ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 11:41 ص]ـ
أما أنا بعد إتمامي قراءة الكتاب فرأيي أن الدكتور-حفظه الله- أخرج العروض من الدوائر التي حُبس فيها قرونا وهنا يكمن سر الكتاب.
فقد فهم العروضيون الخليل ودوائره خطأ فهو إنما أراد الدوائر منهجا يهتدي به إلى الأوزان
ولكن العروضيون حسبوها حدود العروض وغايته فكل خروج عن هذه الدوائر مروق وعقوق.
وقد استخدم الدكتور أيضا إحدى طرق الخليل وهي طريقة التقليب التي استخدمها في معجم العين
فقلب التفعيلة الحشوية مع جميع الأعاريض والأضرب المحتملة لتوليد القوالب
وكان في البحور الصافية يبدأ القوالب بتفعيلة واحدة وفي الممتزجة باثنتين
أيضا الجديد في هذا الكتاب البحور الجديدة "الدو بيت , المخلع, واللاحق "
بهذه البحور الجديدة فك الدكتور دوائر العروض وأطلق سراح الأوزان إلى فضاء أرحب.
ربما يكمن إشكال العروض التقليدي في أنه قام على ذات الأسس التي قام عليها النحو
كيف لا ووالد هذا العلم هوأحد مؤسسي النحو العربي
أقصد أن العروض قام على استقراء واسع لأشعار العرب -التي كان الخليل قد استقراها مسبقا كونه نحوي- ثم مقارنتها مع أوزان الدوائر وإثبات ما ثبت في أشعار العرب وإهمال ما لم يثبت
و ربما يعود ذلك إلى كون الخليل لغوي رياضي أكثر منه شاعرا
وكان حري بالعروض أن يقوم على أساس الذوق وسلامة الإيقاع
.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 04:33 م]ـ
.. تأكيدا لكلام الأستاذ بحر الرمل .. يقول الزمخشري في القسطاس:
( .. إن بناء الشعر العربي على الوزن المخترع، الخارج عن بحور شعر العرب، لا يقدح في كونه شعرا).
.. شكرا لكم .. لقد أثريتم الموضوع بردودكم الجميلة:) ..
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 12:25 ص]ـ
أخي بحر الرمل
شكراً لمداخلتك الثرية
والشكر لأخي الباز على إضافته
وأنتظر تعليقات الأحباب الذين وصلهم الكتاب
ما أعجبكم فيه وما لم يعجبكم
تحياتي للجميع
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 09:21 م]ـ
من كتاب (كن شاعرا) .. ص 52 من الجزء الأول
- المنهوك: وهو ما حُذفَ منه تفعيلتان من كلّ شطر.
ولا يقع النهْكُ عند العروضيين إلاّ في الرجز. ولكننا نوسّع دلالته ليشمل كلَّ البحور المتماثلة. فإذا كان البحر سداسياً صار ثنائياً، وإذا كان ثمانياً صار رباعياً. ومثاله من الرجز
سؤال بعد ذنكم:
أليس الإنهاك هو سقوط ثلثي البيت التام؟
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 09:53 م]ـ
ما أروع اختيارك - أستاذنا - للأبيات.
أتصفح الكتاب و لا أستطيع التوقف
ما شاء الله!!
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 10:02 م]ـ
أعدك أستاذنا بنظم بضعة أبيات من الكامل بعد أن أتممت درسي الأول
وذلك أقل الشكر لتكرمكم بإهدائنا الكتاب
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 09:22 ص]ـ
من كتاب (كن شاعرا) .. ص 52 من الجزء الأول
- المنهوك: وهو ما حُذفَ منه تفعيلتان من كلّ شطر.
ولا يقع النهْكُ عند العروضيين إلاّ في الرجز. ولكننا نوسّع دلالته ليشمل كلَّ البحور المتماثلة. فإذا كان البحر سداسياً صار ثنائياً، وإذا كان ثمانياً صار رباعياً. ومثاله من الرجز
سؤال بعد إذنكم:
أليس الإنهاك هو سقوط ثلثي البيت التام؟
النتيجة واحدة أختي الفاضلة
فالباقي بعد الحذف تفعيلتان، ولكنهم اختلفوا في التفاصيل.
قال في الغامزة:
وأما المنهوك ففيه أقوالٌ أحدها ... أن يُجعل الجزآن كلاهما عروضاً وضرباً ممتزجين. وقيل الجزء الأول عروضٌ والثاني ضرب. وقيل كلاهما ضربٌ بلا عروض. وقيل العكس. وقيل مصرعٌ من العروض الثانية وضربها.
وعندي: المنهوك من السداسي ما تبقّى منه تفعيلتان (يعني الثلث)، وللشاعر الخيار في الكتابة عليهما منفصلتين؛ إحداهما في الصدر والأخرى في العجز، فتكون الأولى بمثابة العروض، والثانية بمثابة الضرب، أو متّصلتين فتكون الأولى حشواً، والثانية ضرباً.
وقد مثلتُ لذلك في الكتاب في أكثر من موضع. فمن الوافر، قول عبد اللطيف أبو السمح:
هُنا المنهلْ=فعُجْ نَنْهلْ
هنا رِيٌّ=لِمَنْ أمْحلْ
هنا شِبَعٌ=لمَنْ أقحَلْ
وقول محمود حسن إسماعيل:
أنا الأشواقُ في جسَدِكْ
أنا النيرانُ في كبدِكْ
أنا الماضي حريقُ يَدِكْ
أنا الآتي رحيقُ غَدِكْ
ويُنظر كذلك ما جاء على الكامل والهزج والرجز والرمل ...
ولك كل الشكر والامتنان
ـ[زينب هداية]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 10:34 ص]ـ
شكر الله فضلك و كرمك
ـ[أبو مروان]ــــــــ[31 - 03 - 2009, 09:54 م]ـ
يا لك من رائع
بارك الله فيك
ونفع الله بك
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 07:04 م]ـ
وبارك فيك يا أخي أبو مروان
وشكر الله لك حسن ظنك