تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأحرف التي تحذف من الأحرف العروضية

1 - همزة الوصل إن كان قبلها متحركا مثل

- ماضي الأفعال الخماسية والسداسية المبدوءة بهمزة الوصل وفي أمرها ومصدرها.

- الأسماء العشرة المسموعة: اسم، ابن، ابنم، است، امرؤ، امرأة، اثنان، اثنتان، أيمن المختصة بالقسم.

- أمر الفعل الثلاثي الساكن ثاني مضارعه مثل سمع يسمع فاسمع (فاسمع).

- ألف الوصل من أل التعريف. في أل القمرية تحذف همزة الوصل وفي الشمسية تحذف الألف وتقلب اللام حرفا من جنس الحرف الأول من الكلمة.

2 - تحذف واو عمرو.

3 - تحذف الياء والألف من أواخر حروف الجر المعتلة إذا تلاها ساكن.

4 - تحذف ياء المنقوص وألف المقصور غير المنونين عندما يليهما ساكن.

باختصار تقطع الكلمات حسب لفظها لا حسب كتابتها.

حروف القافية

- تتكون القافية من حرف أساسي ترتكز عليه يعرف باسم " الروي ". والروي هو آخر حرف صحيح في البيت ترتكز عليه القصيدة. وهو عماد القافية ومركزها وما عداه من الوصل والردف والتأسيس والخروج يدور حوله.

والروي اقل شيء تتألف منه القافية إن كان ساكنا فإذا زاد الشاعر شيئا آخر فلهذه الزيادة اصطلاحات. أولا: الوصل: وهو حركة المد المتولد عن إشباع حركة الروي بحركة مد أو هاء ساكنة فيكون ألفا أو واوا أو هاء ساكنة أو محركة. مثال الهاء الساكنة وصلا:

بيض الحمائم حسبهنهْ

إني أردد سجعهنهْ

ثانيا: الخَروج: حركة هاء الوصل ـ إشباعها ـ مثل شبابهُ تلفظ (شبابهو) فالواو التي نتجت عن إشباع الهاء تسمى خَروجا. فالواو والياء والألف التي تنتج عن الإشباع تسمى خَروجا.

ثالثا: الرِدف: حرف مد أو لين قبل الروي مباشرة مثل، أوطان، هيمان، جوعان، تعبان سواء كان هذا الروي ساكنا أو متحركا.ويجب على الشاعر متى بدء قصيدته باستخدام الردف أن يلتزم به طوال القصيدة وإلا اعتبر ذلك عيبا من عيوب القافية يسمى "سناد الردف ". مثال على قصيدة مشتملة على ردف وروي ووصل وخَروج

نجا وتماثل ربانها

ودق البشائر ركبانها

تحول عنها الأذى وانثنى

عباب الخطوب وطوفانها

الألف قبل النون للتأسيس، والنون هي الروي والهاء هو الوصل والألف هي الخَروج.

رابعا: التأسيس: حرف مد بينه وبين حرف الروي حرف صحيح مثل، حاجب، صاحب، شبابه، عتابه .. الخ فالألف هنا تسمى التأسيس والروي هو الباء والحرف الواقع بين الروي وحرف التأسيس يسمى الدخيل.

- الدخيل: هو الحرف الذي يفصل بين الروي وحرف الألف الذي يسبقه ولا يشترط في الدخيل اتحاد النوع.ولكن وجود التأسيس يستلزم وجود الدخيل،والعكس صحيح.

قد يجتمع التأسيس والدخيل والروي والوصل والخروج في قافية واحدة مثل قول بشارة الخوري:

قف في ربى الخلد واهتف باسم شاعره

فسدرة المنتهى أدني منابره

وإن كانت الألف من كلمة أخرى سابقة والكلمة التي فيها الروي منفصلة عنها بمعنى أنها ليست ضميرا فلا تسمى تأسيسا ولا تلزم. أما إذا كانت منفصلة والروي ضمير أو جزء من ضمير مثل حياتي، هما فيصح التأسيس.

الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا إلا بشروط

الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا: حروف المد الثلاثة والهاء، والتنوين " تنوين الترنم " كقول جرير:

أقلي اللوم عاذل والعتابن

وقولي إن أصبت لقد أصابن

- الأحرف التي تصلح رويا ووصلا بقيود هي: الألف والواو والياء والهاء وتاء التأنيث وكاف الخطاب. فأن التزم الشاعر ما قبلها كان ما قبلها رويا وإلا كانت هي الروي.

- تصلح الألف للروي والوصل إن كانت أصلية وكان ما قبلها مفتوحا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها كروي. حينها تسمى قصيدة مقصورة، أما إذا التزم الشاعر ما قبلها كروي أصبحت الألف وصلا. والألف غير الأصلية هي ألف التثنية وألف الإطلاق وهو الحرف المتولد عن إشباع الحرف مثل له ويلفظ لهو، والألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة وكذلك ألف أنا وألف ها الغائبة مثل لها. وإليك مثال لقصيدة لخليل مطران المقصورة:

ولقد علوت سراة أدهم لو جرى

في شأوه برق تعثر أو كبا

يجري على عجل فلا يشكو الوجى

قدَّ النهار ولا يمَلُّ من السرى

وإليك مثال عن الروي الحرف الذي قبل الألف والألف وصل.

قال أبو العلاء المعري

منك الصدود ومني بالصدود رضا

من ذا علي بهذا في هواك قضى

بي منك ما لو غدا بالشمس ما طلعت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير