعُ أَنْ تَخْضَعَ لِلْحَقِّ وَتَنْقَادَ لَهُ وَلَوْ سَمِعْتَهُ مِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ قَبِلْتَهُ مِنْهُ

وَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ التَّوَاضُعُ.

تواضع تكن فى الناس علما**و يعطيك الإله كل خيرٍ

سلمت يمناك أخي الحبيب معاذ ..

كلمات عظيمة وجب أن يستشهد بها .. لا تبخل علينا بمثلها.

شكراً لك وبارك الله فيك وجزاك خيراً.

ـ[حريزي مريم نور الهدى]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 12:22 ص]ـ

المشاركة الأصلية كتبها السراج مشاهدة المشاركة

أجمل الكلام .. نكرر الشكر لك أيها البارع.ششششكرااا على الاستفادة

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 09:21 م]ـ

سلمت يمناك أخي الحبيب معاذ ..

كلمات عظيمة وجب أن يستشهد بها .. لا تبخل علينا بمثلها.

شكراً لك وبارك الله فيك وجزاك خيراً.

جزاك الله خيرا

وقال بعض الحكماء:

إذا سئل الشريف تواضع , وإذا سئل الوضيع تكبر

ـ[ولادة]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:26 ص]ـ

كان الخليفة المأمون أول خليفة مارس خلافته على طريقة الملوك، حيث كان لا يخرج إلا بموكب و حرس و حاشية، و في أحد الأيام كان يتفقد رعيته في شوارع دمشق و الحرس و الحشد حول موكبه الذي كان يخطف أنفاس العامة.

فإذا برجلٍ عادي من عامة الناس يهرول وراء الموكب و حوله، حيث كانت له مظلمة و يريد أن ينتهز تلك الفرصة ليقابل الخليفة و يشتكي له مظلمته، ولكن هيهات أن يصل إليه في ذلك الجمع الخفير و الحراسة المشددة، وفجأة حصل الرجل على فرصةٍ خاطفة ولكن بمجرد أن انتبه له الخليفة دفعه أحد الحراس بعيداً فضاعت تلك الفرصة النادرة، و في تلك اللحظة المحبطة، صعد الرجل على مكان عالٍ و صرخ بأعلى صوته بشكل لفت أنظار الجميع بمن فيهم الخليفة نفسه حيث صرخ قائلاً: ((يا أمير المؤمنين ... يا خليفة رسول الله ... لقد استوقف الله سبحانه و تعالى الملك سليمانَ لنملة، فما أنت بأعظم من سليمان و لا أنا بأحقر من نملة)).

عم الصمت في ذلك الجمع من الناس لوهلة ... و ظن الناس أن ذلك الرجل هالكٌ لا محالة، ولكن الخليفة اقترب من ذلك الرجل و دعاه، وقال له ما مظلمتك؟ أطلب تجاب، و أمر له بقضاء مظلمته مهما كانت ... وزاده على ذلك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير