قطعة من زمان الصبا المبكر، قبل أن نعرف العروض ونعاني من الضرب والتقطيع، وزمان كنا ننظم الشعر على السليقة،،،،،
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 12:20 ص]ـ
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=43116
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 12:47 ص]ـ
تدخل شيخنا عمر خلوف ليرفع نسبة ورود الياء عن الواو ومع ذلك تتفوق الواو في قصيدة أحمد الكاشف التي أتحفنا بها أستاذنا خشان
ـ[أبو محمود العروضي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 10:29 ص]ـ
السؤال: يجوز أن نعتبر الهاء رويا ما دام ما قبلها ساكنا؟؟؟ أليس كذلك؟؟
أقول:
للهاء تفصيل وحالات خاصة تكون فيها رويّاً ووصلاً سأعرض لها بإختصار - وفي ظني هذا هو أساس الجدال والنقاش -:
1 - هاء السكت لا تكون روياً مثل (ألومهنَّهْ، إنَّهْ، أبَهْ) بل وصلاً.
كقول أبي نواس:
ولستُ أنسى قولهُ = من غمزِ كفّي يا أبهْ
2 - هاء الضمير المتحرّك ما قبلها لا تكون روياً سواءً أكانت ساكنة أم متحركة مثل (أحزانَهْ، كتابُهُ، نضالِهِ، جمالَهَا) بل تكون وصلاً.
كقول حيدر الحلي:
قم ناشدِ الإسلامَ عن مصابِهِ = أُصيبَ بالنبيِّ أمْ كتابِهِ
3 - الهاء الناتجة عن نطق تاء التأنيث عند الوقف عليها لا تكون روياً مثل (حمزة، عائشة، شهادة، كذَّابة) بل وصلاً.
كقول عمر بن الوردي:
جدّي هوَ الصدّيقُ واسْمي عمَرٌ = وابني أبو بكرٍ وبنتي عائشهْ
لكنْ يزيدُ ناقصٌ عندي ففي = ظلم الحسينِ ألفُ ألفِ فاحشهْ
4 - الهاء الأصلية أي التي من بنية الكلمة تكون روياً مثل (يتأوّه، يعمه، كريه، شبيه).
كقول عليّ الجارم:
أبصرتُ أعمى في الضبابِ بلندنٍ = يَمشي فلا يشكو ولا يتأوّهُ
فأتاهُ يسألهُ الهدايةَ مبصرٌ = حيرانَ يَخبطُ في الظلامِ ويعمهُ
ويلاحظ أنّ المتنبي جعل الهاء الأصلية وصلاً في إحدى قصائده الهمزية حين جمع بين (التائهِ، الأصلية الهاء) و (سودائهِ، برحائهِ، .... ، المزيدة الهاء).
5 - هاء الضمير الساكن ما قبلها تكون روياً مثل (تجنيّهِ، بكاها، تلقيها، يعلوها).
كقول إبراهيم طوقان:
لا تلمني فكمْ رأيتُ دموعاً = كاذباتٍ ضحكتُ ممّنْ بكاها